هل أتزوج من أرملة وأربي ابنها

ارى ان هذا الولد قد يكون عوضا لك من عندالله ، كما ان هذه المرأه  ليس عندها مشكله في انك لا تنجب لانها عندها ولد ، ولكن يجب عليك ان تقابلها في بيت اهلها وترى شخصيتها وطباعها قبل الاقدام على الزواج منها ،  وفقك الله 

تربية لليتيم فيها اجر كبير وعظيم اصرف على قد راتبك لا إفراط ولا تفريط 

اخي من اسلوبك حسيت كأنه مش مقتنع بالموضوع .لكن ما المشكلة لو هذه المرأه أرملة ؟انها أرملة هذا لا ينقص منها شيءا أبدا. و بالنسبة انه  عندها ولد بالعكس هذا خيار جيد جدا بالنسبه لحالتك اخي فهذه المرأة ما رح  تطلب منك ان  تنجب أطفال في المستقبل فهي ام و تقدر ان تكتفي بولد واحد و سوف تدللك و تعطيك كل المحبة لو حبيت ابنها .و هذا الطفل يتيم و صغير تربح أجر تربية هذا الطفل اليتيم و الله يعوضك  من وراه خير و يرزقك .لو قررت الزواج منها يجب ان تراعي الله فيها و في ابنها  و تعتبره ابنك فهو صغير و بحاجه الى الحب و شخص يكون له مقام الأب. و استخير الله قبل الإقبال على اي شيء 

بالاول اقعد معها واحكوا شوف مدى تقارب افكاركم و ثقافتكم ونضوجكم  شو مخططاتها  للمستقبل كيف تعاملها واسلوبها بالحياة شوف مدى تدينها  و عمرها وشكلها  وبعدها استخير و اتقدم الها واحتمال انها ترفضك لا تستغرب مش معنى انها عندها طفل فرح تكتفي  فيه ممكن بدها اطفال تانية واخوان لابنها و ممكن ما يعجبها شكلك او اسلوبك او ما ترتاح الك فلا تستبق  الاحداث اما ك مبدأ  الزواج من امراة ارملة او مطلقة وعندها اولاد غالبا بتكون اكثر وعي ونضج وفهم للحياة الزوجية وخبرة في التعامل مع الزوج وارضاءه  وتخطي المشاكل ولك اجر كبير وحسنات  لانك تكفل يتيم وما في داعي تداين  حتى تصرف عليهم فيكم ترتبوا اموركم ومصاريف حسب قدرتك  و راتبك وبالتوفيق ان شاءالله 

لعلك ترزق بسببها وبسبب ابنها والأرزاق بيد الله لعلها تكون من أبواب الرزق

يجب أن ترى المرأة وابنها في الأول وقتها ستعرف شعورك إن التمست في نفسك تقبل للطفل لا تفوت الفرصة فهو مازال صغيرا ستكون لك الفرصة بأن تصبح أبا أولا وثانيا سيجازيك الله في الآخرة.

انت لن تربي يتيم فقط انت ستكفله. وستكون باذن الله طبعا ان كانت نيتك خالصه لله ستكون رفيق الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم في الجنه. اجعل نواياك خالصه لله بزواجك وبكفالتك لليتيم، وطبعا استخير الله  واجلس معها قبل الاتفاق على اي شيء وانظر ان كنت ترتاح لها ولابنها ام لا. اعط نفسك فرصه بل واكثر من فرصه لا تتعجل بالرد سواء بالإيجاب او السلب.  واجعل نيتك اولا واخيرا لله والآخرة.  ولا تنس انك لست اعزب انت ايضا تحمل لقب مطلق. ولعل الله دير لك هذا الزواج ليعوضك عن الاخوه التي انت محروم منها. ولا تدري لعل الله يجعلها عليك خير ويرزقك منها الولد ايضا. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. استخير وتوكل على الله والله خير وكيل . وفقك الله لما فيه خير لك في دنياك واخرتك.  

اجلس معها واخبريها عن وضعك وشوف اذا هي رح تتقبل الوضع ام لا افضل من انك تبني من الاساس امال على عاقة من الممكن ان لا تتم كما انت تتوقع 

لا تتزوجها وما تظلم ابنها معك يا ابني ، ضع مخافة الله بين عيونك 

اولا. إذا كنت عقيم و بيت هذا الطفل لوجه اللهفأنت في خير عظيم وربما يكرمك الله في دنياك قبل اخرتك. إذا نويت الزواج فحتسب أن تربي هذا الولد وتهتم فيه لوجه الله تعالى. فإن لم يكن يتيم فهو كاليتيم. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انا وكافل اليتيم كهاتان في الجنه وأشار باصبعيه. لا تردد إذا كنت تنوي وتطلب الأجر من الله. هذا باب عظيم للأجر 

استخير الله عادي مثلها مثل اي عروسه ، ابن خالي شاب اعزب وتزوج من مطلقه ومعها طفل ، والكل لامه وعاتبه ولكن سبحان الله هو احب هذه الفتاه ، وتزوجها ، والان هو اسعد واحد باخوانه المتزوجينو زوجته افضل واحده بزوجاتهم حتى اهله كلهم قالوا ندمنا لاننا عاتبناك ولمناك واعترضنا على زواجك بها . وبعدين ماذا تريد افضل من انك تربي يتيم وترافق الرسول بالجنه اما بالنسبه للمصروف عادي اعتبر نفسك ربنا رزقك ذريه كيف ستصرف عليهك ، هذا طفل واحد واليتيم ربنا راح يبارك لك بكل شي مقابل الاحسان له 

اري ان هذه السيده مناسبه لك بكل معني الكلمه و بكل الظروف و اري انك ستكون عوضها في الحياه و عوض ابنها ان شاء الله و هب و ابنها ايضا سوف يكونوا عوضك عن كل ما مررت به و كل ما تفقده .. فاعطي لنفسك فرصه للتعرف عليها و اذهب لرؤيتها الرؤيه الشرعيه و تحدث معها و اخبرها بظروفك الماديه وبناء علي تلك الجلسه قم بتحديد قرارك و ان شاء الله توفقك و تكون اسره سليمه متكافئه

اخي العزيز ان تلك الامور لا يجب الاقدام عليها بتلك الطريق ، و لكن يجب التفكير بحكمه و عقل اكثر ، فانصحك اذا كنت تنوي الاقدام علي تلك الخطوه ان تبحث انت عن امرأه تكون زوجه صالجه لك ترضي باحوالك الماديه و الصحيه و تعلم بها و ايضا انت ترضي بظروفها و احوالها ، حتي يكون الزواج زواج متكافئ ان شاء الله و قائم علي اساس سليم وواضح .

يا بني ادعو الله ان يقدم لك الخير و يعوضك خيرا .. و اذا نظرت الي الامر سوف تجد انه من الجيد اذا نويت الزواج ان تتزوج من امرأه لديها اطفال .. حتي يكونوا عوضك في الحياه و يكون اطفالا لك و تقوم بتربيتهم و بتعويض نفسك معهم .. فبما ان هذه هي اراده الله و قضاؤه في هذا الامر فعليك بالبحث عن البديل و الرضا في نفس الوقت و اري ان البديل يكون من خلال الزواج بامرأه لديها ابن تعتبره ابنك .

لما لا تعطي لنفسك فرصه لتبدأ في بناء اسره سليمه مترابطه .. فقد يكون هذا الطفل هو عوض الله لك فلا توهم نفسك بتلك الامور التي لا داعي لها و لا تفكر بتلك السلبيه .. بل فكر بايجابيه و بحب و اقدم علي تلك الخطوه و انت واثق في انك سوف تحب هذا الطفل وسوف تكون ابا له و سوف يكون ابنا لك .. وفقك الله و قدم لك الخير كله

اخي الكريم في النهايه القرار يرجع لك فتلك هي حباتك و ذلك القوار سوف تبني عليه باقي حياتك و لكن من وجه نظري انه من الافضل ان تنظري الي الامر بنظره ايجابيه و تفائليه لان اري انها مناسبه لك ، و يجب ان تجلس معها و تتناقش معها حل جميع الامور لكي تكون العلاقه قائمه علي التوافق و الصراحه .. وفقك الله

يا اخي العزيز عليك ان تصلي صلاة استخارة تستخير الله امرك وتعلم ما هو مناسب لك ، اقدر مشاعرك ورغبتك في الزواج لكن عليك ان تفكر  ايضا في مستقبل الطفل لانه هو لديه مصروف ويجب عليك ان تفكر بهذا الامر فتحمل المسؤولية ليس بالامر السهل، هو امر صعب جدا وعليك اان تدرك هذا الشيء 

وما المشكلة في ان تتزوج فتاة ارملة ، لا ارى اي مشكلة في هذا ، كلّ ما في الأمر أنّ على الإنسان أن يدرس إمكاناته التي تكون بعد زواجه، هل يمكنه الاستمرار؟ هل سيؤثّر الأولاد سلباً على الحياة؟ هل ظروفه وظروف تلك المرأة تسمح بالاستمرار؟ فليس المهم في الزواج هو أن نكون قادرين على الدخول فيه، بل المهم هو أن تكون المعطيات المتوفّرة لا توحي بقوّة بأنّ الاستمرار صعبٌ، فإذا رأيت من حالتك والظروف المحيطة ما يجعل الاستمرار ممكناً وطبيعيّاً فأيّ مانع من هذا الزواج

يا اخي الكريم الامر ليس بهذه السهولة  ، هي امراة ولها طفل وارملة وتحتاج الى رجل مقتدر ماديا من اجل أن تنفق عليه وعلى نفسها ، انت لن تستطيع هذاولا اعتقد أن الوضع بهذه الطريقة سوف يكون جيدا بالنسبة لك ، بل سوف تنشأ الكثير من المشاكل بينك وبينها مع الوقت