الحياة بدونه ليست مثالية ولكنها أفضل

ألم تظهر لك هذه الشخصية في فترة الأولى من الزواج ,, لماذا لم تفكري بالطلاق منذ ذلك الوقت قبل أن يكون بينكم أطفال ,, عليكي أن تتعقلي و أن تفكري بمستقبل أطفالك و تتركي عنك تغيير هذا الشخص الذي لا يعيرك أي اهتمام و بادليه بنفس الطريقة ,,

لا تنظري لرضا أحد عن حياتك ,و ليس هناك بيت خال من المشاكل أو عدم التفاهم لكن المرأة العاقلة هي التي تعلم كيف تسد النقص في حياتها ,, عليكي أن لا تكلفي نفسك فوق طاقتها و تتحملي ما لا تستطيعي عليه .. فقط قومي بما يرضي الله في بيتك و اتركي لله الأمر فهو المدبر 

ربما سعيك في ارضاءه أمر سيتعبك أنا أرى أن تقومي بواجباتك على أكل وجه و على قدر استطاعتك و أن تنسي رأيه أو تتجاهليه و لا تفكري بالطلاق أبداً حتى  لا تدخلي في دائرة ظلم أطفالك فهم لا ذنب لهم ,, 

ان اخيكى القى لكى القنبله وسافر ولم يهتم لكى فلا تستمعى لكللامه انت فى وضع جيد زوجكك بجانبك ويهتم باولتده وبيته والحياه مستقرة فلا تبحثى عن المتاعب والمشاكل وخاصه ان والدته ليس بصفك لا تجعلى التمور تخرج من سيطرتك وتواجهى سيل من المشاكال انتى فى غنى عنه

عليكى ان تسالى نفسك سؤال قبل ان تفكرى فى الانفصال وهو هل خيره يغلب شره ام شره يغلب خيره وتجاوبى بامانه وان كان خيره يغلب شره فاحمدى الله عليه ولا تعطى فكرك للشيطان حتى يقلب لكى حياتكويدمرها وتصبحى من النادمين  بعد ذلك لا تزنى على هدم بيتك

ان من يهتم بامه يكون اصيل الطباع ولا يمكن ان يغدر بزوجته يقصر معها نعم ولكن يغدر بها لا يمكن وان بر زوجكك لامه اتخذيه على انه نعمه  وليس نقمه واهتمى بنفسك واولادك وبيتك واحبى زوجكك على حاله بصفاته وعيوبه لاننا لا نفصل الزوج وانما نتقبله كما هو زنتكيف مع الاوضاع

ان اخيك مخطئ بالطبع لانه قال جمله لكى جعلتك تفكرين بحالك وكان اجدر عليه ان يقول لكى الله يهدى بيتك الاه يصلح حالكم  احيانا الناس تقول كلمه واحده باانسبه لها ملاحظه وتنسى وبالنسبه للانسان الاخر تشقلب حياته راسا على عقب انسى كلمه اخيكى وعودى الى تاقلمك وتاكدى ان زوجكك يقدرك ولكنه لا يعبر فقط 

اى انفصال تتكلمين عنه انتى تتركى مميزات كثيرة وتتمسكى بعيوب زوجكك من اخبرك ا ان الازواج يتكلمون مع زوجاتهم ان زوجى ياتى من العمل يتناول طعامه ويصمت امام التلفاز حتى يخلد الى النوم وهكذا والحياه تسير على ذلك ولكننى متقبلاه لان اعلم ضغوط العمل وكم ان الحياه خارج البيت صعبه