زوج أختي عند كل خلاف يطردها من المنزل وهي مترددة بشأن الطلاق

حسبي الله ونعم الوكيل وكفى 

خليها  في  بيت  اهلها  لحتى  يتوسط  لاخذها  مقابل  شروط  واولادها  خليهم  عنده  حتى  اغلبوه  ولا ترجعوها  الا  مقابل  شروط   والشروط  احترامها  والنفقه  عليها   وعدم  اهانتها   ويحترم  حقه  الشرعي  معها  باحترام

عشت نفس التجربة شخصيا مدة ١٩ سنة الحمد الله أطلقت منذ سنة و لدي ٤ اطفال  الطلاق كان عبارة عن خروج من سجن أو كابوس بالنسبة لهم صحيح انا اشتغل و راتبي يسمح لي بتوفيرمستلزماتهم الطلاق خير الف مرة من العيش مع انسان جحود و مريض نفسانيا

وين والدك و اخوانك من كل هذا أليس لديكم رجال في هذه العائلة يلقنون هذا الوفد درس لن ينساه كيف تقبلون على بناتكم كل هذه الإهانة و رايحة رادة رايحة رادة و مطرودة و معنفة ليش إذا أهلها تخلوا عنها في مثل هذه الظروف كيف تريدون منها أن تقرر مصيرها 

تدعو الله عليه ليل ونهار ليأخذ حقها منه ويلقنه الله  درس ... ما لكم لا تلجألون الى الله طيلة هذه السنوات في حال اذا لم يكن باليد حيلة! 

طالما راضيات بالاهانة و الحقرة والضرب والسب والشتم والموت بالحياة عايشين مثل الجثث  لا قيم فيكم ان شاء الله أزيدوكم مذلة وتعنيف 

اذا عاشت معه ورضيت وهي بعنفوان شبابها وجمالها وتقبلت الامر تستمر براااي   باقي ايامها  لا 

كان من البداية ان يكون هنالك موقف جادحيال ما قد يحصل مع اختك ، بكل اسف ان زوج اخت تمدى ومستمر في تمادية لانه لا يوجد اي شيء امامه يردعه يجعل يبتعد عن فعل كل هذه الامور باختك ، لما تتردد اختك ، على العكس عليهاان تكون واثقة من نفسها وتترك هذا الرجل الذي لا يتقي الله فيها 

القانون فوق كل شيء والشرطه في خدمه الشعب ان كان الموضوع يستحق الانقاذ حياه اشخاص بالفعل توجه الى الشرطه وبالقانون تستطيع ان تأخذ حقها وذلك بان تستشير محامي مختص في مثل هذه الامور يساعدهافي الحصول على جيمع حقوقها وعلى ان تتخلص منه

سيدتي العزيزة اعلمي انه طالما هي تعيش في ظل كل هذه الظروف الصعبه مع رجل لا يحترمها ويقدرها بكل تاكيد عليها ان تتخذ قرار الانفصال ولترى حياتها افضل من ان تعيش معذبه مع رجل لا يقدرها او انه يحترمها ، العيس بمفردهت خير من ات نعيش مع هذا الرجل 

لما ترضون لأختكم هذا المصير لما ترضون أن تطرد من بيتها و من ثم تعيدونها للبيت الذي أهينت فيه كرامتها لا يجق لكم ذلك ,, أختك ذنبها برقبتكم لأنها فتاة لا تستحقه و أيضا يخونها فلتدعه يذهب لنتزواته و هفواته و يتركها تعيش بسلام مع ابنائها 

ان كان الطلاق بالنسبة لها صعب و لا تستطيع أن تقرره لأنه لا أحج يقف لجانبها من الأفضل أن تحاول أن تتعايش معه زوجها و لا تدخل معه في اي خلافات ان كان يهمها فعلاً أبنمائها عليها أن تكرس حياتها له لأنه من الصعب عليها أن تهتم بأمر زوجها و هو لا يحترمها عليها أن تنساه و أن تجعل كل اهتمامها بنفسها و أبنائها و أن تستثمر حياتها ووقتها و تفكيرها لألجلهم

ماذا تنتظروا أن يفعل هذا الرجل بأختكم حتى تقرروا أن تطلقوها منه ,, هل تنتظرون الضرب و الاهانة أو تدمير نفسيتاها ,, عليكم أن تسرعوا بأن تنجوها منه لأنه من الصعب أن تتعايش مع رجل لا يقدرها و لا يحترمها و لا يقدر أنها تصون نفسها لأجله و أيضا لا تفعل من الأخطاء التي يفعلها ,, لابد و أن تشعروا بها و بتعبها و قلة قدرتها عل الاستكمرار لا أن تعيديها له في كل مرة يطردها بحجة أبنائها 

أختك لن تتمكن من أخذ قرار الطلاق الا من بعد أن تشعر أنكم لجانبها و تشجعونها لأنه من الصعب عليها أن تقدم على هذا القرار لوحدها وتكون في وجه العاصفة لوحدها ,, من الأفضل لكم أن تكونوا السند لها و من يعينها عل تربية أبنائها و تحمل مسؤوليتهم معها أو عل الأقل لا يشعرها بالنبذ و النفور لأنها مطلقة ,, الأهلم هم من عليهم أن يكونوا لجانبها في هذا القرار 

أختك بكل الصفات التي تذكرينها لا تستحق أن تكون مع رجل كهذا ,, عليكم أن تكونوا لجانبها و تحاربوا الذل و الاهانة التي تعاني منها أنتم السبب في أنكم كنتم تبخسوا من قيمتها في كل مرة تعيديونها لزوجهعا و هو من عليه أن يعتذر و يتغير لكي عل الأقل تعيدوها لبيتها ,, و من ثم عليك أن توعي أختك أن لا علعهيا أن تنجب المزيد و أن تحاول أن تخرجه من حياتها و أن لا تتصادم معه ان كانت تريد أن تعيش بسلام الا أن تثبت عليه خيانته و حينها تطلب الطلاق و يكون كامل الحق معها

وهل تظنين أنها لو بقيت في بيت كله عنف و خيانات وانحراف أخلاقي في مصلحتها ومصلحة أبنائها ,, لا يا عزيزتي لا أظن أنه يستحقها و أهلك مذنبون أنهم يعيدوها اليه ,, لكن عليها أن تتصرف بذكاء و أن تحوز الدليل عل خيانتته و أنها لا تلقى منه المعاملة الطيبة و يهينها ويطكرجها من البيت لابد و أن يكون معها دليل عل كل ما يسيء اليها به كي تُسقط عنه الحضانة و أيضا تحصل عل حقوقها منه كاملة ,, لابد و أن يدفع ثمن اهانتها وطرها من الببت و يعيش وحيجا بلا سند و لا ابناء يقدرونه حتى يعلم أنه كان في نعمة عظيمة