دخل الشك إلى قلبي ولم يمت!

انا شاب ابلغ من العمر34وزوجتى فى ال30من العمرمشكلتى تبدا من انى بالصدفة البحتة وجدت على تليفون زوجتى محادثات مع زميل قديم لها بالعمل مع العلم انها كانت تعمل معه فى احدى المدارس وهذا الوضع كان قبل معرفتى بها وكانت المحادثات على سبيل السؤال فى اول الامر عن الصحة وزوجته وعنى واصبحت هذه المحادثات بشكل يومى وتطور الامر الى الكلام عن مشاكلهم الزوجيةوظلو على هذا الامر مايقرب من ثلاث شهور ولم يظهر عليها اى بوادر تدخل الشك الى قلبى من ناحيتها وعندما صارحتها بما رئيته انهارت واقصمت لى على عدم تكرار هذا الامر من جديد وان الامر هو ارتياح للكلام مع هذا الشخص وانها لا تكن له اى مشاعر اخرى ولقد اثرت ان اغفر لها هذا الامر بعد توسلاتها لى بعدم فضح امرها وهدم بيتنا الذى اقصم بالله انى لم اقصر فى حقوقها يوما وبعترافها بذلك ونسيت ولكن الشك بداخلى لم يمت وظللت اراقب تليفونها من ان الى اخر ومر على هذا الامر شهور الا ان وجدت رساءل جديدة مع جار قديم لها فى بيتهم قبل زواجنا ولكن هذه المرة الامر تطور الى رساءل حب وغرام من كلا الطرفين وما كان منى الا ان ذهبت بتليفونها فى هذه اللحظة الا اهلها خوفا على ابنى مما كان سوف يراها منى بامه وهوطفل صغير لم يتعد3سنوات وخوفا من افتضاح امرى ببيتي وعندما ذهبت الى اهلها قمت بتطليقها عندهم ولم تكن موجودة ومرت الايام صعبة على لا اعلم ما اقترفته فى حقها من اساءة الا ان هدانى ربى ان اذهب الى دار الافتاء لاسال هل تصلح ان اكمل مع هذه السيدة ام اقبل بالطلاق ولا افكر باولادى فطلب منى شيخ الدار ان اتى بها وامها وابيها لكى يسالهم عنى وعندما جاؤو اقسمو للشيخ انهم لم يرو مايسوؤنى طوال فترة زواجنا وهى اعترفت للشيخ انى لم اقصر معها فى اى شىء وفضل السيخ عدم تطليقى لها من اجل ولدى ورحمة منى وتعهد هو على نفسه بالامرانهو لن يحدث منها مرة اخرى وانه سيسال امام الله عن قراره هذا فى حقى وانا الان اعيش حياة تعيسة جدا لا استطيع ان اثق فى زوجتى نهاءيا وافكر فى الطلاق هل مسؤليتى تجاه اولادى احق على من انى اعيش فى سعادة كباقى البشر وماذا افعل فى هذا الغم اللذى الم بي ولا يفارقنى قط