هل أدعس على قلبي وأتضايق بصمت أم أقاطع أخت زوجي وسلفي

سلام عليكم حبيبتي لا تشغلي بالك لمذا تحب سلفك أكثر و تجعلي من الموضوع محور لحياتك هي حرة في قلبها تحب مين أكثر اقل ما تشغلي نفسك خليكي في بيتك و حياتك و زوجك لو جات فبها ما جات خلاص لا تشغلي نفسك .الموضوع بسيط حافضي على صلة الرحم و الموده و لو منك مرتاحه من تفريقها في المعامله خففي من زيارتكم لهم و خلاص 

انسي امرها ولا تفكري في الامر اكثر من اللازم فان كنتي تريدي ان تعيشي في سعاده فحاولي ان لا تعقدي حياتك بدون معنى فاكملي معها بما يرضي الله وبعلاقه الود بينك وبينها لكن لا تحملي اللمر اكبر من حجمه ولا تتعاملي معها كصديقه لكي 

يا صغيرتي انسي الامر واخرجيه من راسك فلا داع لان تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فعلا فعليكي ان لا تعطيها اكب رمن ما تستحق من حياتك فهي انسانه جيده لكن لا يجب ان تصل الى مرحله الصديقه لكي لا تخدعي نفسك ومن ثم تتاثري من عدم تعاملها معك بالمثل 

لا يجب ان تتضايقي ابدا يا ابنتي فانسي الامر واخرجيه من مخيلتك تماما فلا داع لان تعقدي الوضع ولا ان تفكري به اكثر من ما يجب فان كنتي نريدي ان تنهي الامر فانهيه ولا تهتمي لهم على اللطلاق فان لم يكن الحب والاهتمام متبادل فلا داع لوجوده من الاساس 

يا ابنتي انسي اللمر ولا تفكري به اكثر من اللازم فحاولي ان لا تعقدي حياتك وان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فان كنتي تريدي ان تعيشي في سعاده فلا تعطي لاحد اكبر من حقه في حياتك فلكل انسان حجم في حياتك و يجب ان لا يتخطى تلك النقطه 

يا ابنتي هناك مرحله وسطيه فلا داع لان تقاطعيها ولا داع لان تكوني صديقه لها فتعاملي معها من بعيد فالقطيعه لا سبب لها والقرب الزائد سيؤثر سلبا ان لم يكن هناك موده في المقابل لهذا افعلي ما يجب ان يتم بهدوء دون اي تعقيدات لا داع لها فالامر بسيط ويمكن ان يتم حله 

اطردي اي افكار سلبيه يا عزيزتي و لا تشعري بالنقص او بتلك الامور التي جعلتك تفكري فيها ، فاعرفي قيمه نفسك و زوجك ، و اعلمي ان الاررزاق مقسمه بين العباد بالتساوي و لكل شخص رزقه و نصيبه و لا يجب ان يقاس الانسان بمظهره او بماله ، فلا تقللي من نفسك او من قيمتك انت و زوجك و لا تخلقي مشاكل بينك و بين زوجك فهو لا يستحق ذلك ، و دائما اجعلي حياتك سعيده و بغض النظر عن تصرفاتها اهم ما في الامر ان تكوني راضيه عن نفسك و عن حياتك.

ان افضل الحلول هو التجاهل ، فانصحك بان تجعلي علاقتك معها علاقه سطيحه انت حاولتي مرار و تكرارا ان تقربيها لك و لاسرتك و ان تتعاملي معها بود و حب و هي لم تقدر كرم اخلاقك ، فالافضل ان تتجاهليها و لا تحاولي التقرب منها ، وعندها سوف تعرف قيمتك و قيمه وجودك في حياتها وسوف تتقرب منكم مره اخري .

يا ابنتي لا تفكري بتلك الطريقه انت تقومي بالتعامل مع تلك المراه علي حسب شخصيتك الحقيقيه و علي حسب اسلوب حياتك الحقيقي وتربيتك و صفاء نيتك ، فلا تنظري الي افعالها بهذا الشكل بل كوني افضل منها دائما و تأكدي انك الافضل لان الرضا يملأ قلبك و تعرفي قيمه نفسك و زوجك ، و اذا كانت هي من تتجنبك او تتجنب زيارتك فهي الخاسره و لست انت .

يا ابنتي ان الحياه مليئه بالشخاص الجيدين اصحاب النفوس السليمه و ايضا بالاشخاص السيئين اصحاب النفوس السيئه ، و بكل اسف ان اخت زوجك لا تفكر بطريقه سليمه و شخصيتها ضعيفه ، فهي تسعي خلف المظاهر فقط لا غير و لا تهتم سوي بالنظره الخارجيه ، و بالطبع الانسان لا يقاس بتلك النظره السطحيه بل يجب ان يقاس بكرمه واخلاقه وليس بماله و مركزه ، فلا تفكري فيها واعلم ان العيب و الخطأ منها و ليس منك .

ابنتي العزيزه عليك ان تعرفي ان الخطأ لبيس منك او من زوجك و لا حتي من سلفك بل الخطأ الاساسي من اخت زوجك و هي التي نظرتها الي الحياه خاطئه وسوف تصدم في يوم من الايام بسب بطريقه تفكيرها و تعاملها مع الناس ، فهي المخطأه الوحيده في تلك القصه و هي التي تقوم بالتمييز و التفرقه التي لا داعي لها ، فافضل حل هو ان تتجاهليها و لا تعطيها اهتمام و تعاملي معها بحدود .

للاسف الناس تحترم المظاهر ، وتحترم من عنده المال ، للاسف هذا ما لاحظته بشكل عام وبشكل خاص عند اهل الخليج وعذرا. وانظري انت استقبلتها في بيتك وسلفتك الاخرى رفضت استقبالها، ومع هذا هي تفضلهم وتفضل اخاها الذي رفضتهم زوجته. بعض الناس يحبون من يهينهم ولا يعطيهم للاسف. ويقللون شأن من يحترمهم ويقدرهم. انا اقول فعلت بما فيه الكفايه حتى الان . وارى ان تتعاملي معها عادي جدا اتت اهلا وسهلا ، ذهبت مع السلامه، ولكن لا تبادري باي شيء نحوها، وليفعل زوجك بالمثل. وحين تأتي لا تشعرونها انها قادمه من المريخ،  ضعي امامها اي شيء كما تضعين لاي ضيف. هناك اناس بل واغلب الناس ان تجاهلتهم قدروك. وافعلي لوجه الله ولا تنتظري شيء. ولكن لا تبالغي.  ومن تعامل مع الله لا يهمه كثيرا رد فعل الآخرين.  واجعلي نواياك كلها لوجه الله. وفقك الله وجبر خاطرك.

أنا لا أعلم كيف تفكر النساء لوكان هذا الموقف حدث مع رجل ما فكر أبدا كما تفكري هي حرة تحب من تحب و تمير في المعاملة من تشاء ,, ان عليك أن تحاولي أن تخلقي لها أعذار و لا داعي لأن تشعري بالنقص الأرزاق بي الله و كل يمد يده و يبسها على حسب ما يرزقه الله ,, ما عليك أن تتدخلي بعلاقة الأخوة ببعضهم البعض 

لا داعي لأن تقاطعيهم و كوني فخورة بما قجمتيه لهم من مغ=عروف أنت فعلت ما عليك لا تندمي علىلا خير فعلتيه و على العس ان كان الطرف الاخر جاحد يكفي أن الله يعلم بالنوايا ,, ان عليكىأنىتحاولي أن تقلللي من النك بينك و بين زوجك بسبب هذه المشاكل السلبية و التي لا طاعي في الأصل أن تنشب بينكم مشاكل بسبب هذا الأمر لأن من الطبيعي أن يبقى حاله مع أخته كبيعي لا يمكن أن يقاعها هو و لا أنت أيضا أنتم عائلة 

أنا برأيي أن تفعلي ما يمليه عليك ضميرك ,, افعلي لها الخير و اطلبي من الله أن يعوضك و اياك و أن تعتبري أن عليها أن ترد لكم معرفكم و من ثم زوجك معه حق هو يفعل واجبه تجاهها لأنها أختخ كيف ممن لممككن أن تفري أن يكون الحل هو أن تقاطعيها ,, من واجب زوجك أن يقدم لها بض النظر عن لمردود

لما تجعسي على قلبك ,, أنا لا أرى أن عليكأن تتضايقي من تصرفها انها في الأصل لا تريد أن تغلبكم و هذا واضح لأنها تعلم أن وضعكم المادي أقل من وضع أخيها و من ثم هي في لأصل تكرم أخيها السابق على ما يقدمها لها ان عليك أن تؤمني أن العلاقات من هذا النوع طبيعية و اياك و أن تحدثي زوجك بخصوص هذا الأمر مجددا فأنت تثيري الحقد بينه و بين أخته 

أنا أعلم أن من الصعب عليك أن تتعاملي  مع شخص لميظهر لك حسن التعامل ازاء المعروف الذي تقميه له و انت في هذه الحالة تحتاري في أنتكملي في الطريق الي بدأتيه أم تترك الأمر و أن لا تستهلكي نفسك و أن تضعي المعروف في غير أهله .. لكن وبما أن هذه المرأة هي أخت زوك و لأن عليك أن تراعي أن زوجك لا يستطيع أن يقاطع أخته فعليك أن تحاولي أن تعامليها بطلف و لكن لا تبالغي و أن لا تثيري المشكل بينك وبين زوجك بسببها