ما هي الأشياء التي يكرهها طفل التوحد وينزعج منها؟
يكره أطفال التوحد بشكل عام المثيرات الحسية والعاطفية التي تسبب لهم القلق والتوتر، مثل الانزعاج من بعض الأصوات، أو بعض الصور والأشكال، أو التلامس المفرط من أشخاص غير مألوفين، كما يكره مواقف التغيير والخروج عن المألوف، في هذا المقال نضيء على أهم الأشياء التي يكرهها طفل التوحد.
- الضوضاء العالية والأصوات المفاجئة مثل أصوات الصراخ، صفارات الإنذار، أو الضجيج في الأماكن المزدحمة.
- التغيير المفاجئ في الروتين مثل الانتقال السريع من نشاط لآخر دون تحضير مسبق يسبب لهم توتر شديد.
- قد يزعجهم اللمس أو التواصل المفرط بشكل غير معتاد أو مفاجئ، ويشعرون بعدم راحة.
- الأضواء الساطعة أو الوميض مثل الأضواء المتقطعة أو الساطعة التي تؤثر على حاستهم البصرية.
- الأماكن المزدحمة أو الفوضوية كالبيئات التي تحتوي على الكثير من المحفزات الحسية قد تسبب لهم إرهاق حسي.
- التواصل اللفظي السريع أو المعقد مثل الحديث السريع أو استخدام جمل طويلة وصعبة الفهم يربكهم.
- الروائح القوية أو الكريهة مثل بعض العطور، مواد التنظيف، أو روائح الطعام التي قد تثير حساسيتهم.
- الاحتكاك الجسدي المستمر مثل الملابس الضيقة أو الأقمشة الخشنة التي تزعجهم.
- الضغط عليهم للتفاعل في المواقف الاجتماعية قد يسبب لهم قلق ورفض.
- التغيرات البيئية المفاجئة مثل الانتقال إلى مكان جديد دون إعطاء وقت للتأقلم يسبب لهم اضطراب.
يميل طفل التوحد إلى مقاومة التغيير بسبب احتياجه الشديد للروتين والانتظام الذي يمنحه شعور بالأمان والسيطرة على البيئة المحيطة به، والتغييرات المفاجئة قد تثير لديه شعور بالقلق والارتباك لأن دماغه يعاني من صعوبات في معالجة المعلومات الجديدة أو غير المتوقعة.
بالإضافة إلى ذلك قد يكون لدى الطفل صعوبة في التكيف مع المواقف غير المألوفة بسبب تحديات في التواصل وفهم المحيط، ما يجعله يشعر بفقدان السيطرة ويزيد من توتره، ولهذا السبب يعتمد الكثير من أطفال التوحد على الجداول الزمنية الثابتة والأنشطة المتكررة لتقليل حالة الارتباك وتعزيز الشعور بالطمأنينة.
من ماذا يخاف طفل التوحد؟
طفل التوحد قد يخاف من المواقف الجديدة أو غير المتوقعة، والأصوات العالية، والتغيرات المفاجئة في الروتين، وأحياناً من التواصل الاجتماعي بسبب صعوبة فهمه وتفسيره، كما يخاف من التعامل اشخاص معينين دون وجود مبرر واضح.
هل طفل التوحد يكره الناس؟
ليس بالضرورة لكن بعض أطفال التوحد يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي وقد يشعرون بالقلق أو الانزعاج في وجود الكثير من الناس، أو قد يخافون من اشخاص محددين في محيطهم أو رأوهم لمرة واحدة، وهذا ما قد يفسر أحياناً على أنه كره لهم.
هل طفل التوحد يكره الضجيج؟
نعم العديد من أطفال التوحد لديهم حساسية مفرطة تجاه الأصوات العالية أو المفاجئة، ما يجعل الضجيج مصدر إزعاج وتوتر كبير لهم، لأنه يثير لديهم حساسية سمعية عالية جداً قد ينظر لها باعتبارها تهديد، أو تسبب له إزعاج داخلي.
