أشعر بالعجز والقهر بسبب قلة نضجي بالحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية لكم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع الذي ساعد ويساعد الكثير من الناس فيما يواجهونه من صعاب في هذه الحياة، وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم. أنا شخص أبلغ من العمر 37 سنة، عازب عاطل غبي غير ناضج غير اجتماعي فاشل في كل شيء، أعيش على نفقة أمي وأختي..لأني أضعت عملي بسبب غبائي وقلة نضجي ولم أجد آخر منذ ما يزيد على ثلاث سنوات رغم البحث. لم أراكم طيلة سنوات العمل كممرض تجربة متينة تشفع لي أما المشغلين...بالتالي هم يرفضون تشغيلي لضعف مستواي الوظيفي...ولا أجد فرص تكوينية في البلد الذي أعيش فيه لأنمي قدراتي، كما لا أجد فرصا تكوينية في ميادين أخرى...لأني أصطدم دائما بحاجز السن...فلا أحد يريد تشغيل مبتدئ عمره 37 سنة. أضعت فرصي في الحياة بسبب عدم نضجي الفكري والنفسي كأنني كنت في غيبوبة، وحين أفقت من غفلتي وحاولت تدارك الأمر، فجأة انقلب كل شيء ضدي. أحتقر نفسي وألومها وأشعر بالشفقة عليها، أقراني يعملون، متزوجون ناجحون سعيدون...وأنا لا شيء. ليس لدي حلم ولا أجد واحدا، ليس لدي موهبة، قدراتي جد محدودة، ليس لدي هدف في الحياة ولا أجد واحدا. غير ناضج ولا أعلم كيف أتعامل مع الحياة، غير اجتماعي ولا أحسن التعامل مع الناس، الكل يستصغرني وينفر مني رغم احترامي لهم وحسن تعاملي معهم. أشعر بأنه لا قيمة لي لا في الحياة ولا مع الناس. أجد صعوبة في التركيز والانتباه رغم وجود الرغبة في التعلم، ضعف في التذكر رغم التكرار والمراجعة، قدراتي العقلية خائرة كأني عجوز هرم. أنا أتعذب ولا أستطيع شيئا لتغيير واقعي، لا أجد فرقا سواء حاولت أم لا، أشعر بيأس يقطع أوصالي. شاهدت العديد من فيديوهات التحفيز لأشجع نفسي، لكن نفسيتي تأبى فهي جد محطمة. كما تابعت العديد من الدورات في التنمية الذاتية لكني أعجز عن تغيير أي شيء. الأزمة التي أمر بها الآن لم تواجهني أبدا في حياتي، فجأة أصبحت الحياة مستحيلة...كل الأبواب أغلقت في وجهي...حتى باب الرحمان.لأني طرقته ولا يستجيب لي. الحياة مسودة في وجهي بشكل غريب وعجيب يحيرني ويحير أسرتي ويعذب أمي التي تراني هكذا...فهي الأخرى لطالما دعت الله من أجلي لكن لا شئ. حياتي انقلبت رأسا على عقب..ملؤها العجز واليأس والفشل والعذاب النفسي الذي يقطع أوصالي. أدعو الله، أتصدق، أزكي ...لكن لا شئ يأتيني من الله...لا مدد على الإطلاق، سألت الله غير ما مرة أن يعجل بموتي...لكنه لا يستجيب...لا يريد أن يعطيني لا الحياة ولا الموت...ألهذه الدرجة هو ساخط علي. لكن ربما الله لا يحب الأغبياء والفاشلين والذين يضيعون الفرص التي يمنحها إياهم. لم أفعل معظم ما فعله ويفعله غيري ممن حولي...لا أشرب الخمر لا أدخن لم أزني قط لم أسرق، طبعا لي ذنوب أخرى لكن استغفر الله عليها وأجدد التوبة دائما وأحاول دائما تغيير نفسي. لا شيء نفعني ...لا بحث ولا تفائل ولا طب نفسي ولا رقية شرعية ولا دعاء....لاشئ لا شئ...ما هذا يا ربي..ماذا فعلت..أكاد أجن...وليتني أجن...على الأقل الجنون سينسيني ما أنا فيه. أشعر بالعجز والقهر...لم تعد لدي أي رغبة في الحياة..المشكلة أنني لا أستطيع الانتحار ففكرة عذاب القبر وجهنم مسيطرة على تفكيري، ليتني أقو على الانتحار...لكنني جبان بطبعي..جبان طوال حياتي البائسة. هل هذه هي النهاية...هل قرر الله أن يختم عمري بالعذاب والخزي.أظنني خلقت لأكون فاشلا...أو ربما لاكون عبرة لغيري من الناس. رجاء بعض النصائح لوجه الله تعالى، وجزاكم الله خيرا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدي اهلا وسهلا بك صديق ومن الواضح انك اسقطت نفسك في بحر يأس كبير وقررت ان تسد الابواب في وجه اي تغيير او محاولة اصلاح واحب ان اقول لك ان هذا جهدك وهذا ما جنته يدالك فلا تلم الله ولا تلم الاخرين، والله لن ينقذك لأنك دعوت له سبحانه وتعالى رغم قدرته، ربما يريد الله منك ان تحرك ساكنا لذا قيل، اعقل وتوكل، وخذ بالاسباب وتوكل على الله وليس على الله شيء ببعيد، فبما انك مؤمن وملتزم والحمدلله انك بعيد عن الخطايا، اعتقد انك كسول ولا تتحرك في الطريق الصحيح وسامحني لاني حاولت من تحليل رسالتك ان اعرف موطن الضعف لانصحك من تلك النقطة، انا اقول انه يمكنك ان تكون اي شيء ولكن يجب ان تبدأ ولا ادري ان كنت فقط تريد وظيفة في مجالك، والله لو تعمل حطاب وتعود بقرش في نهاية يومك على امك واختك اللواتي يجب ان تعيلهن لا تكن عالة عليهن لكان افضل واشرف، اعمل في البناء اعمل عتّال اعمل في صيد الاسماك اعمل في البحر وفي الميناء اعمل في اي مطعم او محطة وقود، خذ لك بسطة وقم ببيع اشياء بسيطة عليها، اعمل اي شيء يشعرك بان لك كيان وانك قادر ومن هناك تبتدأ لان الحركة والرزق تجلب السعادة وبعدها تبدأ التفكير بما تريد ان تفعل، اما الامر الاخر فهو تغيير نظرتك لنفسك ويجب ان تتوقف عن كل هذه الكلمات السلبية التي لا تزيد ولا تنقص ولا تحسن من الوضع، فلن تستفيد شيء لو بقيت تبكي وتندب حظك اشهر طويلة، ولكن تقهر امك وتوجع قلبها ولعل هذا سبب، يجب ان تقوم الان وتغتسل وتنظف نفسك وتحلق ذقنك، وتصلي صلاتك وتخرج في السعي لرزقك، ولا تتكلم كلمة سلبية عن ذاتك وابدأ برفع نظرتك الذاتية لنفسك لتشعر بالتحسن، والاهم لا تقارن نفسك بغيرك ولا بأصدقاءك بل ابدأ بقول كلمات طيبة عن نفسك وازرها واحبها، واسعى وامشي في الرزق ومن ثم قل يا الله ارزقني رزق الحلال، وان شاء الله تجد طريقك، واي دعم او توضيح او مساعدة لا تتردد بالتواصل معي، وفقك الله
من مجهول
السلام عليكم ياصديقي اخر اخبارك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-04-2021
من مجهول عندما قرأت كلامك شعرت و كأنك تتكلم عني لأنني أنا أيضا عشت نفس حالتك بضبط و لكن الحمد لله الأمر لم يستمر لانني اكتشفت الوصفة السحرية التي غيرت حياتي بشكل جذري (الصلاة في وقتها و بخشوع + قيام الليل لانه يصنع المعجزات و صلاة الفجر لان دعاء صلاة الفجر يغير القدر + قراءة سورة البقرة يوميا لانها تطرد عنك الشيطان و أي أذى أو سحر يذهب لان الشياطين لا تتحمل سورة البقرة و ايضا دعائها مستجاب + ختم القرأن دعائه مستجاب لا محال ) ملاحظة اذا دعوت الله و انت بقمة شعورك واحتياجك له سيأتيك يجري و اذا دعوته و لكن نسبة شعورك طبيعية او قليلة سيأتيك ببطئ يعني اردت ان اقول لك ان الله يستجاب لك حسب شعورك................ يعني اتمنى ان تكون قد فهمت هه
من مجهول التحق بحلقات تحفيظ القران وواظب علي الصلاه والدعاء ولا تيأس من رحمه الله والله ما بعد الضيق الا الفرج اذا استطعت ان تطلب الرزق في غير بلدك جرب حظك اذهب الي الخليج فقد يوفقك الله بالحصول علي عمل وتكتسب خبرات جديده وتتعرف علي ناس يمكن يكونوا عونا لك في هذه الحياه ٠ودايما خلي ايمانك بالله قوي واحسن الظن به ولا تطلب الموت ياعزيزي وردد دايما اللهم اجعل الحياه زيادة لي في كل خير٠اسال الله العظيم ان يجعل لك من هذا الضيق مخرجا ٠
من مجهول يا اخي من أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية
من مجهول تحدّث إلى نفسك بإيجابية وتفاؤل، وتجنّب أنْ تحتقر نفسك أمام الآخرين أو بينك وبين نفسك أو أنْ تقلل من شأنك ومقدرتك على الإنجاز والنَّجاح.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-04-2018
من مجهول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز اريد ان انصحك نصيحة وان شالله تعمل بها جلس مع نفسك من دون أن يقاطعك أحد واستغرق في ذاتك، أغمض عينيك وتخيل ذاتك قوياً شجاعاً جريئاً، تخيل ذاتك مع هذه الشخصية القوية وهي بصحبتك وأنت تواجه المواقف مع أصدقائك أو مع البائع، ربما تتخيلها واقفة تشاهدك وتشجعك على الإقدام، وكأن هذه الشخصية هي المدرب لك داخل مخيلتك تشرف عليك وتشجعك قدما للأمام، وخلال ذلك ردد مع نفسك "أنا قوي، أنا شجاع، أنا قادر على مواجهة المواقف" وأنت في قمة الشعور بالقوة وأنت تتخيل ذاتك قوياً تواجه المواقف بشجاعة بإشراف شخصية قوية كهذه الشخصية... والله يوفقك
من مجهول كل كلامك قاعد تقول ، مفيش أمل ، لا أستطيع مش قادر ، كل هاي المفردات السلبية ماكلة حياتك ومأثرة على عقلك الظاهر والباطن ، طالما إنه القناعة هاي مترسخة عندك ولا عمرك بالحياة رح تنجز ولا تنجح، احكي مع نفسك وحفزها ، انا قادر أنا سأنجح ونفذ ما تفكر به من أشياء إيجابية رح تلاقي حالك تغيرت مع الوقت وصرت إنسان تاني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين