عنفي مع زوجي جعله يكرهني بعد ان كان يحبني ويسعى لي

انتي سيئة المعشر والزوجة الناشز لها طرق في التعامل ذكرها الدين الحنيف ولكن ليس هذا هو موضوعنا مادام انك ادركت الخطأ بدري قبل ان يطلقك قد يكون هذي نعمة من ربك لكِ ….اما ان تعطيه حقوقه كامله من طاعة واحترام وادب بالحديث وعدم رفع الصوت  وعدم مد اليد وغيرها من حسن العشرة…الحوار الهادئ هو الحل وفي وقت الاختلاف تعطى الاولوية ولك حقوقك كاملة منه وأمًا الأفضل توفيرا للوقت وللصحة الطلاق الحياة  قصيرة جدا لا يوجد وقت يضيع في المهاترات والصراخ فالاجدى اما الاستمرار ويكون في حوار وادب واذا لم يكن في اتفاق في وجهات النظر ينظر الى المصلحة الاسرية العامه وطاعة الزوج مادام من غير معصية للخالقغير ذلك ….الافضل كل واحد في طريقه مع مراعاة حقوق الاطفال اذا وجدمشكلة كثير من النساء  خصوصا من تطلق على نفسها نسوية عدم تحمل المسؤولية الأسرية والزوجية والتركيز على الفردية ومصالحي انا وغيري ما يهم وهذا يؤدي الى انحراف وضياع  

لا أعتقد أن السبب هو عنفك مع زوجك و أن السبب الذي أدى الى أن يكرهك ,, ان عليك أن تنسي أمر الماضي و أن تبدئي معه من جديد أن تحبيه بقدر وأن لا تتعلقي برضاه بكا أنك الآن لا تخطئي معه و أنك الآن ترضية بالقدر الذي يرضي الله عنك 

أنا لا أ{ى أنك أخطأت الخطأ العظيم الذي يجعل منك شخصية مكروهة ,, ان عليك أن تفعلي ما بوسعك من اجل أن تكوني مرتاجة الضمير و النفسية لا أن تبذلي ما فوق طاقتك من أجله من الطبيعي أن يبقى حاقداً عليك ان شعر أنك فقط تفعلي الكثير من اجل أن يعفو عنك 

توقفي عن اذلال نفسك من أجله من المفروض أن تكوني أقل اتكالاً على المعاملة الحسنة منه أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تجعلي الأمور بينكما أقل ضغطاً ,, أنا أرى أن من لجيد لو تحاولي أن تبيني له أنك انطفأت و لست قادرة على ارضاءه و أنك تعبت من طلب أمر لا يمنحك اياه مهما فعلت و هو طيب و سوف يتوقف عن طريقته في التعامل معك 

بغض النظر عن طريقتك التي طانت لكن عليه أن لا يسيء اليك كل هذا القدر لا يصح أن يكون انسان سيء معك ,, المحتمل أن لا يكون هناك أي طريقة للتعامل معه الا أن تعوجي الى الجفاء و لكن بطريقة أخف ,, المهم الآن أن عليك أن تقللي من رغبتك في ارضاءه

طبعاً المعاملة الحسنة من حقك وهذا واجب عليه أن من المفروض أن يكون هناك قدرة كبيرة على تحمل طباعك ,, لا يصح أن يعاملك بهذه الطريقة مهما كانت طريقة تعامله ,, ان عليك أن لا تكوني كل هذا القدر تسعين لرضاه حتى ضربه لك ,

الله سبحانه وتعالى يقول "وان شكرتم لازيدنكم، وان كفرتم ان عذابي لشديد" وانت جحدت بنعمة الله وتكبرت على زوجك واذقتيه اصناف العذاب ولذا حرمت من النعمه والان الله يعذبك باهمال زوجك لك ،وبتغيره عليك اسمعي وعي جيدا ان الطريق الى الله هي عن طريق زوجك وبيتك ونفسك واولادك والخ ،والطريق الى زوجك هي عن طريق الله، فاصلحي ما بينك وبين الله ،بإذن الله يرفع الله عنك العذاب ،وتكوني قد تربيت جيدا (وهنيئا لكن يربيه الله برحمته)  اتركي التفكير بزوجك حاليا وركزي على حياتك مع الله ،انت بحاجه الى مخرج من هذه الازمه قال تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب" اكثري من الاستغفار الصادق والتوبه الصادقه ،فالتوبه ترفع البلاء واكثري من الدعاء في السجود وفي الثلث الأخير من الليل "ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما" وتصدقي بنية شفاء الكسر الذي حدث،فصدقة السر تطفيء غضب الله وتشفي المريض، وزواجكم مرض بسبب ما حدث" ولا بد للمريض ان يتعافى باذن الله ان داوم على الدواء الصحيح   وقراءة القرآن افضل شفاء للقلوب اكثري منه وانفثي في ماء ورشي به بيتك وسريرك وملابس زوجك ، وعتبات بيتك ،فهذا بيت للاسف غادرته الملائكته وسكنته الشياطين التي تسلطت عليكم بذنوبكم، وكل همها التفريق بين الازواج المحبين المهم وعاملي زوجك بما يرضي الله ليرضى الله وليس فقط ليعود يحبك احيانا يا اختي يحرمنا الله من شيء بذنوبنا ولكي يطهرنا ويطهر نفوسنا من الكبر والغرور وعدم شكر النعم وايضا لكي نعلم انها ارزاق ونِعم ولا نتعامل معها كأنها مفهومه ضمنيا وموجوده تلقائيا بل لنعلم ان لكل مجتهد نصيب والأرزاق بيد خالقها والحب رزق والرزق ممكن ان نحرم منه ان لم نشكر الله بالعمل الصالح وسيعود زوجك لكنه لن يعود ذلك الزوج المحب العاشق الذي كان اول الزواج ،لان الله يربينا ان لا شيء يبقى على ما هو وان العشق ما هو إلا مرحله تأتي بعدها مرحلة الهدوء والسكينة والطمأنينه حتى وان كنا وسط العاصفه الموده والرحمه هي التوازن الحقيقي للحياه المتوازنه  الان عليك العمل ان يعود التوازن لبيتك ان تعود الثقه بينك وبين زوجك ،وان يعود الاحترام وان تكون الموده والرحمه عنوان لبيتكم الله يريدنا عبادا له وحده وليس عباد لغيره حتى لا لازواجنا وحتى لا لأنفسنا لا يحب الله ان نحب احد اكثر منه وحق له فهو من منحنا كل شيء وهو من يرحمنا ورحمته وسعت كل شيء اتق الله حتى تستشعرين رحمة الله ،فمن رحمته ان زوجك ما زال معك ،ولم يطلقك ولم يتزوج بأخرى لذا اقول اصلحي ما بينك وبين الله واتق الله في كل شيء في نفسك وزوجك وبيتك واولادك وكل النعم والأرزاق التي تمتلكينها واشكري الله بالعمل الصالح وبإذن الله يصلح الله احوالكم ويهدي بالكم،ويؤلف بين قلوبكم ويجعل بينكم مودة ورحمه  

كل ما تعانين منه تلان يمكن ان ينتهي سريعاًاذا حاولتي فقط التعامل بهدوء واهتمام وحب حاولي ان تعوضي زوجك عن تلك الافعال التي كنت تقومين بها وفي كل فترة حاولي ان تعتذرى منه ففي النهاية انت انسانه ايضاً ومن الطبيعي ان تخطئي في فهم الامور واستيعاب قيمة زوجك

مع الاسف ان هذه العلاقة الان منطقية خاصة مع افعال زوجك وتقديره لك سابقاً فهو الان ينتقم منك ولذلك حارلي انت ان تصبرى وتتقبلي الحياة كما هي الان الي ان تنتهي تلك المشاكل بينك وبين زوجتك فيجب ان تكوني انسانة صبورة الي ان تمر تلك الازمة بهدوء وتعود علاقتك معه

تلك الحياة والعلاقة التي انت بها الان ليست طبيعية اطلاقا فيجب أن تحاولي التعامل بهدوء وبصبر فمن المؤكد أن افعاله تلك لن تستمر طويلاً فقط الامر يحتاج منك الي ان تتحدثي معه بوضوح وتشرحي له انك تغيرتي لأنك عرفتي قيمته اطلبي منه ان يكون هناك هدنة قوية بينك وبين زوجك

يجب أن تتحدثي معه بصراحة ووضوح يجب أن تعبرى له عن ضيقك من ما يفعله وعن ندمك في نفس الوقت يجب ان تحاولي أن تكوني انسانة صريحة معه وتشرحي له انك لم تستوعبي قيمته يجب ان تجدى حل لهذه الازمات ففي النهاية تلك العلاقة بينك وبين زوجك لا يمكن ان تستمر بهذا الشكل اكثر من ذلك

المشاكل وسوء الفهم الذي بينك وبين زوجك سوف ينتهي مع الوقت سوف تستوعبي أن الامر سوف ينتهي وانك لا تحتاجين الي كل تلك الفترة من مشاكل حاولي التحدث مع زوجك بهدوء وتشرحي له أنك تشعرين بسوء ما فعلتيه حقاً بينك وبينه وانك لن تكررى هذه التصرفات مرة اخرى

ليس من الطبيعي أن تستمرى في هذه الحالة اكثر من ذلك عليكي ان تحاولى التعامل معه بتفاهم وهدوء فيجب ان تكوني انسانة واضحة وصريحة وتعبري عن صدق حبك له يجب ان تبعديه عن الازمات والمشاكل التي كانت في علاقتكم وتحاولي ان تظهرى له انك نادمة حقاً

مع الاسف الشديد ان تلك هي النتيجة الطبيعي والمتوقعه فهو في النهاية انسان بمشاعر وكرام ومن الطبيعي ان يتغير بتلك الطريقة ولذلك حاولى ان تكونى مهتمة به حاولي أن تقومى بتعويضه عن افعالك السابقة حاولى ان تهتمي به وتعبري له عن اعتذارك واسفك لما فعلتيه في السابق

ما يحدث بينك وبين زوجك الان امر يجب ان ينتهي سريعاً عليكي ان تحاولي ان تتحدثي معه وتشرحي له انك لم تستوعبي حقيقة حبه اك وانك تريدي ان تعود علاقتكم كما كانت في السابق حاولي ان تكوني انسانه صريحة معه حتي تكون علاقتك به افضل من اي وقت سابق

اختي الغالية عليكي ان تكوني صبورة حاولى ان تستعيدي زوجك مرة اخرى من المؤكد ان افعالك في السابق معه هي السبب في ما تعانين منه الان ولذلك حاولي ان تكوني انسانه متفهمه امشاعر زوجك وغضبه من افعالك ففي النهاية هو كان يهتم بكل شيء لك ولكنك في المقابل لم تحارلي الاهتمام به اطلاقاً