كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة؟

يا اختي الغالية اعلمي جيدا انه كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد

كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة سؤال نسمعه كل يوم ويحدث في كل بيت ومسألة كيفية التعامل تحتاج إلى عدة عوامل ومن اهمها دراسة عناد الطفل والأسباب التي تجعل الطفل لماذا عنيد ولماذا تتعامل ذلك تبعد ذلك يمكنك تتبع الخطوات التالية..

أن تخصّصي بعضاً من الوقتِ للجلوس مع ابنتك، وتتحدّثي معها بكلماتٍ تُعبري فيها عن مدى حُبك لها، وعانقيها، وقبِّليها؛لِتتمكني من تقليل شعورها بالتوتر، والارتباك الذي قد يكون هو سببٌ في عنادها معك ومع غيرك

ما اطلبه منك يا سيدتي ان تتقبلي الامر بهدوء ، اولا ليس عناد الاطفال هو نهاية الدنيا، العديد من الاطفال يتصفون بالعناد ، لذلك لا تصبي جام غضبك على طفلتك ، الامر الثاني هو ان لا تنعتيها على مسمع منها بالعنيدة لأن هذا سوف يجعلها تشعر انها اسوء من بقية الاطفال ، طبعا هذا ناهيك عن مقارنتها بالاساس بهم ، لأن هذا بدلا من أن يساعد في تحسين سلوكها سوف يجعله اسوء للغاية واكثر عنادا واعتمدي دائما امامها اسلوب هاديء في النقاش حتى مع ابيها واخوتها 

اعتمدي اسلوب المكافأة والعقاب، ولا اقول هناك العقاب بمعنى الضرب او الصراخ او اي شيء عنيف ضد الطفل ولكن العقاب السلبي واقصد هنا الحرمان مما يحبه مثل التنزه او لعبة كان يريدها في حال العناد والتصرف بعنف ، وبالطبع مع كل سلوك جيد كان لينا فيه وذكيا ومطيعا بان تعطيه اي هديه يحبها او كان يريدها كمثال لعبة أو قطعة حلوى ، وتخبريها ان هذه كانت مقابل تلك وهذا سوف يعزز عنده هذا السلوك وسوف يعرف انه شيء جيد يجب اتباعه دائما 

العناد لدى الاطفال في هذا السن ظاهرة طبيعية يا حبيبتي فلا تقلقي منها ولكن تعاملي معها بحرص ، فبدلا من استخدام اسلوب الامر في البيت استبدلي هذا بأسلوب النقاش والتفاهم والاستيعاب ، وذلك الدفء في الحديث سوف يجعل نفسها اهدء وسوف تخفت مع الوقت حدة عصبيتها وعنادها الامر الثاني في حال تمسكت هي بالعناد فلا تلبي لها الحاجة حتى لا تكتسب عقليا سلوك العناد باعتباره المهرب الوحيد لتحقق ما تريد ، كوني قوية معها بدون ايذاء فقط اعتمدي التجاهل 

عزيزتي عليكي أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها..كما ينبغي الاستماع للطفل العنيد، وإشعاره بأهميّته، ففي كثير من الأحيان يستمع الوالدان لجانب واحد أو من زاوية واحد للقصة أو قد لا يستمعون أبداً له، لذا يمكن طرح بعض الأسئلة عليهم لفتح موضوع جيد للحوار والمناقشة

أرقييييييها ... يمكن يكون صاحبت بنات كثيير فوضوين وأثروا علی شخصيتها.

بنتك ممكن باسلوب راقي تفهمو هي بتبطل عناد وتقوم تاكل بس ابذلي قصارى جهدك معاه بلحب ولحنان