زوجة ثانية لكني أشعر بالشفقة على ضرتي التي سيطلقها زوجي

انا من الجزائر وحدث نفس الأمر مع خالي لكنه بعد سنوات اصابه الملل من الثانية ودخل في علاقة حب مع ثالثة وتزوجها ..المشكل هل تعلمين أين في الجانب الذي لم تحكيه وهو كيف دخلت حياته وهو متزوج وافقدته الرغبة في بيته ويا عالم كم تحدثت عنها كي يكرهها...وكم سعيت ورائه كي تأخذيه من عائلته

فرصة لا تعوض في مدينة ثانية وسينتقل معك ومع ابنتك وسيترك اولاده ٣ مع طليقته ويتفضل بزيارتهم مره في الشهر!!  ربنا يكون في عون اولاده اللي باعهم زي ما باع أمهم.. الاولي إنك تشعري بالاسف علي زوجك من حساب ربنا علي تخليه عن الأمانة... كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته.. 

قصتك مطابقة لقصة أحد أقاربي. كان يعيش بسعادة مع زوجة ممتازة (ظاهريا) وأولاد... أكتشف يوما خيانتها مع شخص. لا نعلم تفاصيل الخيانة، ولكن اتخذ قرارا نهائيا بتطليقها،  وهي طلبت منه أن يستر عليها وتبقى في المنزل مع الأولاد،  وله الحرية الكاملة بالزواج مع تنازلها عن حقوقها. وهكذا كان... وتزوج أيضا سيدة أكبر منها في السن. لا أدري ان كانت نفس الحالة أو حالة مطابقة، لكن الى حد علمي أن قريبي لم ينتقل الى مدينة أخرى، ولا أدري إن عاد وطلق زوجته الأولى، لكنها الى اليوم تسكن في منزله مع اولادهما.

هناك امور لا تقال على العلن وقد يكون عدم حب فالحياة والعشرة بلا حب تنتهي واستغفر الله انتابني شيء اخر ولكن لا اعتقد ومادام ووصفك لها بهذا الاخلاق فأختاروا الفرقة بالتراضي انتبهي لنفسك فالتفكير هو الذي سيصيبك بمقتل فدعك منه 

ياخسارة كل هذي الامتيازات بالزوجه الاولى وراح يطلقها صحيح انه الحب اعمى مثل ما يقولو ولكن الزوجه الاولى بعد ما يطلقها سوف تجد الرجل المناسب من يتمناها ويستحقها ويدللها ويحبها 

لا عليك من علاقتهما المهم أنت أن تكوني أكثر حرص على زوجك و على ابنتك و على حياتك الجديدة و صدقيني أي أخطاء في علاقتكم لا دخل له بالماضي مع زوجته ,, لا داعي لأن تشفقي عليها ربما هي الآن سعيدة مع ابنائها أكثر منك و ليس شرط أن يكون العيب من زوجك 

ان عليك أن تجاولي أن تصلحي بينهما ما كان عليك أن ترضي أن يطلقها و يتخلى عنها ,, كان عليك أن تحاولي أن تحافظي على هذه العائلة و أن تكوني سببا في نجاتها من الطلتق على الأقل لأنها في مجتمع من الممكن أن يقيدها بسبب هذا الوضع 

هل عندما جاء ليتزوجك هل سألت عن السبب الذي جعله يأتي و يتزوج بك ويتركها ,, ان عليك أن تجاولي أن تكوني بعيدة عن التفاصيل التي تجمعهم هو لم يتزوج بك و يحبك و مستقر معك من اجلأن تكوني قلقة من هذا الجانب 

اذا كنت تعيشين في هذا القلق يا اختي الحبيبة فيجب ان تعرفي ان حياتك مع زوجك سوف تنهار بعد فترة بسيطة وانت لستي مضطرة ان تتحملي كل هذا العذاب بل يجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تكوني صاحبة اهتمام بحياتك وبعلاقتك مع زوجك وتمسي اي شيء اخر يدور في عقلك فيجب ان لا تهتمي بما فعله مع زوجته الاولى فهو من الواضحةانه يحبك انت ولم يكن يحبها هي

بالأساس يجب ان تعرفي ان كان هذا الهجر بسببه او بسببها أي هل هي من رفضت العلاقة بينه وبينها ام هو من رفض تلك العلاقة الامر مختلف في تلك الحالة ، فان كانت هي فدافعه للزواج الثاني كان مشكلتها اما لو كان هو فهنا يجب القلق 

حاولي التحدث مع زوجك بكل صراحه و وضوح ، حاولي ان تعرفي منه ما هي الاسباب التي تجعله يتصرف بتلك الطريقه مع زوجته و ما هي الاسباب التي تجعله يبتعد عنها او يقرر الانفصال ، بالتاكيد هناك بعض الاسباب و يجب عليك معرفتها حتي يطمأن قلبك ، و حتي لا تعيشي في حاله من الوهم و الشك و عدم الاستقرار بسبب تصرفاته و بسبب خوفك . 

ابنتي العزيزه اذا لم يكن لك اي دخل في اضطراب العلاقه بين الرجل و زوجته الاولي ، و لم تكوني السبب في حدوث هذا الابتعاد و هذا الانفصال ، اذا انت ليس لك دخل في كل ما يحدث معهم ، و ليس لك دخل في هذا الفراق ، فلا يجب عليك ان تحبطي نفسك اكثر من ذلك و تؤثر علي حياتك و حياه ابنتك ، فهذا القرار يرجع لهم فقط. 

ما تخفين يتزوج عليك الي مافيه خير الها مافيه خير الك

الاولى ان تقولي اشعر بقوتها رغم ظلمها لا بالشفقة عليها وكانك تتفضلين عليها شعور الشفقة سئ في حقها 

هناك مشكل آخر في رسالتك، و هو ميل زوجك لابنتك و تعلقه بها مع تهميش أطفاله من زواجه الأول. نبهيه إلى ان الحرص على ان يعدل بين ابنتك و أطفاله الآخرين، و ان يراهم على الأقل مرة في الأسبوع و ليس مرة واحدة في الشهر. 

لا أحد يعرف المشكلة بين الزوجين الا هما. 

الله وحده يعلم و لا تكترثي للتعليقات كل شخص و رأيه و خل شخص و مزاجه 

انتي مسكينة هي ماتريده بارادتها وهذا انتقاص لكرامة الرجل فتوقعي ان يقارن بينكم دائما وابدا

هو ايضا يعامل زوجته الأولى بشكل رائع و يهتم بها و يحب اولاده منها و يدللهم ! لا تقلقي هو لم يعد يشتهي زوجته بعد زواج قصير يقل عن ٤ سنوات ! فلا تستعجلي الأمور فقريبا جدا سنعرف اجابة سؤالك و قلقك .