هل عدم رغبة زوجي بالانجاب سبب كافي للطلاق

نعم سبب كافي للطلاق تطلقي واخصلي من هذه العلاقة المرهقة 

اصبري اكثر عليهيبدو متخوفا من الحياة والمسؤولية اتركيه يتعرف عليك اكثر من خلال الزواج ويطمان لك ويشعر بالامان ولا تلحي كثيرا الان في الموضوع كوني هادئة ومتقبلة وممكن بعد سنة فتح الموضوع والنقاش به وحتى ممكن اخذ راي حكماء العيلة وعندها ان اصر اقترحي مستشار علاقات زوجية ان رفض لك الخيار بالبقاء من عدمه،،

يجب عليك التقرب منه و الجلوس للحديث عن السبب الدي يدفع به لهدا الامتناع ثم بعد دلك ان تبني له الرغبة في الانجاب واشباعها و ان يتوفر حديثك علي عنصر الافادة اي ان قضية الانجاب هي مفيدة لكما و لحياتكما الزوجية و من تم انتقلي الي عنصر الالحاح اي ان تبقي ملحة و لا تستسلمي بل ابقي متمسكة بمسالة الانجاب حتي يوافق بنعم بطبيعة الحال عليك ملراعاة من كل هدا نفسيته و سبب رفضه ممكن ان له امور مخفية تكون اسباب مقنعة و الله يوفقكما

اجلسي معاه وتفاهمو على مشاكلكم ، وحطو النقاط على الحروف، وابحثو سبب الخلاف مع بعض، واهم شئ يكون الاسلوب في النقاش بصوت منخفض وبهدوء، وكل شخص يضع نفسه مكان الاخر ولا ينظر فقط للمشكلة بعينيه ولتعلمي انه من أسس النقاش السليم الذي لا يؤدي لمشاكل هو عدم التسرع في الاحكام، الصوت الهادئ المنخفض، محاولة استعاب الاخر، النظر للمشكلة من عين الطرف الاخر قبل الحكم

قومي بدعوته لمكان هادئ مع مفاجأة بسيطة مثل هدية محبة ، وتكلمي معه بحب وهدوء، واشرحي له حالتك، واجعليه يفهم او يتفهم حالتك وانك بحاجة للمساعدة ولا اعتقد انه لن يرق قلبه لك، نصف الزواج والحياة هي التفاهم والتعايش مع الاختلافات بين الطرفين  فانه بالتوافق والتفاهم يتم الوصول إلى نقطة لقاء مشتركة بينكما ، انت في موقف قوي ومن حقك أن يكون لديك أطفال

أنت من حقق أن تنجبي ، هو لم يتزوجك هكذا فقط ، إنه حق من حقوقك ، الناس من الأساس يتزوجون ليكون لهم أطفال وأولاد ، ولذلك لا تتنازلي أو تتهاوني في هذا الحق فهو لك من الأصل ، لا تتراجعي عنه حتى لو كان هذا مقابل إنفصالك من الأساس عنه

قرار مصيري مش لازم تأخذيه وحدك بل إستشيري رب العالمين أولا في صلاة الإستخارة يعني لو عازمة على الطلاق عليك بصلاة الإستخارة وإن كان في طلاقك خير ييسره الله وإن كان فيه شر يصلح الله حالكم ... بس رجل لا يصلي ولا يزكي ولا يصوم هذا وش الفرق بينه وبين الكفار ؟؟؟ الفرق الشهادة ؟؟؟ طيب الشهادة دون أخذ بها وش فايدتها ؟؟؟ الصلاة واجبة وفرض وهي من أركان الإسلام والصوم فرض أيضا أما الزكاة فهي واجبة على من لدية مال ومدخره وأيضا على حسب المال كم عندك تزكي عليه ... أما قطع النسل فهذا حرام لأن الرسول وصانا نكثر النسل وربنا في القرآن حرم قطع النسل ... أما موضوع طلاق مرات عديدة فهنا لا مجال للمماطلة أختي لا مجال للنقاش عليك بالبحث عن فتوى بنفسك لأن زوجك شبه كافر والله أعلم فلا تثقي في شهادته ولا فتاويه الذي يحضرها لك ... زوجك لا يخاف الله فلا تنتظري من شخص لا يخاف الله يحضر لك فتوى من مشايخ والغريب يبحث عن فتوى هل زواجكم حلال بعد طلاق الرسائل لكن لا صلاة لا زكاة لا صيام وقطع النسل هل هذا حلال ؟؟؟ أختي شرعا أرى أنه من حقك الطلاق للضرر بس الطلاق يكون لله لأنك ما بدك رجل لا يتقي الله لكن لو صبرتي وحاولتي تغيري منه وتصلحيه فلك الأجر أما إن رفض وبقي على حاله فلك الحق في طلب الطلاق  ... أما موضوع طلاق الرسائل إبحثي عن فتوى بنفسك وش عرفك أنه حقا يسأل مشايخ ؟؟؟ ربما يكذب !!! من لا يخاف الله لا يأتمن جنبه ،، بس قبل الطلاق هل عندك دخل من المال ؟ هل عندك بيت ؟؟ هل تعرفين لغة البلد لي أنت فيه ؟؟؟ هل جاهزة لتكوني الأب والأم لبنتك ؟؟؟ ربما لو تطلقتي لن تتزوجي مرة أخرى ،، حطي كل الإحتمالات في بالك واستعدي لها وقرري ، الطلاق يكون حرام لما المرأة تطلبه وما يكون عندها عذر كما قال الرسول أيهما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس لم ترح رائحة الجنة لكن أنت لك أعذار وربك رحيم بس لو أنت تصلين وتزكين وتصومين ورافضة عصيان زوجك فهنا من حقك أما لو أنت مثله فأصلحي نفسك أولًا ،، المعذرة لا أعرف حالتك بس حاولت أشرح لك بعض الأمور لأنك ما شرحتي كل شيء حتى نحكم جيدا وربنا معاك أختي واطلبي العون من الله وربك رزاق رحيم ... لو طلبت الطلاق لله يعني رافضة زوج لا يصلي ولا يزكي ولا يصوم فهنا ربك يساعدك لأنك تطلقين من أجل الله مش من أجل الدنيا والطلاق مش عيب بعض المرات الطلاق يكون بداية للخير مش نهاية والله يسهل عليك ويحفظ لك بنتك ((قربنا من رمضان وش رأيك تدعي الله في الشهر الفضيل يمكن يهدي الله زوجك ويرجع من الصالحين ربما))

اليقظ الان و أنت في هذا العمر من الممكن أن لا تكون في مكانها الان و من بعد أن أصبحت في الغربة و بدون أي معين ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر عقلاني في أي قرار تتخذيه الان ,,, ان من الأفضل أيضا أن لا تكوني أنانية لأن ابنتم تحتاح لحضن العائلة 

ابنتك تحتاج أن تشعروها بالراحة و الاستقرار و ان من الأفضل يا عزيزيت أن تكوني أنت التي عليك أن تخففي عنها الغربة و أن تكوني قوية أمامها و أن لا تسمحي لزوجك  بأن يأثر عليكم سلبا في هذه الحياة ,, أنت تحتاجي لأن تكوني مستقلة ماديا و معنويا عنه حتى تستطيعي أن تنفصلي و لكن هذا ليس في حالتك 

ابنتك تحتاج أن تشعروها بالراحة و الاستقرار و ان من الأفضل يا عزيزيت أن تكوني أنت التي عليك أن تخففي عنها الغربة و أن تكوني قوية أمامها و أن لا تسمحي لزوجك  بأن يأثر عليكم سلبا في هذه الحياة ,, أنت تحتاجي لأن تكوني مستقلة ماديا و معنويا عنه حتى تستطيعي أن تنفصلي و لكن هذا ليس في حالتك 

الطلاق يا عزيزتي ليس هو القرار الصحيح الان و من بعد أن أصبح لكم عشرة و أيضا ابناء ,, و لكن ليس الحل المقابل أن تنجبي كي تخففي من وطئة الغربة ,, ان علي أن تحاويل أولا أن تتأقلمي و أن ترتاحي و من ثم تنجبي لأن العائلة الكبيرة و أنت لوحدك و بلا مساندة لزو أيضا سيكون صعب 

ان من الأفضل أن تحاولي أن تدرسي قار الطلاق جيدا بما أنك  في الغربة و ليس لك لا أهل و لا أصقاء و لا معارف على الأقل هو زوجك و عليك أن تحاولي أن يكون لك ثر ايجابي في حياته ,, ان عليك أن تجدي وظيفة و أن تهتمي بنفسك و أن تربي ابنك الحالي و تجدي بيئة مناسبة للتربية و الاستقرار قبل أن تقرري الانجاب مرة أخرى و ايجاد مسؤوليات تثقلك أكثر