كيفية تعليم الطفل عدم المقاطعة للكلام

كيف أعلم طفلي عدم المقاطعة أثناء الكلام! تعرف إلى أهم النصائح لتعليم الطفل عدم المقاطعة وانتظار دوره في الكلام
كيفية تعليم الطفل عدم المقاطعة للكلام
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

هل المقاطعة باستمرار سلوك طبيعي عند الطفل؟ رغبة الطفل في الكلام فوراً والمقاطعة وربما الثرثرة جميعها حالات طبيعية لا بد أن يمر الطفل بها وهي جزء من تطور وعيه ونمو مهاراته الاجتماعية، ويجب أن يتحلى الأهل والمربون بالهدوء والصبر في تدريب الطفل على عدم المقاطعة وانتظار دوره في الكلام مع إشباع حاجته للتعبير عن نفسه.

  • تعليم الطفل قواعد الحوار بشكل مباشر وفي عمر مبكر.
  • توضيع مفهوم انتظار الدور وأن احترام المتحدث يُعد قاعدة أساسية من آداب الحوار.
  • تعزيز مهارة الانتظار تدريجياً عند الطفل حتى يتعلم انتظار دوره للكلام.
  • استخدام أنشطة تساعد الطفل على الصبر والانتظار، مثل الألعاب التفاعلية التي تتطلب الانتظار والدور.
  • الثناء على الطفل ومدحه عندما يلتزم بقواعد الكلام والحوار.
  • تجاهل السلوك غير المرغوب بشكل مدروس لتجنب التعزيز السلبي.
  • تكرار التوجيه وتثبيته بالروتين اليومي وتنبيه الطفل بشكل مدروس.
animate
  • حدد إشارةً غير لفظية لتنبيه الطفل عند المقاطعة مثل غمزة العين.
  • علّم طفلك استعمال إشارة غير لفظية للتعبير عن رغبته بالكلام مثل رفع اليد.
  • عندما يريد طفلك المقاطعة أخبره أنه سيحصل على وقته للكلام وتأكد من الالتزام بهذا الوعد.
  • امنح الطفل وقتا مخصصاً للتعبير عن نفسه بشكل يومي وضمن حوار تفاعلي.
  • لا تعاقب طفلك عقوبات شديدة على المقاطعة والأفضل تجنب العقوبة والتأكيد على تعزيز السلوك الإيجابي.
  • تأكد أنك لا تقاطع الآخرين عندما يتحدثون ولا تقاطع طفلك، كن قدوة حسنة.
  • إذا استمر الطفل بالمقاطعة ارفض الاستماع له إن لم ينتظر دوره، لكن تأكّد أنه لا يريد قول شي ضروري.

تُعدّ مهارة عدم مقاطعة كلام الكبار من الأسس التربوية المهمة التي تسهم في تنمية احترام الطفل للآخرين وتعزيز قدراته على التواصل الإيجابي، فتعليم الطفل هذه المهارة لا يقتصر على جانب السلوك الظاهري، بل يُرسّخ لديه مفاهيم الانضباط، والصبر، والاعتراف بوجود حدود في التفاعل الاجتماعي.

عندما يتعلم الطفل أن ينتظر دوره في الحديث، فإنه يُطوّر أيضاً مهاراته في الاستماع والانتباه، ما ينعكس إيجاباً على تحصيله الدراسي وتواصله داخل الأسرة وخارجها، كما أن احترام الحوار يُكسب الطفل ثقة الآخرين واحترامهم له، ويعزّز من قدرته على التعبير عن نفسه بطريقة منظمة ومقبولة، إن ترسيخ هذا السلوك في عمر مبكر يُعد استثمار في بناء شخصية قادرة على التفاعل بوعي وتهذيب ضمن مختلف المواقف الاجتماعية.

المراجع