زوجتي لا تصلي فأصبح حبها يقل في قلبي ويضيق بتصرفاتها

الله يسأل العبد يوم القيامه عن زوجته وأولاده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ،يجب عليك أن تستمر في نصحها وتصبر عليها وتأخذها للمسجد لكي تصلي مع النساء وتحضر دروس دينيه مع النساء فيجب أن تحاوط نفسها بأشخاص متدينين وتكثر من سماع المشايخ والمواعظ وتذكيرها بعذاب الله لتارك الصلاه وأكثر من الدعاء لها أثناء سجودك وفي الثلث الاخير من الليل واعلم أنك ستحاسب عنها وعن اولادك يوم القيامه وان لم تستجب بعد ذلك كله فالأولى تطليقها

ووأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليهم...ده واجبك كقيم على زوجتك.... المشكلة ليست في صلاتها هي... المشكلة ان نقل الاحساس باهمية الصلاة واللهفة عليها وعدم التجرؤ علي تركها هو ما رقوم به الام عادة مع اولادها.... ام لا تصلي يعني غالبا ابناء لا يصلون.... ودول بقي في رقبتك فعلا... 

انا لا أفهم كيف شحص يصلي ولا يهتم ان تكون من سيتقدم لها ان تكون مصليه والله انا كامرأه قبل ان اتزوج زوجي كان شرطي ان يكون من ساتزوجه يصلي ووضعني الله في اختبارات،  فقد تقدم لخطبتي اشخاص لا ينقصهم شيء مال وجمال وحسب ونسب وعلم وثقافه والخ ورغم الضغوط التي كنت اواجهها ان اقبلي ،وغدا سيهديه الله على يدك ولكني كنت ارفض بشده بحجة اني لا اعلم ان كان هو اصلا يريد الهدايه، فالله يهدي من يشاء الهدايه ،واحب على الله ان يهدي جميع خلقه ،لكنه يرينا الطريق ونحن نختار ، اما طريق الله او غيرها لا اعلم ما اقول لك ، ولكن عليك بالصبر والدعاء لها خاصة بقيام الليل لا تضغط عليها كثيرا كي لا تأتي الصلاة مجبره، فهي ليست صغيره ابدا ، صغيره ان تكون لم تبلغ بعد اكثر لها من الدعاء واكثر لنفسك من الاستغفار ،واصبر لعل الله يغير حالها، فالدعاء اقوى من اي شيء لا تهددها باحد ، بل اظهر لها اخلاق الاسلام واخلاق المصلين وانت اخطأت منذ البدايه حين قبلت ان تتزوج بمن لا تصلي وهي رساله لكل شاب ولكل فتاه ان اتبعوا سنة رسول الله صل الله عليه وسلم ولا ترضوا لانفسكم الا من يرضي الله فمن يترك امر الله يهون عليه ان يترك اي شيء اسال الله العظيم ان يصلح لك زوجتك ويهدي قلبها ويملأه حبا لله وللصلاه  وان يجعلها قرة عين لك  

هو نفس مشكلتي مع زوجي وتأتي المعاصي بعدها تباعا.لا يصلي فوقع في فخ التدخين ثم الحشيش ثم للخمور ثم الزنى ثم علاقة مع سيدة متزوجة ثم قال انه مسحور ميزاجية مفرطة وووو ولما يهديه للله للصلاة يصلي اسبوع او اسبوعان تتعدل الاوضاع بيننا ونصبح حبيبان ثم يتوقف عن الصلاة فنتشاجر وابقى في غرفة اولادي وتمر حياتي بهذه الطريقة واحيانا افكر بتركه اقول اي والله حرام كل هذا للتقدير مني والاحترام والطاعة والحب في رجل لا يخاف الله ولا يصلي وافكر في تركه بشكل جاد

لا خير فيها اذا كانت لا تصلي فطلقها وسيعوضوضك ربك من هي خير منها لكن قبل الطلاق حاول وحاول ان تنصحها حتي تتوب من ترك الصلاة فان لم تتب ولم تقبل ان تصلي فطلقها .

الدين علاقة خاصة وشخصية بين العبد و خالقه ... و صاحب الدين الحق يعلم أن الاه سبحانه لم يأمر بالدين كرها و الدليل قوله سبحانه لنبيه ( فذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) تارك الصلاة لا يعني أنه سيء و المصاي ليس بالضرورة أن يكون جيدا ... طالما ان زوجتك تحبك ولا تفعل ما يغضب الله فلا يجب ان تأخذ منها موقفا معاديا  انصحها و لك الثواب والباقي بيمها و بين ربها ألم يقل الله في محكم تنزيله :( ان الينا ايابهم ثم علينا حسابهم ) اتق الله فيها وعاملها كما تعاملك

إذا هي مش متعوده على الصلاة من صغرها مش هتقدر تقنعها .

أنصحك بالصبر عليها وأن لاتنجب منهاحتى يصلح حالها وتراها تصلي 

اضفر بذات الدين تربت يداك

يا اخي انت في وضع لا تحسد عليه لكن يجب ان تغير من طريقتك في التفكير وان تبدا في محاولة اقناعها عن رطيق ان تشجعها فاخبرها انها ان صلت كل الضلوات اليوم فستذهبوا لمكان تحبه وهكذا حتى تجد المتعه في الامر وتحبه من نفسها فلا يجب ان تفكى في الامر على انه يدونه تكون كافرة او انه يجب ان تكرهها لان ما يحدث الان هو مبالغة منك في التعامل مع المشكلة

ان كنت تريد زوجة مصلية فكنت تزوجة زوجة مصلية ولا تتزوج زوجة لا تصلي وتجبرها على الصلاة فهذا لا معنى له فالخطا خطاك من البداية ويجب ان تغير من نفسك ان كنت تريد ان تحل تلك المشكلة بالشكل الصحيح فالامر يجب ان يتم بشكل افضل وهو ان تستمر في النصح حتى تتمكن من جعلها تصلي 

النصيحة الاولى هي ان لا تفكر ابدا في تغيير طريقتك الى العنف فلا تتوقف عن المحاولة معها لكن ابياك واللجوء للعنف لانك ستكون مخطئ اكبر خطا وقتها فاعلم هذا وجاول ان تستمر حتى تعلم ان الامر واجب عليها بكن دون ان تحاول ان تجبرها على اي شيى على الاطلاق فاهتم لها وقدرها ولا تعتملها على اساس الصلاة لانه لا علاقة له بك من الاساس 

يا اخي الله قاظر يهديها فادعو لها ومادام انه لا تقصر في حقوقك ولا تقصر في دينها من حيث التعاليم وليس المناسك فهي لا تظر للرجال ولا تخون ولا تفعل اي شيى يقلل منك فلا يجب ان تتظخل في باق الامور الا بالنصيحة الهادئة واللين لان الامر لا ياتي الا بتلك الطريقة فلا يجب ان تحاول التعامل باي طريقة مختلفة

النصيحة هي ان تقوم بتركها لنفسها وان تصلي انت لنفسك وان تقوم كل فترة بنصحها لكن لا تفكر ابدا في ان تجبرها على الصلاة فان سالت اي شيخ متعقل فسيخبرك بان الصلاة لا اجبار فيها وان الدين لا اجبار فيه فلا تفكر في ان لك اي حق في اجبارها ومن يخبرك بانه يجب ان تجبرها لانك زوجها فاعلم انه مغيب فالصلاة لله وان لم تكن ناتجه من قلب صاحبها وكانت بالاجبار فستكون ذنب بدلا من كونه صلاة

لا معنى لما تفعله الان لان صلاتك لك وهي صلاتها لها ولن تتمكن انت من اجبارها عليك بالنصيحة وان لم تستمع فلا يوجد ما يمكنك فعله اما تهديدك وانك تقول الان بالحسنى لكنك ستتغير فهذا سيكون خطا كبير فلا تفعله فالصلاة لن تكون صالحة ان اجبرتها عليها فافهم هذا فهي ليست حركات لا قيمة لها بل هي خشوع وروح كاملة تولى لصاحبها فان لم يكن الانسان خاشع فلن يصلي حتى ان قام وجلس وركع وسجد فكلها ستكون حركات لا قيمة لها والخشوع لا ياتي الا عن اقتناع

لا حول ولا قوة الا بالله انت تعلم انها امراة لا تصلي وانت انسان تصلي فلماذا تزوجتها فان تزوجتها فتقبلها كما هي فلا معنى لما تفعله الان من محاولتك تغييره لانه لا يوجد انسان يتغير فافهم تلك النقطة وتوقف عن اهظار وقتك دون اي معنى على الاطلاق فالامر بيدك ويجب ان تفهم تلك النقطة جيدا

يا ابني الانسان لنفسه حتى ان كانت زوجتك فلن تجعلها تصلي فالاجبار لا معنى له فالله ان كان يريد من البشر باجكملهم ان يسلموا ويصلوا لفعل لكن الانسان ولي نفسه فان اجبرتها على الصلاة فستتحمل الذنب لانها لا تصلي للسبب الصحيح نهي لمبغاة وجه الله ولطلب رضاة انما خوفا منك وهذا لا قيمة له

انت لما تزوجتها ان لم تكن مثل تفكيرك فانت تعلم انها لا تصلي فلماذا تزوجتها فالار بينها وبين ربها مادام انها لا تقصر معك وتتقي الله فيك فلا دخل لك ان كنت تريد ان تعيش كما يجب اما ان كنت ستربط حياتك معها بهذا الامر فطلقها فهي ان صلت من اجلك انت ومن اجل ارضاءك فلا يجب ان تصلي افضل 

لك كل الحق في ان تغير من افعال زوجتك تلك يا اخي فعليك ان تعرف انه لا يوجد ما هو افضل من ان تحاول ان تتحدث معها عن ان اطفالكم سوف يتأثروا بها ان لم تحاول ان تغير من نفسها ومن افعالها تلك فعليها ان تغير من طريقتها تلك وتصبح حالتها افضل من اي وقت سابق