هل ظلمت زوجته وأولاده بالموافقة على الزواج؟

السلام عليكم، أنا امرأة قبلت بالزواج من رجل متزوج في الأول نظرا لكبر سني و كون هذا الرجل الجدي الوحيد الذي بعثه الله لي و أحبني من قلبه، المشكلة التي جعلته يفكر في الزواج من أخرى هو كون زوجته قللت من الاهتمام بزوجها و أخذت تخرج من البيت كثيرا و دون اخباره، أصبحت عادة لم يتحملها الرجل، حيث كثيرا ما يأتي للبيت و لا يجد زوجته، هذا كان من بين الأسباب. طبعا الوضع و القرار كان جد صعب بالنسبة لي لأنني من جهة أحسست باخلاصه و أردت الحلال و من جهة أخرى كوني زوجة ثانية ليس بالأمر السهل، فكان شرطي مع أهلي أنه يخبر زوجته و أن تتقبل زواجه. بطبيعة الحال زوجته كأي زوجة في العادة لم تتقبل ذلك، و دام الزوج و هو يحاول اقناع زوجته بالصبر و من الناحية الدينية و حتى الذهاب إلى طبيب نفساني متدين لمساعدتها على التقبل و الصبر و عدم التفكير بالسلبيات في ذلك، لكن في النهاية و بعد مرور محاولات و ظروف صعبة للجميع و رأيت أن الوضع لكن يكون بخير، أقتنعت مع أهلي أن الأمر ينبغي أن يتوقف، و أخبرت الرجل كثير من المرات أن لا يطلق زوجته و يحاول نسياني و أن يعيش مع زوجته و أولاده، و لكن في النهاية قام بتطليق زوجته و قال لي أنه قرر ذلك بنفسه سواء قبلت أو لم أقبل بالزواج به. طبعا بعد هذه التضحية شعرت أنني لا يمكن أن أرفض الزواج منه و تم ذلك في الأخير. رغم أن ضميري مرتاح من جهة الله و لكن العيش في نفس مدينة الزوجة السابقة أمر جد صعب، فهي و أولاده يكرهونني و يزعلون من أهل زوجي لما يكونون معي. فأشعر دائما بالحرج و الخوف من الالتقاء بهم صدفة، و زوجي و أهله يحاولون دائما تفادي وضع الالتقاء. لا أدري كيف سأعيش سعيدة بكثرة التفكير أن المجتمع يراني كظالمة ، رغم أن زوجي يطمئنني بأن لا ألوم نفسي لأن السبب في فكرة الزواج من ثانية ثم الطلاق من زوجته كان قراره و بسبب تصرفات زوجته؟