أعاني من ضغوطات نفسية بسبب حماتي التي تتصنع المرض

انا صاحبة المشكلة وأتمنى من خبيرة نفسية تجاوبني.. اضافة انا اكتر من مرة رحت معها الدكتور وعملت تحاليل كاملة وصور.. وحكالها حالتها نفسية وزعلت وقتها وصارت تطلب طوارىء بزيادة.. وحاولت اساعدها ما بتتقبل.. وحكيت لزوحي زعل وانا من وقتها قررت ابعد.. لانه تعبت من الوضع

يفترض بزوجك ان يكون قد فهم المشكلة بالفعل  يا اختي العزيزة ، ويفترض ايضا ان يوازن بين اهتمامه بعائلته وامه وبيت اهتمامه بك ، انت ايضا لك حق في المنزل ، لحق حق من اهتمامه، وحق في أن تعيشي حياة سليمة متوازنة بدون قلق يجب ان يراعي هذه النقطة 

الحل الامثل هو السفر لترتاحي من كل هذا ، انا كنت اعيش نفس تلك القصة التي تعيشينها يا اختي العزيزة مع حماتي والنتيجة كانت العذاب لا اكثر ولا اقل ولكن عد ان سافرت مع زوجي ارتحت من كل هذا ، حاولي ان تسافري وتتركي المسئولية على الباقين

ليس امامك شيء يا اختي العزيزة لتفعليه ، وزوجك بأي طريقة من الطرق لا يمكن ان يتخلى عنها اذا ما هي نادته من اجل ان يبقا بجوارها في وقت مرضها او غيرها من الامور ، ليس امامك شيء غير ان تكوني صابرة على هذا الوضع ولا حل اخر ، اصبري وان شاء الله تتغير 

حماتك لن تتغير وافعالها لن تتغير ، هي امرأة كبيرة ولن تفهم تفكيرك فلا تحاولي تغييرها وتقبليها كما هي تغافلي وطنشي وتجاوزي ولا تتوقفي عند كل كلمة تقولها، وتذكري انها سيدة كبيرة واكراما لزوجك حاولي ان تجعلي الامر في حدود الطيبة وحسن المعاشرة. والاهم ان تنسحبي بهدوء وتبتعدي وبدون زعل ولكن ان تقللي من احتكاكك معها قدر المستطاع وتجعلي الامور بها بعض الرسمية وربي يهدي بالك.

حياتك الزوجية تستحق الكثير من التنازلات والتضحيات للاستمرار،اقبلي حماتك كما هي، وتجاهلي تصرفاتها فهذا أسلم لاستقرارك ولتحقيق سعادتك.. وتخلصي من المشاعر السلبية اتجاههها، وأرغمي نفسك على قبول ما ترفضينه فقد يبدل الله سوء حالك لأحسن حال.

هي في  النهاية امراه كبيرة في العمر وما لك سوى ان تتحميلها وان لا تحملي نفسك ما لا طاقة لك بك يعني يمكنك معاملتها بما يمكن مقدورك دون ان تضغطي على نفسك بدوناي ضغط وتاثر على حياتك الزوجية وكثفي العاء بان يغير الله ما تمرين فيه وقلبها يحن 

امسكي العصا من المنتصف وتوازني في تعاملك معها وافرضي شخصيتك بهيبتك واحترامك ومع ذلك يمكنك ان تتحملي وان تعامليها زي والدتك واكيد ربنا هيجزيك خير وكل الناس عندها مشاكل فطعيها عشان دي من طاعه زوجك وربنا يعينك

يا اختي الغالية انت بكل تاكيد لست مسؤوله عنها بل من طيب اصلك يمكنك ان تعامليها بما تقدرين عليه دون ان تضغطي نفسك وتكليفيها ما هو اكبر منك وأكثري من الدعاء ليصلح الله حالك ويزيل ما بك من هم وغم ...الله يعينك اختي على ما تمرين فيه وفقك الله 

أنت فعلت ما عليك تجاهها و حاولت أن تعطيها من وقتك و اهتمامك و لكن الان من بعد أن وجدت في نفسك التعب و الارهاق و الضغط النفسي من حقك أن تتوقفي و خصوصا أنها في الأصل لها من الابناء و لها زوج و من الممككن أن يقوم أي منهم في مكانك و لا تتأثر حياتها و لا ينقص عنها أي أمر و بما أنها تتصنع فالأفضل أن تتوقفي عن مسيارتها لأن الأمر في مصلحتك 

ما موقف زوجك مما تتحدثي به أنت أعتقد أن لزوجك رأي فيما تتكلمي عنه و أنا لا أعلم أنت لما من البجاية حاولت أن تكابدي معها و أن تتحملي أمر ليس لك فيه من يريد أن يمنح المرعوف لا ييأس و لا يتوقف و بما أنه هو هذا طبعها فهي لن تتغير و من الممكن أن يكون هناك الكثير من الأمور التي سوف تتطور و تزداد مع الوقت فاما أن تتوقفي من الان واما أن تستكري بنفس الوتيره

يا عزيزتي ان الكلمة الطيبة صدقة فمال بالك أن تضعيها في اذن من هم أقرب اليك ومن ثم حماتم هي جارتك و ان احتاجت للمآزرة و الدعم النفسي منك لأن بناتها ابتعدوا عنها ملموا منها فكوني أنت قريبة منها أنا لا أكلب منك أن تهملي نفسك و بيتك لأجلها لا بل من الممكن أن تعطيها من وقتك ما استطعت طي لا تجرحيهات أنت أيضا ,, ولا تعلمي مقدار عوض اله لك ان بقيتي لجانبها تواسيها و تخففي عنها

لا حجة لأم زوجك أن ترمي عليك بأحمال وأثقال ليست من مسؤوليتك و عليك أن تخبري زوجك أنك لا تستطيعي أن تكوني مسخرة لأمه أربع و عشرون ساعة لأن لديك مسؤوليات أخرى تهتمي بها ,, و في المقابل عليك أن لا تنفريه من أمه و أن تحفزيه لأن يبقى جانبها و أن يصبر عليها في النهاية هي أمه و من حقها عليه أن يراعي نتفسيتها ,,, لكن أنت لست ملزمة أبداً بمراعاتها 

بالطبع أنت لست مسؤولة عنها و عن أن تراعي صحتها النفسية و أيضا لا تنسي أن لها بنات وزوج أي أن دورك أنت لا يأتي الا اذا حرمت هي من الذرية ,, اترك الأمر عنك و ضعي أولوليات في حياتك فأنت أيضا زوحة و أم و لديك بيت و مسؤوليات و عنجما تجدي وقت فراغ و تمكون فيه نفسيتك عالية من بعد أن تهتمي بنفسك و بيتك و أسرتك أن تذهبي لها و تحاولي أن تقدمي المساعدة على قدر طاقتك واستطاعتك و لا يكلف الله نفسا الا وسعها

نفس مشكلة ام زوج اختي..سبحان الله..الله يعافيهم ولا يبتلينا... الحل انه احد من بناتها يتجرأ ويقولها كفايه دلع..ماحد فاضي للدلهطع..بكره تمرضي من جد وماحد يصدقك... كمان هي لاقية كمية اهتمام ودلع من ابنها و زوجها..لازم الاثنين هذولا يعرفوا انهم يزيدوا الطين بله..وانه وان موضوع الدلع وحب النفس الزايد هذا ممكن ينقلب لحاله نفسيه ويصير عندها نوبات صرع خفيفه..بسم الله علينا..وهذا حاصل وليس من فراغ...انتي مانتي مجبورة تخدميها ابداً...  ملزومه ببيتك وابنك لاغير..ووقت فراغك ممكن تتعلمي فيه لغة جديده عبر النت..او تاخذي دورات في اي مجال انتي تحبيه...

ومن اخبرك اذا يا عزيزتي انها تتصنع المرض ألا يمكن ان يكون هذا مرض حقيقي او ان لديها وسواس ما ، لا تضعي سوء النية في الناس ، هي امرأة كبيرة ولها حقوق على ابنها ، وارى انه يجب ان تستوعبي هذه النقطة وافهمي ان بعض الظن اثم