زوجي تزوج علي ماذا افعل؟

عزيزتي بنصحك تبقي على تجاهل معرفتك بالأمر...الآن زوجك ماشي ورا رضاكي وسعادتك مخافة من انك تكتشفي امر زواجه الثاني..اللي عليكي تعمليه اتدللي زياادة وكل فترة وفترة سمعيه حكي عن المرا اذا دريت زوجها اتزوج عليها شو ممكن تعمل ب زوجها

خليكى ذكيه طالما هى طليقته معناها انه بيحبها قدامك حل من اتنين ياتعملى نفسك مش واخده بالك وبكده هيفضل حريص على ارضائك لاما تكشفى ورقك وساعتها هيختارها هي

يا بنتي الغالية اطلبي منه أن يكون وجوده في حياتك مجرد شكلي للمصروف إلى حين يكبروا ولادك شوي يعني ارفضي المبيت وصارحيه بأنك ستتحملي هذه الفترة حتى يكبر الأطفال ثم تعطيه الأولاد

يا اختي لن انصحكي بالطلاق لاني سأكون آثمة وحتى لو طلبتي طلاق ستكونين آثمة لأن الله حلل لهم تعدد و لن اقول لكي كذلك تزيني و البسي لاني اعلم ان رجال لم يعد يملي عيونهم الا تراب فلهاذا طنشي وعيشي لاطفالك و لحياتك اهتمي به من باب العشرة ومعروف وكي لا يكون له حق عند الله ماذا نفعل نحن في دنيا مسيرون وليس مخيرون علينا ان نؤمن بالكتاب كله وليس ما يرضينا فقط ربنا لا تحمل ما لا طاقة لنا فيه والسلام عليكم

اعتقد زوجك يحب زوجته الأولى والا لأ يرجع لها اكيد انتي في وضع لأ تحسدي عليه صعب منك تطلبي الطلاق لأنكم رزقتم في اطفال ولا ذنب لهم ما يفعله الآباء اعرف انك تشعري ان كرامتك مست وجرحت ولكن ما هوه الحل اما ان تتأقلمي مع الواقع لانه حلال ولا يجب علينا الاعتراض على ما حلل الله واما ان تبتعدي عنه وهذا أمر صعب عليكي لأجل أطفالك احتسبي امرك إلى الله

لا تسمحي لها بأن تحرم أبناؤك من ابيهم وخاصه إذا لم تنجب سيكون أكثر ارتباط بك وبأولادك

يا ابنتي يجب ان تفكري في الامر بحكمه اكبر من هذا فاحكمي على الامر من خلال ما الذي تريديه في حياتك فيجب ان تعرفي ان الامر يعتمد عليكي انتي في النهايه فان كنتي قادره على العيش بشكل سليم من دونه وقادره على الانفاق على نفسك فلا مشكله على الاطلاق 

يا ابنتي ان زواجه عليكي بطليقته اسوء من زواجه عليكي بامراه غريبه فهذا يعني انه يحبها هي فقط وانمي كنتي مجرد تعويض عنها لكنك لم تكفي للتعويض عنها بالنسبه له فيجب ان تعرفي ان اكمالك معه مهما عاملك باحترام هو اهانه لنفسك 

يا ابنتي انتي حره في اختيارك فبالطبع يجب ان تطلقي منه لكن ان كنتي قادره على تقبل الوضع والعيش فيه فلا مشكله اذن وقتها فالامر يعود لكي النتي في النهايه فالقرار ليس صحيح او خاطئ بل كل شخص وما يتقبله وامكانيه تاقلمه مع الوضع 

هاد شرع الله حلل ٤ للرجل و لو ما بيحبك و انك حاسه انها المرأه الوحيده بحياته ما كان اتزوجها بدون علمك كان قلك انه رح يتزوجها و خيرك بين انك تبقي معه أو تنفصلي و بما انه ما عمل هالشي يعني هو بيحبك و متمسك فيكي لهيك ارضي بقسمتك و حاولي تتقبلي الأمر و اتأكدي انه الرجل قلبه يتسع لعشره ما بس أربعه قلوبهم رمان ما شاء الله

ارضي بما قسم الله لك يا عزيزتي و لا تفسدي علاقتك بزوجك و لا تجعليها تظفر به مددداً بدون أن يكون لك دور في حياته ,, عليكي أن تتقبلي الأمر و أن تأخذي حقك في زوجك كاملا لأدل نفسك و لأجل أبنائك

أختي الكريمة .. من قلب مخلص الله مطلع عليه وسيحاسب على كلامه وأنا لا أعرفك ولا تعرفيني .. لا تستمعي لحمقاوات النساء ومن يقول اتركي بيتك واطلبي الطلاق وأما ما تشعرين أنها الأولى أو لا .. فهذه ظنون وقد يحسسك أنك الأولى وأنت لا شيء عنده فهذه كلها ظنون وكثيرا من الأزواج خاصة النساء وأنت تعلمين ذلك جيدا يعاملون بعضهم بشي من التطنيش وهو يتقطع من محبته .. وعليك بالحكمة والعقل . امسكي بيتك وزوجك وانظري للجوانب المضيئة في زوجك واتركي السلبيات أو أنه أرجع زوجته الأولى .. فهذه مما أباحه الله له وهي أرحم من أن يخونك مع نساء ويجلب لك الأمراض ويعرض حياتكم واستقراركم للخطر وأرحم من أن يكون من أرباب السوابق والمخدرات فيخليك تعرفين وش معنى حياة كريمة أقسم بالله إن كثير من زوجات المدمنين يتمنون زوج صاخي لو عنده أربع حريم من اللي يشوفونه من أزواجهم وبلاويهم .. فاعقلي .. وافترضي جدلا أنك طلبت الطلاق فستخرجين بلقب مطلقة وغالبا ستتزوجين بمعدد ويا أبو زيد ما غزيت .. فليش وجع الراس من البداية تأقلمي مع الوضع واستعيني بالصبر والصلاة والله يذهب غيظ قلبك ويربط عليك ويهديك ويوفقك .

شوفى انتى أمام امر واقع يا اما تتركيه لو عندك امكانياتك ولا تحتاجى له او تتقبلى وتعيشى لراحتك ولنفسك فقط واخذى منه كل حقوقك ولا تعيشى مقهورة الدنيا ما بتقف على رجل اما هو فا والله سيندم بعد فترة عندما تنتهى ندوته وتبدأ متطلبات الحياة ومشاكلها مع الأخرى ارى نماذج كثيرة حولى كان الزواج الثانى بالنسبة لهم مسألة حياة او موت والآن انظر لهم هموم الدنيا على وجوههم والله انتظرى ولا تتسرعى فى قرارك الآن

حاولي ان تفكري بشكل ايجابي ،للاسف ما حدث قد حدث يا عزيزتي ، ولا يوجد حل اخر من الممكن ان تقومي به غير ان ترضي بما حدث خاصة اذا لم يكن هناك خيار الطلاق، فطالما هو غير مطروح امامك على الطاولة لا يوجد امامك حل آخر غير القبول ولا شيء اخر ، وتذكر ان هذا شرع ربك سبحانة وتعالى ولا يجب ان نعترض خاصة اذا كان له غرض في هذا الزواج

لا تتعاملي معه من الاساس واطلبي الطلاق ، هذا خائن خان الامانة وخان بيته ، تحت اي مسمى كان ، لا تدعيه يضحك عليك بكلمات مثل الله شرع هذا ويستدل بهذا بآيات مثل مثنى وثلاث ورباع التي يرددونها ولا يعرفون ما هي ، ارجوك يا اختي العزيزة لا تهيني نفسك اكثر من هذا ، هذا لا يستحقك اطلبي الطلاق وتزوجي رجل محترم يحبك ويخاف عليك 

عليكي أن تنسي امر تلك المرأه وان تعيشي حياتك ، ذلك ليس سهلا بالتأكيد ولكن تفكيرك المستمر فيها سيضعفك ويزيد من توترك .كوني ايجابيه و انشغلي عن التفكير فيه وفيها اثناء غيابه ، ابحثي عن عمل ، عن هوايه ، رفهي عن نفسك ولا تختزلي عالمك بهما فقط ، الحياه امامك ، استمتعي بأطفالك وبزوجك واعتبريه على سفر عندما يغيب . سعادتك انت من يقررها

كان عليكي من البداية أن تؤمني أن المرأة الأولى في حياة الرجل لا تنسى وأنه ربما هيئت له الظروف أن يعيدها الى عصمته ,, الأمر بالفعل صعب لكنه واقع و الانسام لا يملك قلبه و بما أنه يعاملك بالمعروف عليكي أن ترضي و تحافظي على بيتك لأجل أبنائك ,, هم لا ذنب لهم منذ البداية في قرار ارتباطكما و لا في قرار الانجاب اجلبي االسلام الى داخلك بالرضى بما قدر الله لك

كل ما عليكي فعله أن ترضي لأنك لا تستطيعي أن تضعي الحق و الخطأ على زوجك لأن لجميع سيمون في صفه في هذه الحالة و الحجة التي سوف يستخدمها هي الاطفال وحاجتهم الى وجودهم في عائلة و بما أن زوجك يعاملك بالمعروف لا تضيعيه من يديكي و يكون لك ذات مصير زوجته الأولى الطلاق ليس بسهل و عليكي أن تتأقلمي 

كان عليكي أن تتوقعي هذا الأمر منذ البداية لأن الزواج الأول في حياة الرجل لا يستطيع أن يلغيه من حياته الآن الأمر مر عليه سنة كاملة و وزوجك قرر هذا الأمر بناء على ظروف أو مشاعر في النهاية وقع ماوقع و عليكي أن لا تفكري كثيرا في هذا الأمر , وعليكي اما أن ترضي و إما أن تضعي الشروط التي تضمن لك الاستقرار والقرار بيدك