هل يحق لي تأجيل الحمل ورفض تأجيل الدراسة

ان كان الامر سيشكل مشكلة بينك وبين زوجك فيجب ان تهدئي وتفكري في الامر بحكمه لكن ان لم يكن سيشكل اي مشكلة فلا داع للتفكير به كثيرا فقومي بالامر واحصلي على شهادتك ومن ثم يمكنك ان تفكري في الانجاب كما تريدي فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

من حقك ان تؤجلي الحمل فانتي حرة في جسدك وفي حياتك لكن لا يجب ان تفعلي هذا دون ان تخبري زوجك برغبتك وتتحدثي معه بهدوء لتتمكني من اقناعه فلا يجب ان تتسرعي في الحكم على الامر حتى لا تندمي بل حاولي ان تتعاملي بحكمه اكبر لتستطيعي ان تحلي المشكلة كما يجب وتقنعي زوجك 

الحمل والدراسة لا يمكن ان يجتمعا يا صغيرتي لهذا عليكي ان تختاري وان يكون لزوجك وشريك حياتك دور في هذا الاختيار فلا يجوز ان تختاري وحدك وتقصية من الاخيترا لهذا يجب ان يشاركك في الاختيار لتتمكني من ارضاءه ومن الوصول لما تريدي في النهايه وتحقيق اهدافك

بالطبع يحق لك ولكن بشرط موافقه زوجك ايضا علي هذا الامر ، و الامر الذي لا يحق لك هو ان تأخذي هذا القرار بدون موافقته لان هذا ذنب و حرام و لا يجب ان تقومي به ، فليس امامك حل سوي التحدث معه و اقناعه بوجه نظرك حتي تقومي بتلك الخطوه و تأجيل الحمل فتره الي ان تكملي دراستك .. وفقك الله و قدم لك الخير 

يحق لكي الامر لكن في حدود موافقة زوجك في النهايه فلا يجوز ان تفكري في الامر وحدك لانه من حقه ان يكون لديه اطفال فانجازك في الحياة مهم لكن ما كان يجب ان تتزوجي في هذا الوقت المبكر اذا او على الاقل كان يجب ان يكون هناك اتفاق بينك وبين زوجك على عدم الانجاب 

ان كان هذا هو المولود الاول فلا يجب ان تفكري في الامر بل يجب ان تتناقشي فيه مع زوجك لان من حقه ايضا ان يحصل على طفل لكن في النهايه القرار يعود له ولكي معا لهذا من الافضل ان يتم التحدث بينك وبينه لتتمكنوا من فهم الوضع كما يجب وليتم حل المشكلة بالصورة الصحيحه 

ان كان زوجك متفق معك فلا مشكلة لكن ان لم يكن فلا يجب ان تفعلي لان هذا هو طفلكم الاول فان كنتي انجبتي بالفعل طفلين مثلا فمن حقك ان تمنعي الانجاب سواء قبل او لا اانه كثيرين عليكي لكن الان بدون اطفال فيجب ان يكون هناك اتفاق واقتناع من الطرفين اولا قبل اي شيى

الامر ليس بالاحقية لكنه وبعا للاتفاق بينك وبين زوجك وبالفتاهم بينك وبينه فيجب ان تتحدثي معه ويجب ان تتفقوا على كل ما يجب ان يتم فيكون هناك تخطيط مشترك للمستقبل وعندها لن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق فالامر بسيط لكنه يحتاج للتفاهم اولا حتى يتم حل المشكلة 

بالطبع لا يجب عليك الاستسلام و يجب ان تقنعي زوجك باي طريقه ، لان الدراسه لا يمكن تركها و خصوصا مجال الطب فانت بالتأكيد تعرضتي للكثير من الضغوطات و المتاعب حتي تصلي الي هذا التخصص و لا يمكن التخلي عنه الآن ، و تأجيل الحمل لن يشكل مشكله ، فكوني قويه و اثبتي علي رايك واقنعي زوجك به . 

ان تستطيعي معرفه راي زوجك الا بعد التحدث معه ، فنصيحتي لك هي ان تتحدثي معه بهدوء و حكمه و بدون انفعال و تتقبلي رده فعله مهما كانت ، و تحاولي مع زوجك ليتم الأمر بتفاهم واتفاق بينكما ، وعلى زوجك أن يراعي وضعك و متطلبات دراستك ، و اخبريه اضرار الحمل اثناء الدراسه  ، و انه يجب أن تصبري حتي تستجمعي قوتك وصحتك حتى تقدري تحبلي حمل صحيح فيما بعد  .

اعتقد بما انه تم عقد اتفاق بينك و بين زوجك علي التأجيل في تلك الفتره فقط و وافق فلا اعتقد انه سوف يوافق علي التأجيل اكثر مت ذلك لان اؤكد لك انه وافق من اجلك فقط و حتي لا تحزني ، و لكن تماديك في الامر لن يرضيه فانصحك بالبحث عن حلول اخري كتأجيل السنه او الدراسه عن بعد او حتي بعد الحمل و الانجاب احضار مساعده لك في المنزل . 

في جميع الاحوال لا يحق لك اتخاذ هذا القرار بمفردك و لا يحق لك التأجيل بدون موافقه زوجك و اخباره و لا يحق لك ايضا الاضرار بصحتك ، لانه هذا التأجيل منذ بدايه الزواج له الكثير من الاضرار و لذلك انصحك بالتريث في اتخاذ ذلك القرار و استشاره طبيب صاحب خبره 

اخطأتي من البدايه يا عزيزتي عندما تزوجتي في هذا السن المبكر و ايضا اثناء دراستك لهذا التخصص الصعب ، فكان يجب ان تقومي بانهاء دراستك اولا و تكتفي بالخطبه مثلا ثم تفكري في الزواج او علي الاقل تتجاوزي نصف الدراسه اولا ثم تتزوجي و لكنك تسرعتي ، و يجب ان تتحملي نتائج اخطائك و تتركي الامور لله .. وفقك الله 

في النهايه لن تستطيعي الوصول الي حل سوي بالتحدث مع زوجتك ، فتلك المسأله تخصك و تخص زوجك و لا يجب اتخاذ اي قرار فيها بدون الاتفاق بينكما و التفاهم و الوصول الي حل سليم ، فانصحك بالتحدث معه فورا و اخبريه بمخاوف و الاسباب التي جعلتك ترغبي في التأجيل و انشاء الله يتفهم موقفك 

الامر يعتمد على زوجك فان كان موافق على هذا الوضع فلا مشكلة اما ان لم يكن موافق فلا يحق لكي ولا يجوز ان تقومي بامر كهذا من دون موافقته فالوضع يجب ان يكون بالمشاركه في اتخاذ القرار فهو قرار ثنائي وليس قرار فردي لهذا تحدثي مع زوجك وقرروا سويا وان وافق فلا مشكلة 

الدراسة و الحمل قرار يخصكي فقط و طبعا مستقبلكي اهم من الحمل و الانجاب 

لا يجوز لك بالطبع أن تؤجلي الحمل ,, أنت ستكوني بنظر الجميع أنانية و سيأتي وقت ويعلم زوجك أنك فعلت ذلك من أجل أن تدرسي و يكون كل همك أن تنجحي متناسية أنك متزوجة و عليك مسؤوليات كثيرة و أنت لا يجوز أن تتجاوزي أي اتفاق بينكما 

وما يضمن لك ـأن الحمل سيحصل مباشرةمن بعد أن تعزموا على الانجاب ,, انمكن الافضل أن تتوكلي على  الله و تكارسي جياتك الطبيعية و لا تؤجل الحمل مجددا و ادرسي و ادتهدي و افعلي كل ما بوسعك و لكن لا تكذبي و لا تخدعي زوجك و تظلميه و من ثم هذه الشريحة لها الكثير من الآثار السلبية عليك و التي في الأصل لن تدعك تدرسي بهناء بسبب التغيرات الهرمونية التي تسببها و التعب 

من الممكن أن يكون الحل هو في أن تترك الأمر على الله في النهاية الحمل و الانجاب رزق من الله ,, لا تعلمي ما تحمله لك الأيام ,, هذا التخطيط يجب أن يكون قبل أن تتزوجي و ليس الآن ,, انت دخلت الى هذه الحياة و عليك أن تتحملي كل المسؤوليات التي فيها وزوجك ان شاء الله يكون متعاون معك