أشعر بأنني ظلمت نفسي لأني سترت عليها

قصتى هذه مؤلمه لى حتى فى كتابتها تزوجت من عشر سنين من فتاه معى فى العمل وبعد كتب الكتاب وتجهيز مسكن الزوجيه اكتشفت انها تحادث شاب اخر جار لها وفكرت جديا فى الانفصال بالرغم من تحديد موعد الزفاف القريب ووجاهتها فانكرت فاثرت ان اكمل الزفاف رفقا باهلها ومنعا للفضيحه حيث اننى عارضت اهلى واصررت عليها رغم معارضه امى على الزواج منها وعند الدخول بها اكتشفت انها ليست بكرا فاسودت الدنيا فى وجهى وعلمت انى ظلمت نفسى وكنت بين امرين اما ان ننفصل او استر عليها واكمل فاخترت ان استر واكتم الامر فى قلبى ولم احادثها حتى فى هذا الموضوع حتى ظنت انى لم الاحظ هذا الامر حتى وكان هذا سرى بينى وبين الله طوال هذه المده و انجنبت منها ثلاثه اطفال ولم ارى منها خلال هذه الفتره اى سوء بل كانت خير زوجه وام ولكن مازال قلبى حزين ومازلت اذكر ماحدث وما يمر يوم حتى يتغير وجهى منها ولا زال الشك يروادنى احيانا حتى تعبت حقا وهرمت من القلق والحزن وفكرت كثيرا ان انفصل عنها وكلما هممت بذلك ارى اولادى امامى فاعدل عن الانفصال ولا ادرى كيف اكمل معها ولا حتى كيف انفصل عنها بسبب الاولاد ويبدوا انى لم اقدر الامر فى حينها بسبب صغر سنى حين تزوجتها ويبدوا انى ظلمت نفسى ظلما شديدا فماذا افعل ؟؟