أضعت سنوات من عمري وأنا أنتظر أن ينصلح حال زوجي

اختي الحياة تعطي الجريء المؤمن بأن حلمه سيتحقق مهما كان، ما ذكرتيه هو حق مشروع لك، وانصحك بالتالي، ان تبدأي بنفسك، راعيها و دلليها، و توقفي عن اي شيء يسيء لزوجك من كلام داخلي سلبي عنه او عن عائلته او حتى عن علاقتكما، عيشي معه و انتي تدللين نفسك، لأننا نغفل ان السعادة و الحب و العطف و الحنان هي تنبع من دواخلنا، و تنعكس على من هم حولنا، نعديهم (من العدوى) بالمشاعر التي نرغب بها، تعلمي عن نفسك الكثير فهي من ستبقى معك، حتى من هم يعيشون حياة زوجية مثلى (كما يراها من هم خارج دائرتهم) يعانون احيانا من بعض الامور التي تعيدهم الى امر مهم وقاعدة مهمة، ابدأ بنفسك، بصراحة سوف اقول لك شيء قد يراه الناس غريب، ولكن الناس حولنا فقط يحققون ما نؤمن به عنهم بدواخلنا، اذا اعتقدنا انهم غير اكفاء فسيمثلون ذلك لنا و يصدقونه، ولكن ماذا لو اعتقدنا انهم اصحاء مكتملي المشاعر و الاحاسيس و بامكانهم اشباعنا، فسوف يمتثلون لذلك، الإنسان اعطاه الله القوة لكي يغير واقعه، ولكن احيانا نقلل من شأننا و نعيش في دائرة الحزن و الأسى و انتقاد الواقع، وهذه الأمور ماهي الا اشياء تزيد واقعنا سوءا لأنها ترسم صورة سيئة تتحقق ثم نلوم انفسنا لماذا صارت لنا واقع، اتوقع بأن الحياة ستكون لك جميلة و رائعة  و ممتعة و ستنقلين هذه التجربة الرائعة لكل من يحتاجون لها، وستكونين اما رائعة لأن الأم الرائعة مرت بأمور تجاوزتها بكل جدارة لترى ان كل شيء يقدره الله لنا بهذه الحياة خير، و سنراه بعد حين، وفقك الله لكل خير و سعادة 

لا تعودي له لا فائده منه لن يتغير

لا ارى ان هناك مجال للهودة ولا ارى ان هناك اي فائدة للامر فانت يجب ان تفكري في نفسك وان تحاولي التعامل بهدوء اكبر لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من السطيرة على الامر ومن وضع نفسك في الطريق الصحيح فحساتك بدات من جديد ويمكنك ان تعيشيها كما يجب بدلا من ان تعودي للوراء مرة اخرى

الطلاق ضرورة واجبة في حياتك مع زوجك والصبر عليه ليس ابدا شيى في صالحك فهو لا ينجد ما يخسرة ان صبرتي عليه لكن انت الخاسرة ان عدتي اليه مرة اخرى فىا تفكري في امرة بقدر ما تفكري في نفسم فابحثي عن المميزات والعيوب لعودتك وستجدي ان الطلاق كان افضل شيى حدث لكي

من يتخلى عنك مرة لا يمكنه ان يعود مرة اخرى فانت يجب ان تعلمي هذا وتضعيه امام عينيك فلا يجب ان تهدري وقتك ولا يجوز ان تفكري في ان تكملي بهذا الشكل مهما كان الشبب فالامر قد انتهى والعودة لهذه التصرفات مرة اخرى اضاعة لوقتك ولا منفعه منها على الاطلاق

لا ارى ان هناك فائدة من صبرك عليه ولا ارى ان هناك اي داع للاكمال في حياتك معه فالامر لا يجب ان يكون بهذا الشكل فقط انهي كل شيى وان كنت قوية كفاية فعودي للبلد وربي اولادك واعملي وانفقي على نفسك وتزوجي غيرة ولا تفكري في ان تهدري وقتك وحياتك بالتفكير في امره

ان اضاعتك لسنوات من عمرك هو امر لا يمكن السكوت عنه فانت ان فكرتي في نفسك وفي حياتك فلا يمكن ان تبقي معه فيكفي ما اضعته من اجله ويكفي انك صبرتي عليه سنين كانك غير متزوجة من الاساس فيجب ان تفهمي ان لكي عليه حقوق وهو لن ينفذها ولا يجب ان تتنازلي عنها

الصبر على من لا يستحق هو اهدار للعمر بظون وعي وبدون معنى فلا يجب ان تفكري في ان تهدري وقتك بدون اي داع على الاطلاق فقط اهتمي لنفسك وتاكدي من انك سوف تنجحي في حياتك لهذا لا تفكري في الامر كثيرا فالطلاق هو الحل الوحيد وهو نفذة بالفعل وكان الانر في مصلحتك

ان ما تفكري في فعله الان هو مشكلة حقيقيه فيجب ان تفهمي ان صبرك على زوجك هو خطا كبير ويجب ان ينتهي في الحال فلا تصبري عليه اكثرزمن ذلك لان الامر انتهى بالفعل وانت انسانه واعيه وتستحقي الافضل لهذا لا تفكري في الامر اكثر من مازيجب ولا تعقدي حياتك بدون اي معنى فقط اهتمي لنفسك 

ان حال زوجك لا يجب ان يتم اصلاحه بل يجب ان يتم تركه فيكفي ما ضاع حتى الان ولا يجب ان تضيعي المزيد ابدا فقط انسي الامر وتوقفي عن التعامل كان الامر سيتغير ان عدتي لانه لن يحدث فافهمي تلك النقطة جيدا لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من الوصول للهدف الصحيح 

ان الامر بيدك فانت تعلمي جيدا انه لا يناسبك وانك لا يجب ان تتركيه يؤثر عليكي فحاولي يا ابنتي ان تخرجي من هذا الزواج في اسرع وقت ممكن وان تسيطري على حياتك فالتفكير في ما يحدث اكثر من ما يجب لن يفيدك ابدا يا عزيزتي لهذا ضعي حدا للامر ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق

ضاع من عمرك ما يكفي يا ابنتي ولا يجب ان يضيع المزيد فالعمر قد لا تدركي اهميته الان لكن هندما تكبري ستدركي انه كان اهم شيى لديكي ولا يجب انيضيع الا على الاشياء ابتي تهمك انت ولا يهم احد اخر فكل انسان له عمره ويجب ان يضيعه بالشكل الذي يريده ويستهلكه في ما يحب

يا اختي الله يقويك نصبر نصبر و بالأخر على الفاضي بأسف كثير عوضعك انا مابعرف ظروفك المادية بس اذا فيكي تستغني عنه ماديا انتقمي لكرامتك منه انجحي في حياتك و خليه يشوفك احسن من لما كنتي زوجته،بس حاليا خدي وقتك في الحزن و الزعل و بعدها تتحسن نفسيتك طبعا مو بالساهل بس الله كريم و رح يعوضك

ان القرار سيتحدد حسب شيء واحد فقط هو : هل تريدين الزواج بغيره؟ وهل في نيتك أن تتزوجي؟ اذا كان نعم فتطلقي، ولكن اذا كان لا وفي كل الحالات ستعيشين لأطفالك، فلما لا تعودين، ماذا ستخسرين اذا عدت، طالما ستحرمين من العلاقة بشكل عام في كل الاحوال، على القل تضمنين ان ينفق على البيت

ماذا تعني كلمة أنه سيتغير؟ هل هذا يعني أنه سيبحث عن علاج لمثل حالته تلك وهذا البرود الجنسي؟ انت ضيعت ما يكفي من عمرك يا اختي الكريمة، ضيعتي وقت طويل وقرار الطلاق كان يفترض ان تأخذينه منذ وقت طويل وليس الآن فقط

لماذا تعودين له؟ لا شيء يجعلك تقبلين العودة لمثل هذا الرجل يا اختي العزيزة، أنت لا تأخذين منه أي شيء في النهاية؟ لا شيء أبدًأ، وضعك سيء وبوجوده يزداد سوءا، حتى وإن لم تتزوجي مرة أخرى فإنك ستكونين افضل حالا 

الطلاق يا ابنتي هو الحل ، لزوجك لن يتغير ولن يشعر بقيمتك وانتي دائما موجودة ومتاحة أمامه ، كيف سيشعر بوجودك وغيابك أنه يضمن انك لن تذهبي ابدا وهذه ليست حياتى يا اختى الفاضلة ما تمري به ليس حياة ابدا ما تمري به حياة بائسة وسيئة و لا يمكن الاستمرار بها ابدا يا ابنتي انقذي نفسك من هذا الوضع

ستصبري وستظلي معه إلى متى ! الى متى يا ابنتي الفاضلة ! ماذا تنتظري من هذا الشخص اتنتظري حب و اهتماما ياتيان هكذا بشكل مفاجئ هذه ليست الحياة هذا عالم خيال نخدع به أنفسنا و نظن أننا على صواب و لكن في عالم الحقيقة و الواقع لا يوجد وجود لمثل ما تتحدثين عنه ابدا

الاختيار بالفعل صعب فيجب أن تفكري أيضا في ابنائك ، فإنهم في هه الدائرة معكم ،لا يمكن أن تجعلي التفكير مقتصر على تصرفات زوجك وتنسي ابنائك وحقهم في حياة سوية برفقة والدهم ووالدتهم ،فلا تتخذي قرارك بشكل متسرع واعطي لنفسك الفرصة لكي تتمعني في التفكير وتتخذي القرار الصحيح