زوجي يستفزني ولا يتقبل غيرتي، أيعقل هذا!!

هي سوء ظنك من البداية جعله يتمادى ,, الغضب و الغيرة التي تسبب المشاكل هو ما يجب أن تبتعدي عنه ,, هو يخطىء و هذا بينه وو بين ربه بما أنك أنت تقومي بواجبك تجاهه فلا تتضايقي من تصرفاته التي ربما تكون خارجة عن ارادته و كلنا يلعب الشيطان بعقلنا للحظات لكننا نعود لله و نستغفر ,, زيدي اهتمامك ينفسك و اتركي له الثقة ..

عليكي أن تنصحيه بهدوء و روية وود لأن ثورتك هذه لا تولد الا الخلاف و المشاكل ,, استوعبيه و حاولي أن تصبري عليه ,, و ادعي الله له أن يتوب عن هذه الأمور ,, حاولي أن لا تشغلي بالك بهذا الأمر ,,

غيرتك طبيعية ,, لكن الغير طبيعي أن تتبعي أخطآءه و تعتقدي أنه يتعمد ذلك ,, ربما ابتلاه الله يا أخي كوني معه لا عليه ,, حاولي أن تساعديه ليبتعد فأنتي بثورتك هذه تجعليه يشعر أنه ناقض و مذنب .. فلا يستطيع أن يجادلك إلا بالصراخ

اختي زوجك يغار عليكي ويحبك جداً فلا داعي ان تجعلي حياتك مليئة بالشك والوسواس، حاولي ان تهتمي بزوجك وتكوني له كل شيء .

ان غيرتك غير طبيعيه كما تقولين وايضا ارى ان لكى الحق ان تحافظى على زوجكك ولكن بلا مباشرة وكلام واضح لانه اما ان ينكر واما ان يقول  هذا ما عندى  كونى ذكيه تقربى وتدللى عليه وتكلمى معه فى امور اخرى كونى صديقه له اكثر من نراقب له ويجلده ويعد عليه الانفاس وانما زوجه متعقله تترك بعض الاشياء ولا تعلق عليها

ان متابعه زوجكك لهذه المواقع لل يعد ادمانا وانما هو على فترات متباعده ومن المفترض ان تتجاهلى هذا الامر ولا تعلقى عليه وانما من الذكاء التغافل لانه لا يصل الى حد ادمان هذه المواقع انما زيارة كل عامين لا يعتبر شئ بالنسبه للرجال فخففى من التعليق على كل شئ

لكى الحق ان تغارى عليه ولكن هو يستنكر عليكى هذه الغيرة ولا  يمكن  ان تجبريه على اى شئ ولا تعلقى على ذهابه الى طبيبه امراه لانه ماذا سيفعل عندها الا العلاج فقط وربما يكون اسنانه تلمه ولذا لا يستطيع ان ينتظر  فلما تحكمى عليه وقللى من تحليلك لكل امر وتفسيره له على انه يريرد ان يفعل شئ انتى بذلك تتعبين حالك واعصابك

اختى لا لريد ان اكبر لكى الامر ولكن اغلب الرجال يفعلون ذلك ويتتبعون النساء ويشلهدون  اشياء اباخيه ويحكمون لانفسهم غير حكمهم لزوجاتهم والحجه انع رجل وانتى امراه طبقا للمجتمع الذكورى الذى نعيش به فعليكى ان تبسطى الامر وان تتعاملى معه انه الان للاسف اصبح شيئا عاديا تعانى منه كل النساء

انه لا يريد حل المشكله وانما يريد ان تصير الامور بشكل طبيعيا ومادام هو لا يسعر بالمشكله اذا انتى سوف تعانى معه ولكن انصحكى ان تتجاهلى وتتىكيه لان هذا اتمر بينه وبين الاه وان كان ضميره يسمح له بذلك انه سيتحمل نتيجه ذلك وانتى تعاملى بشكل طبيعيا لانه لم يصل الى حد التجاوو ان يكلم امراه او يرتبط بها واخبريه بذلك انك تركتيه لله وضميره