أشياء يكرهها الأطفال المصابين بمتلازمة داون وتزعجهم

• الأصوات العالية أو المفاجئة والمزعجة لأنها قد تخيف الطفل من متلازمة داون.
• التغييرات المفاجئة في الروتين اليومي، فهذا يشعره بعدم الأمان.
• الانفصال عن الأشخاص المألوفين أو فقدان الدعم العاطفي، أيضاً لأنه يشعر بعدم الأمان.
• الأضواء الساطعة أو الوميض المتكرر تسبب له فرط حساسية.
• الملابس ذات الأقمشة الخشنة أو الضيقة يكرهها لأنها تسبب له إزعاج.
• الانتظار لفترات طويلة أو تأخير تلبية الاحتياجات، فهو لا يتمتع بالصبر ويريد كل شيء فوراً.
• الأماكن المزدحمة أو البيئات الفوضوية، لأنه قد يشعر فيها بالتشتت والحساسية.
• الأطعمة ذات القوام الصلب أو النكهات القوية غير المألوفة.
• الإيذاء الجسدي أو الشدة في التعامل، فهذا يسبب له الخوف الشديد.
• الشعور بالعجز أو عدم القدرة على التعبير، لأنه يريد حاجاته فوراً.

1. تجنب التغييرات المفاجئة وتحضير الطفل مسبقاً لأي تغيير في الروتين.
2. استخدام أدوات وتقنيات تنظيم الحواس لتقليل الانزعاج من الأصوات أو الإضاءة.
3. احترام حاجته للراحة والهدوء وتوفير مساحة آمنة له عند التوتر.
4. تقديم البدائل اللطيفة للأطعمة أو الأنشطة غير المحببة.
5. استخدام التواصل البصري واللفظي لتفسير المواقف وتخفيف القلق.
6. تعزيز الشعور بالأمان عبر اللمس اللطيف والدعم العاطفي المستمر.
7. تعزيز مهارات التعبير الذاتي ليتمكن من توضيح ما يزعجه أو يرفضه.
8. العمل مع مختصين في السلوك والعلاج الوظيفي لتعديل البيئة بما يناسبه.

هل طفل داون يكره التعامل مع الناس؟

لا طفل متلازمة داون لا يكره التعامل مع الناس، بل على العكس، يتمتع غالباً بطبيعة اجتماعية محبة للتواصل والعاطفة، ومع ذلك قد يرفض التفاعل في بعض المواقف بسبب القلق، أو التعب، أو وجود مؤثرات حسية مزعجة تشتت انتباهه أو تثير انزعاجه.

لماذا يكره طفل داون تغيير الروتين؟

يكره طفل متلازمة داون تغيير الروتين لأن التكرار يمنحه شعور بالأمان والسيطرة على ما حوله، بينما التغيير المفاجئ حوله قد يسبب له ارتباك وقلق نتيجة صعوبة التكيف السريع، خاصة إذا لم يتم تهيئته مسبقاً لما سيحدث من تغيرات بطريقة آمنة.

هل يكره طفل متلازمة داون أهله؟

طفل متلازمة داون لا يكره أهله، بل على العكس يُظهر غالباً ارتباط عاطفي قوي بهم، وإذا أبدى سلوك عدائي أو رفض أحياناً فهو في الغالب نتيجة شعور بعدم الفهم له من قبلهم، أو الانزعاج من موقف معين، وليس بسبب كراهية حقيقية تجاه الأهل.