كيفية التعامل مع المراهقة إذا كانت على علاقة عاطفية عبر الهاتف

كيفية التعامل مع المراهقة إذا كانت على علاقة عاطفية عبر الهاتف؟ اكتشفت أن ابنتي البالغة من العمر 18 عامًا على علاقة بشاب عن طريق الهاتف وبدأت أشك في أن العلاقة قد تكون ذات طابع جنسي عبر المكالمات بالرغم من أنني دائمًا ما أحذرها وأنصحها من هذه الأمور إلا أنها ترد عليّ بكل ثقة بأنها مستحيل أن تفعل مثل هذه الأشياء وتقول إنه لا أحد يستطيع أن يخدعها أنا خائفة عليها جدًا ودائمًا ما أراها في المنام بأشياء غير لائقة وأخاف أن يستغلها أي شاب فكرت في أن آخذ منها الهاتف لكن شعرت أن هذا ليس هو الحل الصحيح لذلك أستمر في نصحها قدر استطاعتي
وعند مواجهتها تغضب مني جدًا وتنفر وتقول إنني شكاكة وأفكر فيها بطريقة سيئة وأظلمها لا أعلم كيف أتعامل مع هذا الموقف خاصة أن علاقتي بها بدأت تتوتر بسبب هذه الشكوك وهي تشعر أنني لا أثق بها رغم أنني لا أريد سوى حمايتها
أنا فعلاً خائفة عليها ولا أرغب في إخبار والدها بالأمر كي لا يزيد التوتر أو تتعقد الأمور أكثر أرجو نصيحتكم في كيفية التصرف وما هو الأسلوب الأنسب للتقرب منها وفهم حقيقة ما يجري دون أن أخسر ثقتها أو أضغط عليها بطريقة تزيد من بعدها عني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي كيفية التعامل مع المراهقة إذا كانت على علاقة عاطفية عبر الهاتف؟ التعامل مع ابنتك المراهقة لحمايتها من علاقة هاتفية قد تحمل طابعاً جنسياً يتطلب توازناً دقيقاً بين الاحترام، الحوار المفتوح، وضع الحدود الصحية، والاهتمام النفسي، مع تجنب المنع الصارم الذي قد يدفعها للانغلاق. حاولي الحفاظ على هدوئك والتحكم بأعصابك لأن رد الفعل الغاضب قد يفقدك فرصة التواصل الصادق معها، واعملي على بناء علاقة حوارية مستمرة تستمعين فيها إليها دون أحكام مسبقة. من المهم أن تكوني واعية بأن الهاتف والإنترنت هما وسيلتاها للتواصل والاكتشاف، لذا ضعي حدوداً واضحة مثل تحديد أوقات الاستخدام ومنع استعمال الهاتف في غرفتها أو أثناء الوجبات العائلية. المراهقات يبدأن استكشاف العلاقات العاطفية والاجتماعية كجزء طبيعي من نموهن النفسي، لذلك وضّحي لابنتك أن قلقك نابع من حبك لها وحرصك على مصلحتها. اسأليها بلطف عن طبيعة العلاقة: هل هي صداقة أم علاقة عاطفية؟ وهل الطرف الآخر يحترم خصوصيتها؟ تحدثي معها عن قيم الأسرة والتقاليد، وضعي قواعد واضحة لاستخدام الهاتف والإنترنت. شجعيها على تنمية مهاراتها وهواياتها، وادعميها لبناء صداقات إيجابية، وشاركيها أنشطة مشتركة لتعزيز القرب بينكما. إذا شعرت أن العلاقة قد تؤثر سلباً عليها، من المفيد التشاور مع والدها، لكن تجنبي المواجهة المباشرة معاً حتى لا تشعر بأنها محاصرة. يجب توعيتها بمخاطر التحرش أو التنمر الإلكتروني، وأهمية عدم مشاركة معلومات أو صور شخصية قد تُستغل لاحقاً. الحل يكمن في الجمع بين التوعية المستمرة، الحوار المفتوح، والرقابة الحكيمة مع احترام خصوصيتها لضمان سلامتها النفسية والجسدية.
لا تعتمدي على المواجهة الحادة، فالمراهقون غالبًا ما يبحثون عن الاهتمام والتقدير، لذلك حاولي أن تكوني قريبة منها كصديقة تستمع لها دون إصدار أحكام، وعبري عن خوفك عليها من منطلق الحب لا التهديد، وتجنبي مصادرة هاتفها لأنها قد تفقد ثقتك وتخفي عنك المزيد، بل شجعيها على التحدث بصراحة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين