زوجي لا يهتم بي ولا بأولاده ومقصر في مصروف البيت

واجهيه بحزم ولا تكونى ضعيفة الزواج قائم على المودة والرحمة وافعال زوجك لا فيها مودة ولا رحمة وان لم تنفع المواجهه يمكن اللجوء الى ادخال طرف ثالث يتكلم معاه ويفهم مسؤولياته، وانه اهمال الزوجة له نتائج خطيرة، لعل وعسى يغير من طبعه ويفيق من غفلته التي يعيشها الان 

ضعي زوجك في وضعك النفسي والجسدي والحياتي ، وتحدثي له عن يومياتك، لا تكوني كئيبة معها بنفس الوقت حتى لا يمل ولا يضجر فالرجال لايحبون كثرة الشكوى، تكلمي معه انك تحبيه وتشتاقي له، تقربي منه واطلبي من المال بطريقة ذكية ، بيني له واجباته كي يعرفها ولا يهملها ، ومع الوقت باذن الله سيتغير وضع زوجك للافضل باذن الله 

زوجك لا يصرف عليك بسبب سكوتك الذي لا معنى له الى متى سوف تصبري على هذا الوضع الذي لا يطاق ضعي النقاط على الحروف حتى لو وصلت الامور الى الفراق ،تكلمي مع زوجك واضغطي عليه بقوة ، ولازم يعرف ويقتنع انك انسانة ولك حقوق ، فما هذه الحياة الزوجية!!

سيدتي العزيزية عليك التعامل مع هذا الامر بحزم ، واعلمي ان سكوتك الفترة الماضية على وضع زوجك هو الذي جعله يتمادى اكثر واكثر والافضل ان تضعي لزوج الحدود وان تكون جاده معه لكي يعرف مسؤولياته 

الصراحة و التفاهم من اساس الحياة الزوجية السليمة لذلك اتكلمي معه و افهمي منه سبب هذا الجفا الي هو فيه يعني مش منطق تكوني على هذا الحال معه انت من حقك تشوفيه و تكوني مثل اي زوجة في هذه الدنيا يساعدك في حل هذه المشكلة 

المصارحه والتفاهم بهذه المواضيع بين الزوجين من الاعمال المهمه التي يجب عليكما فعلها .... اتقربي منه زياده وحاولي تشوفي وين اهتمامته لانه هذا العامل بساعد اصبري عليه و اجلسي بهدوء مع هدية بسيطة وتكلمي عن حاجاتك ومشاكلك ، اسلوب الكلام والنقاش مهم لجذب الزوج

الحل هو أن تقومي بالتصرف معه بحزم أكبر من هذا ، ارى انك لا تفعلين خطوة قوية للتصدي له يا اختي الكريمة ، برأي أنه لا يجب أن يعيش الانسان في هذه الظروف ويصمت ، إن لم يأخذ حقه بالقوة والتهديد فلن يحصل عليها ابدا ، عليك الأن ان تهدديه بأنك ستتركينه واولاده وترحلي اذا لم يتحمل مسئوليتكم 

يا ابنتي اجلسي مع زوجك جلسه مصارحه تحدثي معه بطريقه لطيفه و اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك بصراحه ووضوح ، اطلبي منه ان يتحدث بصراحه ايضا معك و يوضح لك الاسباب التي تجعله يتصرف معك بتلك الطريقه القاسيه ، حتي تسطيعي الوصول الي حل و معرفتك بالسبب الرئيسي سوف يسهل عليك طريقه المعالجه

يا عزيزتي عليك ان تأخذي موقفاً حاسماً مسؤولاً تعبرين فيه عن رفضك قيامه بكل تلك الامور حتى لو كان الموقف هو تركك له حتى تتفقا على نقاط مشتركة يقدم كلاكما للآخر جهد الاحترام، والرعاية، والحب، والتقدير، ولكن لا تفعلي تلك الخطوة أبداً إن كنت غير مستعدة لها بصدق وثبات وحسم لا علاقة له بالغضب ، ولكن لها علاقة بالمسؤولية، والرغبة في إصلاح العلاقة بينكما باتفاقات، وود، واحترام، ودرجة جيدة من المرونة، والخصوصية ، والنضج .

يا ابنتي اعلمي أن المرأة تنال بصبرها على زوجها أجرا عظيما وثوابا كريما، كما يجب عيك ان تتابعي نصحه وتبين له النتايج المترتبه علي تلك الافعال التي يقوم بها و انه اذا تخلي عنها سوف يكون قدوه في اعين اولاده وسوف تتغير حياته معكم بالتدريج ،، شجعيه علي التقرب من اولاده وًفتح باب قلبه لهم ،، شجعيه علي التقرب الي الله و الصلاه و الاستغفار حتي يهديه الله .

يا عزيزتي انصحك بالبحث عن عمل لكي تساعدي زوجك في مصاريف الحياه ، فمن الواضح انه حرين بسبب عدم اسطاعته كفاله مصاريفك انت و ابنائك بالكامل و لذلك يبتعد عنكم و ايضا لا يستطيع التقرب منك بسبب ضيق المنزل كل تلك الامور بالتأكيد تأرق عليه حياته و تشعره بالحزن و الاستياء ، لذلك اعتقد ان العمل سوف يفيدك و يفيده و يخلق اجواء من الراحه النفسيه بعض الشئ .

ابنتي العزيزه انصحك بالتقرب الي زوجك و خلق اجواء تقربه منك ، اجعلي المنزل مصدر للسكينه و الراحه بحيث يقضي اوقاته اكثر معك و مع اولادك ، كوني قريبه منه و ابتعدي عن الكلام السلبي و دائما كوني مشجعه له ، حتي يستطيع التقرب منك و يكون قريب لك و يخبرك بكل ما يشعر به و كل ما يمر به فالصراحه اذا تواجدت بينك و بينه سوف تسهل عليك الكثير من الامور و سوف تستيطعي معرفه الطريقه الصحيحه للتعامل معه .

كان الله في عونك و من الواضح يا ابنتي العزيزه ان زوجك يمر بحاله نفسيه صعبه بسبب ضيق الظروف و بسبب صعوبه الحياه و قله الموارد الماديه ،، و هذا السبب الذي يجعله يشعر بالاكتئاب و الحزن طوال الوقت و يبتعد عنك و عن الاولاد ،، فلا تعتقدي انه يرضي بما يمر به و يرضي بتلك الحاله بل هو يعاني بالتأكيد و لا يرغب في ذلك الوضع .

أغلب الرجال يا عزيزتي في ها الوقت أصبحوا على هذه الحال من الاهمال و التقصير و التغيب عن الحياة و المسؤولية ظناً منهم أن هناك من يقوم عنهم بهذه المسؤليات ,, ان عليك أن تتخذي أي خطةى كفيلة بأن توقظه مما هو فيه

أنت صبرت و تحملت و فعلت ما عليك ,, الأفضل أن لا تضحي أكثر مع شخص أنت تعلمي أنه لن يتغير و لا يأتي الخير منه ,, اتركيه الى أن يعلم أن ما فقد ما هي الا نعمة كان لاهي عنها ,, انت من الأفضل أيضا أن تحاولي أن تكوني أمكثر حرص على مصلحة ابنائكفي النهاية العلاقة بينكم لابد و أن تكون بخير لأجلهم 

ان من الأفضل أن يكون الحديث بين اهلك وأهله بما ان كل سبل الإصلاح لا تنفع معه،، لابد وان يصخة ويستيقظ منا تو فيه في النهاية لابد وان يكون أكثر قابلية لمسؤولياته وان عليه أن لا يهملك بما انك لست مقصرة والسبب ليس منك يا عزيزتي 

ان من الأفضل أن تهدديه لا يصح له أن يكون مهمل لكم .. هو أب و عليه الكثير من المسؤوليات و ان لم يكن مستعد للزواد و أن يكون أب من الأفضل أن يعيش لنفسه و أن لا يحملك مسؤوليته هو أيضا ,, من الأفضل يا عزيزتي أن تكوني أنت من يوقظه من غفلته ليس بالكام و لكن عليك بالأفعال لأنه للان لا يعلم مدى خطورة ما يفعل