زوجي لا يثق بي وأرى أن الطلاق هو الحل

أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أنت و أهله أن تتعاونوا على نصحه و ارشاده في أن يتخطى ما يعاني من خلال العلاج و اعطاه الحب و الموة و الاهتمام ,, حاول يأن تصبري عليه و أن تتجاهي ما يتهمك به اكتفي بأن تدافعي عن نفسك من خلال الرفض ,, لكن حالة زوجك تحتاج علاج نفسي 

ان من الأفضل أن تحاولي أن تجلسي معه و بينك و بينه حاولي أن تبني له أن الوضه أصبح مرهق بالنسبة لك و أيضا هو بلتأكيد ليس مرتاح بسبب هه الأفكار التي تضغط عليه و هي التي تسبب له عدم الراحة,, لابد و أن تعرضي عليع أن يتعالج و أن يتخلص من طبع الشط هذا الذي يؤثر سلبا على علاقتكما 

وهل هذه اسباب كافيةبأن لا تنفصلي عنه ,, أنت في النهاية لا يماسبك ها الوضع فمن الأفضل أن تحاولي أن تسيري في هه الخطة كي تجدي نفسك في منطقةامنة من بعد الطلاق ,, ان عليك أيضا أن تواجهيه بأخطائه و أن تنفصلي عنه بكل هدوء كي ترتاحي أنت و يرتاح هو

جعل الله العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  إن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و الثقة و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليه الأسرة ، كلميه وناقشيه أنت أو أي شخص آخر بالحكمة والعقل أن موضوع البريد مثلا ، يتكلم عن أمور العمل مثل أي إنسان ما ، لم يذكر جسدك أو جمالك ولم يتحدث من قريب او بعيد بأمور غرامية فكيف فهم أنك تخونينه ، قولي له إن كنت خائنة فلماذا تحتفظي بي لديك ، لكنك بهذا تفتري علي والله محاسبك عليه  ، لابد من إقناعه بزيارة الطبيب بطريقة ما أو يمكنك مكالمة الطبيب والأخذ بنصائحه ،  أكثري من الدعاء له في قيام الليل فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يقول الله تعالى ( أدعوني استجب لكم ) ، حدثني شخص منذ أيام عن سوء معاملته لزوجته كيف كان يضربها ويشتمها ويحرمها من الحق الزوجي ، بقيت الزوجة هكذا 3 سنوات صابرة محتسبة تدعو الله له بالهداية كلما صلت كان موضوع هدايته أول ما ينطق لسانها به ، وفي نهاية المطاف استجاب الله لها وشعر زوجها بسوء صنيعه وعاهد ربه بالتوبة والتغيير ، أنصحك بالصبر

عليك بدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلمدعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك 

اعتقد ان زوجك لديه مشكلة ومهما فعلت لن يقتنع ابدا انك لن تخونيه وهو سوف يكون كذلك معك او مع غيرك من النساء الاخريات ،والحل هو ان تأخذي معه موقف صارم ، بغير تهاون حتى تحصلي على حق في حياة زوجية طبيعية ، والا يكون فراق بينك وبينه وتنتهي هذه القصة الطويلة الحزينة وتبدأي حياتك مع رجل يحبك

لا ينصلح حاله الا اذا تعالج فهناك علاج مرض الشك والغيرة ان زوجك مريض من قبل واخفى عنك المرض واذا زوجك مستعد ان يتعالج انتظري حتى يبدا العلاج وارجعي له بشروط واضحه واخبري اهلك واهله بشروطك مثل حسن المعامله رفض العنف بكل انواعه لفظي او جسدي وغيرهااذا رفض ان يتعالج اخبري اهلك واهله واطلبي الطلاق

لا تسمحي له والشك في الزوجه مرض لن يشفى منه ، فهو على الارجح يعاني من مشكله نفسيه  فيثور ويفقد السيطره على أعصابه . حاولي أن تقنعيه باستشارة طبيب نفسي ومباشره العلاج كشرط لعودتك إليه . إذا اقتنع وتعالج ، تنتهي المشكله ولكن إن لم يقتنع فالافضل لك أن تنفصلي عنه لانه لن يتغير بل ربما تزيد التخيلات ويزيد الشك من مره إلى أخرى

 لا حل لهذه المشكلة الا أن تقومي بكسب ثقته و عدم افتعال المشاكل يا عزيزتي و الافضل أن تكوني قادرة على أن تمتصي غضبة قدر الامكان حتى تتخلصي من هذا الشك المرضي عد الزوج بأن تحاولي قدر الامكان أن تبيني له حبك له و تقديرك له و سعادتك الى جواره .. لا تثيري غضبه و تجعليه يفتعل أكث ما عليكي الا أن تقومي بمداراته الا أن ينتي عن هذه الافعال

كان الله في عونك يا اختي الغالية على ما تمرين به انت الان اقدر الوضع النفسي الصعب الذي تمرين به ك يجب عليك ان تحذري كثيرا لان اثاره الكثير من المشاكل معه سوف يسبب العداء بينك وبينه ولذلك يجب ان تكوني اكثر وعيا خذي الامور ببساطه ولا تصنعي مشكله كبيره بينك وبين ولكن حاولي انت تصبري وتتعاملي معه بالعقل والحكمه لا غير 

اعانك الله يا ابنتي وادعو الله ان يقويكي علي ما تمرين به و ان يغير حاله لافضل حال ، حاولي ان تتقربي منه و تغمريه بحبك وحنانك و تشعريه انك مقدره له و انك ترغبي في مساعدته علي تخطي تلك الازمه ولا ترغبي في تركه و اعطيه الكثير من المواقف التي تجعله يثق فيك ، و اقترحي عليه الذهاب الي طبيب نفسي سويا اذا كان يخاف عليك و علي اولاده .. وفقك الله

يا عزيزتي ان الحياه دار ابتلاء و اختبارات صعبه و هذا هو ابتلاءك في الحياه ,,  فانت تمر بكرب كبير مع زوجك و انصحك بان تتقربي الي الله و تدعي الله ليلا ونهارا بان يهدي زوجك و يبدل حاله فالله قادر علي كل شيء و الدعاء يغير الاقدار ,, داومي علي الاذكار و الاستغفار و علي قيام الليل ,, و سوف يعنيك الله و يقويكي و يغير حاله ان شاء الله

اختي الفاضله لقد مررت بنفس الحاله مع زوجي من قبل و لقد كانت من اصعب فترات حياتي معه ولكن الحمد لله لقد تخطينا تلك المرحله بالتكاتف سويا ، فهي حاله مرضيه يا اختي عليك ان تدركي ذلك ، ويجب ان تستشيري طبيب نفسي حول ما يمر به وتعطيه ادق التفاصيل تي يعطيكي خطه العلاج التي يجب السير عليها .. وان شاء الله تأتي بنتائج جيده 

بالفعل يا ابنتي ان زوجك يمر بحاله نفسيه و ان حاله الشك التي يمر بها اعتقد انها حاله من الوسواس القهري ، و بالطبع عندما تزيد عن حدها تصبح حياته صعبه وقاسيه عليه اولا و عليك ثانيا ، فهل تعتقدي انه لا يشعر بالالم و الاكتئاب اكثر منك ! بالطبع هو يشعر بالحزن و الاحباط ويحتاج الي مساعده طبيه ونفسيه لكي يستطيع الخروج من تلك الحاله تدريجيا

كان الله في عونك يا ابنتي العزيزه و اشعر بمدي الالم النفسي الذي تمري به ، فالشك من الزوج لزوجته وخصوصا اذا كانت الزوجه انسانه صاحبه اخلاق و تهتم بتعاليمها الدينيه واخلاقها ، و لكن من الواضح ان زوجك يمر بحاله نفسيه يا ابنتي لا يجب السكوت عنها اكثر من ذلك ، و يجب ان يذهب الي طبيب نفسي مختص علي الفور اذا كان يرغب في العود الي حياته الطبيعيه معك