زوجي يضربني وأبي يرفض عودتي فما الحل؟

زوجي يضربني وأبي يرفض عودتي فما الحل؟ أنا أرملة منذ 14 عامًا، تزوجت وتوفّي زوجي، وقضيت عمري مع أهلي، وبالرغم من أنّه أتتني عروض زواج كثيرة، إلا أنني لم أرتح لأي شخص، وعانيت كثيرًا في حياتي لسوء حظي، حتى أنّ العقل لا يمكن أن يتخيل ما حدث معي
أمي مرضت، وهي صديقتي، وكانت أختي حينها في الثامنة من عمرها، والآن مرّ على مرض أمي ثماني سنوات، وأختي أصبحت تعينني في مسؤوليات البيت وتساعدني مع أمي، وأبي تزوج مرتين، فكنت أعاني وحدي وأحمل العبء، وأخذوا ابنتي مني إلى بيت جدها عندما صار عمرها 11 عامًا، فتعبت كثيرًا
تقدّم لخطبتي شاب صغير حسن الخلق، فوافقت لأنني تعبت، وأردت أن أرتاح وأستقر وأرى السعادة في حياتي ولو سنة واحدة فقط، وأنجب أطفالًا، وبصعوبة قبل أبي أن يرعى أمي وأختي ويبقوا معه، وقد علمت أختي كل شيء في شؤون المنزل، وأمي لا تتكلم، وهي مقعدة وفاقدة لعقلها
تزوجت، ولم أطلب من زوجي شيئًا يصعب عليه أمور زواجنا، وأحببته، لكنه استهان بي، وأهانني، ويضربني كل يوم على أقل الأسباب التي لا تُذكر، مستخدمًا كلامًا بذيئًا حتى في الشرف، ثم يندم بعد أيام. اكتشفت أنه نرجسي، فصبرت كثيرًا، وحاولت وصليت، لكنه لم يتغير، وأنا أعيش بعيدة عن مكان سكن أبي وأمي وأختي، فذهبت وتركته لأرتاح، ولم أجرؤ على إخبار والدي بمشكلتي، ولا استطعت أن أخبر أمي لأخذ نصيحتها، فالتزمت الصمت
زوجي تواصل معي، وكان حزينًا بفراقي، وجاء بعد سفر ثماني ساعات ليأخذني، ووعدني أن يتغير، فصدقته. لم أرد أن أرجع لبيت أبي وأحمل المسؤولية، فأنا أحب زوجي، وكلي أمل أن يصلحه الله. ولما خرجنا من بيت أهلي، ودعتهم وبكيت كثيرًا، وذهبنا إلى السوق، وأثناء سيرنا غضب ولا أعلم لماذا، وتركَني ساعة ونصفًا أنتظر وأحاول الاتصال به. حزنت كثيرًا وضاقت بي الدنيا، فاتصلت بأبي لأتكلم معه، شعرت أنني رخيصة، وتمنيت لو يكلم أبي زوجي ويوصيه بي، لكن ردّة فعل أبي كانت قاسية جدًا، بدأ بالصراخ عليّ وقال: تعالي واتركيه، وكانت شنطتي مع زوجي فيها أغراضي الشخصية وأشياء غالية الثمن، وشهادتي وهويتي
أنهيت المكالمة مع أبي ونويت أن أذهب، ثم اتصلت آخر مرة وبعثت رسائل لزوجي أهدده إن لم يأتِ فسأذهب لبيت أبي بما أنني ما زلت قريبة ولم أسافر معه بعد. كلمني وهو غاضب، ولا أدري لماذا، وقال لي إنه رمى شنطتي في الحاوية. غضبت وحزنت وضاقت عليّ نفسي، فذهبت إلى الكراج لأركب وأذهب لبيت أبي، وكان أبي يتصل بي كل ثانية ويصرخ ويأمرني أن أترك زوجي وآتي إليه ليطلقني
لحقني زوجي قبل أن أركب، وقال لي: تعالي. ثم بدأ يكلم أبي، لكن أبي صرخ عليه، وكبرت القصة كثيرًا، وأصبحت تحديًا بينهما، وأنا ضعت بينهما. بكيت بكاءً لم أبكه إلا وقت مرض أمي، وعرفت أن زوجي لن يسمح لي بالذهاب إلى أبي ولو على موته. حاولت تهدئة أبي فلم أقدر، فغضب عليّ، وبعدها صار زوجي يهنّيني بالكلام، وسافرنا، وأنا أطلب منه ألا أذهب معه حتى أرضي أبي
الآن أبي هاجرني وغاضب عليّ، وأنا حزينة ولست سعيدة، وإن جار عليّ زوجي، فأين أذهب؟ انصحوني ماذا أفعل، فقد تعبت من التفكير، وزعل أبي أثّر فيّ كثيرًا، ومرّ على زواجي فقط أربعة شهور، وابنتي لا أراها، وحياة أهلي لا تُطاق، أقارب ومشاكل وتعب، هل أترك زوجي وأذهب إلى أبي، أم أبقى مع زوجي وأصبر عليه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
