يعلم أنه مخطيء ومع ذلك يهجرني ويتجاهل وجودي

السلام عليكم مشكلتي ليست بالجديدة لكني سأكتبها لانها تؤلمني ولا استطيع الافصاح عنها لاحد. تزوجت منذ تسع سنوات بشاب يكبرني بأكثر من عشر سنوات ذا خلق ودين. أحببته واحبني كثيراً ولدينا ثلاثة اطفال. قبل خمس سنوات تقريباً اكتشفت انه يشاهد مقاطع اباحية ويمارس العادة، هل كل يفعل ذلك قبل هذه المدة او حتى قبل زواجنا ؟ لا اعلم وان كنت ارجح ذلك لانه تأخر في الزواج لعمر ٣٥ سنة. كان اكتشافي صدفة ، لكنها كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي اذكر ان قلبي كان يخفق بشدة وجسمي يرتجف لم اتحدث معه بشيء واخبرته اني ارغب في الحديث معه عند العودة للمنزل، وعندما اخبرته القى بالهاتف واخذ يصرخ في وجهي وان الموضوع لا يستحق كل ذلك ثم خاصمني لمدة لا يحدثني ولا يجلس معي. حتى صالحته. عاد للمقاطع مرة اخرى بعد فترة وواجهته بلطف واعتذر لي وقال بانه لن يكررها ،لكن الموضوع لم ينتهي حتى اصبحت اتجاهله لكني دون ان اعلم سببت لنفسي الكثير من الاذى بهذا الكتمان، لاني كنت احاول علاجه بصمت بكيت ودعيت حاولت ان التصق به حتى لا اترك له مجالاً للفراغ حاولت ان اشبعه بالمبادرة والقيام بكامل العملية لاسعاده لكن هذه التضحيات لم تنفع بل اصبحت تؤلمني كثيراً حتى خرجت عن صمتي واخبرته بكل شيء باسلوب لين، كنت متعاطفة معه وعرضت عليه المساعدة بدل القاء اللوم اخبرته كم احبه وكم اخاف عليه من الوقوع في المعصية وبامكانه اخباري عما يرغب او ما يضايقه مني لكنه لم يرغب في الحديث واخبرني انه من الخطأ ان نخوض في هذا النقاش وتركني وغادر الغرفة ومنذ اسبوعين وعلاقتنا رسمية، اعلم انه ينتظر مني اعتذاراً كالعادة لانه للاسف يمارس الضغط العاطفي علي في كل مشكلة فيهجرني لاكثر من شهر حتى ارضخ واصالحه لاني اتعب نفسياً من هذه الاجواء. للآن لم اصالحه ولا ارغب في ذلك لكني تعبت من الهجران فهو يخرج ويقابل الناس وينسى مشاكله لكني حبيسة الجدران متعبة من تربية الاطفال. ماهي اخطائي يا سادة؟ وكيف اعلاجها؟ تجاهل المشكلة لم ينفع معي فانا الان رغم الهجر اشعر براحة بعد ان اخبرته اعرف اني مخطئة عندما اعتذرت وبادرت وصالحته رغم اخطائه، لكنه يستخدم نفس الاسلوب مع جميع من حوله عند غضبه يقاطع من يغضبه لحين استسلام الاخر وله نفس طويل في ذلك.