لم أستطع تجاوز الخلاف مع زوجي داخلياً ويسيطر علي الهم والغم

زوجك لم تكن نيته خالصة ابدا ناحية تلك المرأة يا اختي الكريمة وهذا واضح ، على كل حال الواضح انها انسانة محترمة وقالت لك كل شيء وقد كشف الامر قبل ان يحدث خطأ اطوي تلك الصفحة تماما وحاولي ان تتجاوزيها لكي ترتاخي فالحياة يجب ان تستمر كذلك

١٥ سنه وماعرفتي تتجاوزي الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟ شو استفدتي من هالهم والتفكير والنكد ؟ شي مات وانتهى ؟؟ وبعدين انتي الخطا حبيبتي مو هو لانك من البدايه شاركتيه في امور النساء وتانيا فتحتي باب التواصل تتوقعي الشيطان رح يجلس فاضي ؟ اتعوذي من ابليس وكل مايجي في بالك  المووضوع تزكري انه زوجك كان في مرحله عمريه ووعي مختلف والان هو غير ولا تخلي الشيطان يتسلى فيكي اكتر ..

من الممكن ان يمر الأزواج بالعديد من المشاكل و العديد من الخلافات ، و أيضا من الممكن ان يخطأ الزوج فهو إنسان و الإنسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ ، فعلي الحب و التفاهم و الموده و الرحمه الموجودة بينك و بينه ان تغفر له هذا الخطأ و تتجاوزيه ، و اعلمي ان الحزن و الهم و الغم الذي يعتريكي يأثر عليك بالسلب أولا و يفقدك جمال الحياه مع زوجك ، فلا تدعي ذلك الموقف أو الخطأ البسيط يخسرك حياتك و زوجك .

يا ابنتي اخرجي من تلك الحاله علي الفور التي قد تحولك الي حاله من الوساوس و الاكتئاب فلد مر الكثير من السنوات علي تلك التجربة العابرة و من الواضح ان زوجك يحبك و متمسك بك و لا يرغب في الابتعاد عنك. ، فانظري الي المميزات التي يتحلي بها اكثر من العيوب و تذكري المواقف الجيدة التي جمعتك به اكثر من الذكريات السيئة و لا تظلمي نفسك اكثر من ذلك و لا تسمحي لتلك الوساوس بالسيطرة عليك و علي افكارك

ما قام به زوجك نتيجه لانه صاحبه شخصيه حنونه و عطوفه و محبه لكل من حولها ، فهو شعر انه مثل الأخ لهذه الفتاه خصوصا في تلك المرحله الصعبة التي كانت تمر بها و حاول مساعدتها علي تجاوز تلك الصدمة و لم يتعدي حدوده معها ، ثم ابتعد عنها بعد ذلك فلقد حدث ما حدث و فات ما قات و لم يقدم زوجك علي اي خطأ و لم يقصر في حقك ، فلا تظلميه و تظلمي نفسك اكثر من ذلك و اغمريه بحبك و حنانك و ساعدي نفسك علي التجاوز

يا اختي لقد مرت العديد من السنوات علي تلك التجربة و كان من المفترض ان تكوني اكثر حكمه و عقل في التعامل مع زوجك ، فهو اخطأ و لكن لم يكن بالخطأ الكبير الذي يجعلك تبتعدي عنه كل هذا البعد و لا تستطيعي التجاوز ، و لقد أعترف بخطأه و تراجع عنه فما يجب ان تقومي به هو ان تبادليه مشاعر الحب و الثقة و تمتعي بحياتك معه بدلا من ان يمل من تلك المشاعر التي تشعري بها تجاهه

ابنتي العزيزه أعلم صعوبه الموقف الذي مررتي به و من الطبيعي ان تمري بتلك الحاله النفسيه لانك تحبي زوجك و تشعري بالغيره و الخوف عليه ، و بالطبع الغيره امر طبيعي و وارد الحدوث و لكن أيضا يجب ان يكون بحد معين حتي لا يزداد و يبتعد زوجك عنك بسبب عدم تجاوزك للأمر ، فالأمر إذا زاد عن حده انقلب ضده ، لذلك انصحك بنسيان تلك التجربة و الاهتمام بزوجك اكثر من ذلك بدلا من التفكير في الأمر

لا تشركي زوجك باي شيء يخص النساء. واهتمي به كثيرا . 

خمسة عشر سنه عايشه بهذا الهم !!!!! الموضوع جدددداااااااااا بسيط انت اعطيتيه اكبر من حجمه يعني بصراحه ضيعني سنين ع الفاضي بعدين واضح الاثنين مالهم نيه سيئه بس انتتِ غريبه بصراحه 

لأنك لم تتوقعي أن تكون شخصية زوجك على هذه الحال وربما لأنك لم تتوقعي أن تكون هناك علاقات خارجة لزوجك ,, ان من الأفضل أن تكوني قريبة من زوجك و أن لا تحاولي أن تشعريه بالنقص أو أنه أخطأ خخطأ عظيم ,, ان قربك منه و صنع مكانة كبيرة لك في نفسه سيجعله يفكر ألف مرة قبل أن يتحدث مع اي امرأة لا تجوز له

أنا أشعر بك و أعلم أن الأمر ليس من السهل التجاوز عنهو لن برأيي أنت فقط تغيرت نظرتك لزوجك و ليس لأن الخلاف لا يزال قائم بينك و بين نفسك  ,, ىأنت كنت تعطي زوجك الثقة الكاملة و المطلقةو هذا هو سبب صدمتك و لكن الخطأ ليس على زوجك لوحده وعليك أن تعلمي أن الشيطان شاطر في مثل هذه الحالات و هي أيضا أخطأ بارسالها هذه الخواطر وطلب المساندة النفسية من زوجك

عليك أن تؤمني أولا يا عزيزيت أن لا أحد معصوم من الخطأ و من الممكن أمن يكون أسلوب زوجك في التعامل مع الحالات التي تكون على هذا الشكل دافع انسانس بحت بحكم عمله كما ذكرت أنت ,, صحيح أنه لا يجوز التواصل معها من باب أنها محرمة عليه و لكنه تراجع و علم خطأه و هي أيضا علمت أن الأمر ليس صحيح لذا انتهى الأمر هنا حتىلو لو تتجاوزيه داتخليها لكنت ما يطمئن انه انتهى

زوجك رأى أنه مطلوب منه أن يفعل ما عليه تجاه هذه المرأة ولن هو لم يكن يعلم أن الأمور ستصل الى ما وصلت اليه ,, صحيح ان الموقف من الممكن أن يكون في ظاهره صعب عليك  لكن برأيي أن في كل الأحوال أنت عليك أن تحاولي أن تعتبري أن ما حصل من دافع انساني ليس الا و من ثم القصة مر عليها الكثير من السنوات فلا تنكدي على نفسك العيش بسبب قصة عفا عنها الزمان