تزوجتني فقط لأن أهلها أجبروها على الزواج

تزوجت من ثلاث سنوات من فتاه لم اشعر ايام الخطوبه منها بأى حب تجاهى وكنت كثيرا اشتكى واهلها يبررون لى انه كسوف وان بعد الزواج ستكون الامور على ما يرام لكن ما حدث انه لاتغيير فى طبعها نهااائيا فهى كما هى بل اسوأ من ايام الخطوبه لا تبتسم فى وجهى لا تتحدث معى كأى زوجين لا تعطينى حقوقى ودائما تفتن لاهلها كل شئ لدرجه انى اصبحت مكشوفا امام اهلها ودائما ما تبلغهم اشياء كثيره لا تحدث منى اوصلتهم لدرجه انهم كرهونى ولا يطيقون حتى سماع اسمى عندما اعود للبيت بعد عمل شاق العصر لا اجد طعام قررت ان اواصل ساعات العمل و اعود متاخر بالليل وايضا لا اجد طعام وانا من طبعى لا احب اكل المطاعم

ولكنى استحملت وبدأت احضر معى اكل جاهز من المطاعم وهى ما زالت ع هذا الحال ويوميا تريد الذهاب عند اهلها عندها استعداد تمكث عندهم بالسنين ولا تسأل عنى فى اول زواجى منها حصل حمل وبيننا الان طفله استحملت كثيرا ولا تقولون لى ان هذا بسبب وجود الطفله وانها مرهقه ومتعبه لان اهلى كانوا دائما ياخذون طفلتى طوال اليوم حتى لا يرهقوها وتخفيفا عنها وتستطيع القيام بالواجبات اليوميه من طبيخ وغسيل وما الى ذلك يعنى طوال اليوم لم يكن وراءها الا ان تمسك الهاتف المحمول وتبلغ اهلها بكل شئ

حاولت افهم منها لماذا تفعل كل هذا ؟ قالت لى ان اهلها اجبروها على الزواج بحجه ان سنها قد كبر ولا يمكن ان تمكث اكتر من هذا بدون زواج وانها لاتريد هذه الزيجه حاولت احببها فى كنت اخرجها فى كل وقت فاضى لدى لاماكن عده لتغيير الجو ..

كنت اخدها لاكبر المولات لتشترى كل ما ينقصها باغلى الاسعار ولا أبالى ولكن لا حياه لمن تنادى لا اجد تغيير والاحظ انها حينما تذهب الى اهلها لزيارتهم تعود كانها شخص اخر لا تطيق حتى رائحتى لاتريد ان ترى وجهى وترفع صوتها عليا اضطررت ان اخذ منها الهاتف فتره وكلما ارادت ان تتحدث مع اهلها يكون من الهاتف الخاص بى ومنعتها من زيارتها لاهلها وخصوصا ان اهلها سافروا واصبحت المسافه بيننا وبينهم ١٢ ساعه سفر وانا اخشى عليها وعلى طفلتى من طول الطريق ولا يوجد مطار فى هذه البلده ولكن السفر بالطريق البرى فقط ولكى ايضا ابعد القيل والقال واضع حدا لهذه الفتنه التى اصبحت اكثر شيئا يسبب المشاكل بيننا ولكى ارضيها ولا احرمها من صله الرحم اخذتها ف يوم من الايام لاهلها وتركتها هناك لتمكث معهم اسبوع او اثنين على الاكثر ورجعت انا لبلدى لاداره شغلى ومكثت هى هناك شهر ونصف وكلما قلت لها ان اتى لاخذها ترفض وكلما اتصلت عليها لا اجدها عند اهلها ولكن اجدها عند عمها وبنات عمها مع ان المسافه بين اهلها وعمها حوالى ٣٥٠ كيلو وبدون علمى بخطواتها ورغم ذلك تريد الذهاب للمكوث عند اعمامها واولادهم واهلها الان اهلها استطاعوا اخذها هى وطفلتى بدون علمى ايضا لهذه البلده البعيده ذهبت للبيت لم اجدها فيه هى وطفلتى وحرمونى من رؤيه طفلتى حتى لو عن طريق برامج التواصل الاجتماعى ثلاث سنوات

غير فتره الخطوبه لم اجد منها ما يرضينى كرهت نفسى وكرهت الحياه اصبحت حياتى كئيبه بسبب تدخلات اهلها وللاسف هم دائما يريدون ان بنتهم تبلغهم بكل شئ وللاسف ايضا عائله زوجتى من الاشخاص الذين ينطقون بالفاظ لا تليق يخرجون جيل اشبه بالبلطجيه اسف ع التشبيه ولكن لا يقال عنهم الا ذلك ولم اكن اعلم ذلك فى فتره الخطوبه لكن بعد الزواج تعاملت مع كل فرد فى عائلتها ورأيت طريقتهم السيئه فى التعامل من الكبير للصغير بالاضافه للالفاظ المشينه وانا اخشى على طفلتى جداا منهم لا أتمن احد على تربيتها بينهم هذا هو الشهر الخامس لذهابها عند اهلها وايضا الشهر الخامس لعدم رؤيه ابنتى

ارسلت كثيرا من يصلح لكن اهلها دائما يصدونهم ويبعدوهم عن الموضوع وانا الان لا اعرف ماذا يريدون هل يريدون الطلاق ام يريدون ان يبقى الوضع كما هو عليه الان لكن انا ما اراه من عدم ردهم ع الهاتف الخاص بى وزوجتى ايضا لا تريد التحدث معى ولا رؤيتى ومن صدهم للمصلحون بيننا انهم لا يريدون الصلح ..

ولدى اب مريض وامى من ترعاه واخ اصغر منى ولا يوجد من يتحدث معهم حتى امى تتصل عليها لاترد حتى اهلها كذلك . رغم ان امى لم تغلط فيها يوما ودائما كانت تعاملها احسن من معاملتها لنا وتقدم لها الاكل والشرب وتذهب للسوق وتحضر لها ما تريده ودائما امى ما كانت تحكى اشياء مضحكه لتجعلها تضحك وتفرح ولا يوجد من يضايقها فى المنزل فهى فى شقتها الخاصه بنا واهلى فى شقه اخرى .

ماذا افعل الان هل اطلقها ام اتزوج عليها ؟ فانا الان كرهتها ولا اريدها فقد طفح الكيل مما رأيته منها وفى نفس الوقت اخشى على ابنتى وايضا عمرى سيضيع هباء مع زوجه كهذه فماذا افعل ؟ واسف على الاطاله