أفكر في الطلاق بسبب سوء علاقتي مع زوجي والزواج من صديقه

تزوجي من متدين ويقدر الحياة الزوجيه كي ينقبك من الغيره و يحافظ عليك لانكً لؤلؤة ثمينه بعيناه

لدي صديقة هجرها زوجها و عاش في بيت آخر و صارت تشتكي لصديقه المقرب لكي يعود زوجها الى البيت لكن دون فائدة , كان يزورها آخر الاسبوع فقط و أحست صديقتي بأنه يخونها و لاحظت اكثر من دليل على ذلك , لم يكن يخفف اوجاعها الا الحديث مع صديقه , لانه ليس لها اهل هنا في الغربة , و نهاية الحديث كانت أن خانت زوجها مع صديقه في علاقة محرمة , و بعدها أقسمت على نفسها أن لا يلمسها زوجها حتى تطلقت و تزوجت من صديقه , صديقه الرومانسي أصبح شخص آخر بعد الزواج لا مصروف ولا رومانسية ولا أي شيء كانت تحلم به , تقريبا جميعنا حياتنا مثلك يا عزيزتي فأنا أكره زوجي النرجسي أيضا بل أتمنى موته أحيانا لكن لا مأوى ولا معين لي سواه وليس لي أهل فجميعهم ماتو في الحرب , لذلك أتبع أسلوب التطنيش بدل من القهر و الادوية المهدئة , أعيش في بيتي لكن بعيدة عنه قدر الامكان و الحديث بيننا عاللزوم فقط , ثلاثون سنة و انا على هذا الحال و لن أستبدله برجل آخر لأنهم جميعهم متشابهون

لا تقولي جامعي لبق و محافظ على صلواته لكنه شيطان و الله ما ألوم الشباب لما اصبحو لا يتزوجون لانكن سهلات و خاينات و ما فيكم أمان 

تطلقي من زوجم ولا تدخلي بعلاقة مع احد ..تحتاجين فنرة نقاهة وتشافي وتفكري مليون مرة قبل ترمي نفسك لأي مصيبة ثانية!! فكري مو تتخذي قرارات تندمين عليها

وصدقيته يا ابنتي انه سيتزوجك! !!! وإن تزوجك! سـ يعايرك  وقت الغضب إنك  كلمت رجل وانت متزوجه و مثلما تكلمت معي سـ تكلم غيري !  ويعايرك  بمرضك ! انتبهي  من هذا الذئب، سيأخذ ما يريد ويرميك ( لأنك فقدت احترامه طالما تكلمت مع رجل وانت متزوجه )  ،في خضم مشاكلك رأيت انه المنقذ والمخرج ونسبت اللجوء إلى الله ( علاقة تبدأ بما لايرضي الله ستكون النهايه وخيمة )الحل ؛ ادعي الله في ارقام الإستجابة! والله المستعان 

خوذيها مني و لا تنسي كلامي ، اللي قدر يغدر بصاحبه في شرفه يقدر يرميكي عضام و ماله امان ابدا ، اشعلي نفسك بوظيفه و اذا زوجك سام انفصلي عنه اذا ما يبغى يتغير لكن دير بالك تتزوجي صديقه فهذا غدر و خيانه و انا لا اثق بشخص خان صديقه 

استمرار حياتك مع زوج مريض نفسيا ستجعلك مريضة نفسيا مثله او اكثر، وسيضيع ابنك بسبب ابوي مريضين نفسيا، تخلصي من هذا الزواج فورا لأنك صحتك وابنك اهم من اي شيء، ورزقنا بيد الله وليس بيده هو او بيد أهلك،، عندما تتطلقي ليس مهَما ان تتزوجي من هذا الصديق او لا تتزوجينه،، الأهم الان هو انقذوا بجلدك وانقذي نفسك وابنك لأنك تندمين قريبا يوم لا ينفع الندم،، فرج الله كربك

انا انصحك فى أن لا تتسرعى وتكون فى علاقه مع هذا الشخص لانك الان لديك نقص من ناحية الاهتمام الذى افتقدتيه من زوجك وهو يحاول أن يتحدث معك هكذا فى البدايه لكى تعجبى به لكنك من الأساس لا تعلمين طبعه فلا تتسرعى وتكونى معه فى علاقه حتى لا تندمين انت الان يجب أن تقررى أما الاستمرار مع زوجك وتقبل هذا الوضع والصبر عليه والدعاء له بالهداية او تنفصلى عنه تماما وحينها تحاولى أن تفكرى أن تكونى فى علاقه من جديد لكن ماتفعلينه الان هو محاولة إشباع للنقص الذى لديك فقط

عليك أن تاخذى الأمور بحكمه وعقلانيه بأن الزواج لا يكون هكذا لأجل أن أهلك لا يدعمون فكرة الطلاق ولأجل المال وانت حاولت معه بكل الطرق لكى يتعافى وهو لا يقبل هل تنتظرى إلى أن تفعلى شئ يغضب الله وبعدها تنفصلى عنه هو واضح أنه استحالة العشره معه وان يهينك لانه لا يريد الاستمرار معك أو شعر بملل فى العلاقه أو انك قصرت فى حقه إذا كانت تصرفاته جديده أما إذا كان هذا طبعه فصعب جدا تغيره لذلك يجب أن تنفصلى عنه تماما دون تفكير

وليش م فكرتي طالما سال عن وضعك مع زوجك م يكون هوه بينه وبين زوجك شي ويبي يخرب بيته خليك اذكاء منه كيد رجال واضح لا يبغاك زوجه ولاشي هو وصل لك لين سالك عن علاقتك مع زوجك ونيته واضحه فراق بينكم ويسحب نفسه وقتها م عندك دليل عليه تدينينه راح  ينكر 

لا يصح قولك أهلى لا يدعمون فكرة الطلاق فهذا تفكير جاهلى وخاطئ فلماذا لا يدعموا فكره الله هو الذى أوجدها فإذا كان ليس بامكانك الرجوع لهم فبإمكانك أن تعملى وتستاجرى بيت مستقل بعيد عن أهلك وعن أذى زوجك بعد الطلاق منه فأنت إذا كانت هذه مشكلتك فانفصلى عنه وحاولى أن تستاجرى بيت لك ولا تهينى كرامتك بهذه الطريقه فالله تعالى كرمنا قال تعالى (ولقد كرمنا بنى آدم)فهل ياتى بشر مثلك ويهينك ويسبب لك أذى نفسى بهذه الطريقه انت يجب أن تتخذى موقف من هذا الزوج فطريقة تفكيرك هى التى تجعلك هكذا إذا كان تفكيرك من البدايه لم تسمحى بالاهانه من قبل زوجك واتخذتى موقف ولما أظهرت له ضعفك لما اهانك بهذا الشكل فأنت انفصلى عنه وحاولى أن تعملى واستاجرى بيت وحينها بعد ذلك ممكن أن تفكرى فى الزواج مره اخرى ولكن من شخص ذو دين وخلق كما أخبرنا النبى صل الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضوه دينه وخلقه فزوجوه)

انت مخطئه فى أن سمحت لزوجك باهانتك وتقولى لأجل عدم توفر مادى لك ولاهلك فالزواج ليس لأجل المال الزواج حيات مشتركة بين الزوجين مليئه بالحب والتفاهم والود والرحمة كما قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.....) فإن انعدمت الموده والرحمة والاحترام بينكما فالانفصال هو الحل الافضل فأنت بسبب انك مازلت مستمره معه على هذا العذاب تحاولى إشباع رغباتك من الخارج وهذا خطأ فالرزاق هو الله اذا اهانك زوجك عند أول مره اتخذى منه موقف وان لم يتراجع اتفصلى واعملى انت واستقلى بذاتك وسيعوضك الله بأفضل منه لكن انت تعذبين نفسك وستؤثمى على ذلك فيجب أن تراجعى نفسك

انت الان تقولى علاقتى مع زوجى سيئه فلا اعلم هل كان هكذا من قبل ام أنه أصبح هكذا فى هذه الفتره ولكن انت يجب أولا أن تحاولى مع زوجك وان تتحدثى معه وتحاولى أن تساعديه لكى يتعالج أو تحاولى أن تستشيرى متخصص نفسى فى كيفية التعامل معه وتعرضى له مشكلته بدون أن ياتى معك وتحاولى أن تحدثى أحد له كلمه عليه أو أهلك لكى يتوسطوا بينكما لانه لا يحق له إهانتك وان لم يتراجع بعد محاولاتك فالله تعالى قال (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) فانفصلى عنه فالله لا يرضى بالظلم ولا أن تتدمر نفسيتك هكذا الله شرع الزواج وشرع الطلاق فى حالة عدم التوافق بين الزوجين

الطلاق بسبب سوء علاقتك مع زوجك هو قرار سليم لكن الطلاق بسبب اعجابك برجل اخر وجلوسك معه في المقهى وانت امراة متزوجة وفعل اي شيء من وراء زوجك هو خيانة ويعد زنا فالعين تزني والقلب يزني وعليكي ان لا تقعي في هذا الذنب العظيم وان تعلمي جيدا ان الامر يجب ان ينتهي في اقرب وقت ممكن وان تتوبي الى الله عز وجل على ما فعلتي فانت اخطات خطا كبير ويجب ان تعلمي انه لا معنى لان تكملي في علاقة بهذا الشكل على الاطلاق فالامر يجب ان ينتهي وانت يجب ان تعلمي ان علاقتك مع زوجك يمكن ان تتحسن او ان تنتهي لكن الخيانة لا يجب ان تتم

لاتضيعي هذه الفرصه ان كان جادا بالزواج اطلبي الطلاق وارتبطي بصاحب المطعم . فكري بسعادتك وصحتك ومستقبلك. 

اختي العزيزة إذا كان بينك وبين زوجك مشاكل او كما تقولي هو مريض نفسي وهو بالنسبة لك عبارة عن علاقة سامة ففكري فى أن تبحثي عن وظيفة لتكوني مستقلة مادياً وتستطيعين الإنفاق على نفسك وتحمل مسؤولية إبنك وتتطلقي وتستقلي بحياتك مع إبنك من المفروض أن يكون هذا تفكيرك ، لكن لا يصح أبداً أن تفكري فى الطلاق لكي تتزوجي صديق زوجك هذه اسمها خيانة حتى إذا كان زوجك رجل سيء لا يصح أن يكون تفكيرك بهذه الطريقة ، ولا تقولي فكرة الطلاق اصبحت تتردد ببالي اكثر عن السابق ليس لاجل ما قاله هذا الشخص في الايام الاخيرة بل من اجل سوء حالتي النفسية في الفترة الاخيرة ، لا هذا الكلام غير حقيقي انتي لو كنتي تريدين الطلاق من أجل حالتك النفسية فعلاً كنتي اخذتي هذا القرار منذ فترة طويلة من وقت ما اصبتي بالاكتئاب واصبح يحدث لك انتكاسات لكنك برغم هذا لم تأخذي القرار بسبب رأي اهلك وبسبب عدم استقلالك مادياً وما جعلكي تفكري فى الطلاق بشكل جدي الآن هو هذا الرجل وهذا لا يصح أبداً وحرام شرعاً . 

لا حول ولا قوة الا بالله لهذا قلنا ان عمل المراة مهم فانت تتركي الحياة كلها اعتمادا على رجل لا تعلمي عنه شيء ولا تحبيه ولا يحبك والان هذا ما يحدث تصبح الحياة كلها خطا في خطا وانت الان تتجبهي لفعل كبيرة من الكبائر بسبب اعتمادك على رجل اخر فانت يجب ان تعلمي ان الانسان يجب ان يعتمد على نفسه سواء كان رجل او امراة فان لم يعجبه الوضع يمكنه ان يغيره لكن ان تكوني تابعه له ينفق عليكي فهو يملك امرك ولا يمكنك ان تحلي مشاكلك معه لانه هو الواصي عليكي وولي امرك ولا يمكنك ان تخرجي من تحت طوعه الا ان كان خيانة وجريمة كما تعفلي الان والحل الان هو ان تغامري وتطلبي الطلاق لعل زوجك يتحسن حاله ان علم اتك سترحلي

ان ما يحدث مع زوجك الان هو خطا كبير وفكرة انك اكملتي معه كل تلك الفترة وانت يتم التعامل معك بهذا الشكل كان خطا ايضا والان تحاولي ان تحلي الخطا بخطا اكبر وهو الخيانة فانت يجب ان تفهمي يا ابنتي ان ما تفعليه الان هو خطا كبير ويجب عليكي ان تتخلصي منه في اقرب وقت ممكن فانت لا يجب ان تقعي في هذا الفخ ابدا ويجب ان تعلمي انه من حقك ان تنفصلي عن زوجك ان كان سيء في التعامل معك لكن لا يجب عليكي ان تخونيه او ان تحاولي ان تبرري الخيانة باي شكل من الاشكال لان الامر مرفوض