أصبحت أنزعج لمقارنتي بطليقة زوجي

مرحبا شكرا على اتاحتكم لنا الفرصة بالكلام والفضفضة ولإيجاد الحلول لما لا ثقتي بنفسي اهتزت بسبب زوجي أنا سيدة متزوجة منذ 04 سنوات ولدي طفلين رائعين موظفة في منصب مرموق مشكلتي تتلخص في كون زوجي كان متزوج قبلي من امرأة غنية وجميلة كما يقولون عليها وأنجب منها طفلين وكان سبب تطليقه لها أنها خانته مع رجل آخر ولم تكن تحترمه بل كانت تعامله بفضاضة شديدة وكانت تتدلل عليه وهو كان يحبها جدا كما قيل لي والمؤسف في الأمر أنني لم أكن أعلم بكل هذه المعلومات كان كل ما عرفته عليه أنه رجل على دين وعلى خلق وأن طليقته رغم خيانتها له الا أنه لا يذكرها أبدا وكان عدم ذكر مساوئها أمامي أحد الأسباب لأعجب بأخلاقه المهم كانت مرحلة الخطوبة مرحلة جميلة جدا وكان شهر العسل خياليا لكن بعد ذلك بدات المشاكل فكانت أخته تأتي إلى بيتي وتبدأ في الحديث عنها وكيف كان يدللها ثم تأتي الى زوجة أخيه لتحدثني هي الأخرى عن ضعف شخصيته أمامها وحبه الكبير لها كان الأمر مؤلم جدا كنت أعتصر ندما ولولا ايماني بقدر الله لقلت كيف قبلت به زوجا للأمانة زوجي انسان طيب كريم وخلوق ومصلي ويساعدني في أعمال البيت ويحترمني كثيرا و لكنني لا أدري هل هو سبب فقداني لثقتي بنفسي أم تذكري لطليقته هي من أفقدني الثقة بنفسي حيث أنه لا يمتدح لا لبسي ولا جمالي ولا أناقتي ولا حتى طبيخي مع أن الجميع يقولون يا سعد زوجك بيك أصبحت لا أثق لا بجمالي لا بطريقة كلامي لا بطبيخي لا بأي شيئ آخر أشعر أنه تزوج بي فقط كي يكون له بيت وعائلة فقط وليس لأنه يحبني فالرجل حين يحب المرأة يحب شكلها يحب كلامها طبيخها وكل ما يصدر منها حتى لو رآه كل الناس سيئا أما أنا فالعكس فالجميع يراني بخير أما هو فأحيانا أشعر أنه يجاملني فقط كي لا يكسر مشاعري أخيرا أتألم كثيرا ولولا أن هذا الرجل هو اختيار الله لي فهو دعوة دعوتها بمكة المكرمة وهو - استخارة - لتمنيت أن يعود الزمن إلى الوراء كي أقول له لا أريدك زوجا . أشعر بالندم الشديد لأنني تزوجت رجلا مطلقا ماذا كان ينقصني لقد كنت سعيدة جدا بحياتي مع والديا أرجوكم أشيرو علي فأنا في ضيق شديد