ربما كان اختياري من البداية خاطئاً بأن أكون زوجة ثانية

ربما كان اختياري من البداية خاطئا ، فقدقبلت به كزوجة ثانية لقد خدعني باسطوانة قديمة على أنه الرجل المظلوم وأن زواجه الأول كان ليس عن رغبته وأنه متيم بى عشقا ومن أهله وأنه لا يتفق مع زوجته ابدا فى اى شئ فوافقت عليه بالرغم أن لديه أولاد وكانت عاطفتي حاضرة وغياب عقلي حينها !!!!، وكانت بداية حياتي معه بكلام طيب وجميل جعل الحياة أمامي وردية وجعلني أحبه وأتعلق به وجعلته كل شئ بالنسبة لي في هذه الحياة وقدمت له كل شئ وخاصة الماديات وكنت نعم الزوجه الصالحه فتركت تعليمى لأجله وكان أكبر خطأ أرتكبته في حياتي وأعتزلت الناس وبقيت له وحده فقط بعد أشهر من الزواج بدأ يتغير بحجة خسارته فى العمل والضغوط الماديه وكنت دائما توصيه بزوجته وابنائه وبعد عودة زوجته بعد فترة من الخصام بسبب زواجه من أصبح يجلس معها ومع أولاده أكثر مني فأحيانا لا يأتي عندي الا في الأسبوع مرة واحدة وأصبح يظلمني فى كل شئ ولا يصرف علي وحاولت كتمان ذلك عن اهله وأهلي فخلقت له الف عذرا ولكن تحولت حياتى الى جحيم . لقد افتقدت الصبر مع اهماله لي وصرح لي بعد أخذ وعطاء ومشادات كلامية بأن زواجه مني كان ليهرب من حياته الزوجية وطلب منى الذهاب لزوجته واقول لها أن زواجنا كان صدفه وانى لم اظلمها وان لا اتصل عليه وأن لا أسمعه كلام رومانسي لقد تدمرت نفسيتى وانا الان حامل بالشهر السابع وانا الان عند اهلى منذ شهرين ولم يسأل عنى ولو مره واحده ماذا افعل