كيف أبعد زوجي سيء الخلق عن حياتي

بعد كل هذا ما ذا تنتظرين فارقيه فورا واهربي بنفسك وعيالك 

لا  يستحق  النعمة  ولا  يحافظ عليها  ولذلك  لابد أن  يحرمه  الله  منها  وهيندم  أشد الندم  

حان الأوان لتغيير حياتك..الله لا يرضى بالظلم..استفتي شيخ في موضوع الاحتكام لأنني اعتقد انك لم تفهمي الصورة كاملة منه..في النهاية انتي مضطررة وتريدين ان تدفعي الضر عن نفسك على الأقل..جاهدي وحاولي ولا تنسي الاطفال وارجعي من جديد ابني كل ماهدمه هذا الإنسان فيك..الله يصبرك جد يقهر ويرقع الضغط

كنتى نايمة وصحيت بعد ثلاثة أطفال ولا أخلاقية بينت بعد الطفل الثالث اعتقد انتى بتحكى تعيشى فى الذل دة

أعتقد أنه هو من غسل بدماغك فكرة أنك لو طلبت الطلاق و حاكمتيه ستؤثمين لأنهم لا يحكمون بشرع الله. ماهذا المنطق. أنت في بلد غربي و صحيح أنهم لا يحكمون بشرع الله لكن على الأقل يحكمون بمايخدم حقوق الناس و كرامتهم، أعيدي ترتيب أفكارك أولا و أطلبي الطلاق إن إستحال العيش معه و إستغلي الحقوق الإنسانية و الكرامة التي يوفرها القانون لك، في النهاية الله يسر لك العيش هناك و أحكامهم تصدر بمشيئة الله، إحمدي الله و عيشي حياتك بسلام و راحة و طاعة لله

ما دام لا يقدر الله ولا يقوم صلاته فليس به خير ولو يملك مال قارون فكيف وهو لا في العير ولا النفير. لكن قبل أن تطلقيه نصحيه بالصلاه فإن استجاب وحافظ عليها ففيه بقية أمل وإن إنزعج منها فاتركيه غير مأسوف عليه.ونسأل الله لك العوض والصبر

اختي العزيزة:  نصيحتي لك انسان بهذه الأوصاف لا يحترم ولا يبر والديه ولا يصلي ومغتاب ونمام ولا يحترم شيخ ولا يوقر كبير وفوق ذلك كسول ، فلقد إجتمعت فيه كل المساوء. أنت تعيشين في أمريكا وتستطيعين العيش بكرامة أنت وأولادك ولست بحاجة لرجل سئ يذلك ويسئ معاملتك. هو يتصرف معكي هكذا لانه يعلم بأنك لا تستطيعين التخلي عنه مهما فعل ولكن بمجرد ان تنوي تركه سيأتي باكياً متأسفً وهذا طبع النرجسي. انصحك ان تتواصلي مع اي مسجد قريب في مدينتك وتطلبي منهم مساعدتك في الطلاق منه عن طريق المحاكم الامريكية او عن طريق جمعيات النساء المضطهدات وبدون مخاسر مادية من طرفك. 

لقد كان اختيارك منذ البداية غير متناسب مع شخصيتك فلا تكافؤ في الدين ولا في العلم ولا في الطموح ولم تدركي حقيقته إلا بعد إنجاب ثلاثة أطفال . تقولين زوجي منكد علي حياتي وهذا واضح من وصفك للحياة معه، أنت غير سعيدة معه وهو لا يضيف شيئا إلى حياتك وحياة أولادك بنومه في النهار ولعبه بالالعاب الالكترونيه ليلا . زوجك غير جدير بدور الاب ولا بدور الزوج ، كوني حازمة وصارحيه برغبتك بالانفصال إن بقي على هذا الحال لعله يغير حاله للمحافظة على أسرته . شجعيه على البحث عن أي عمل ففرص العمل متوفرة بكثرة في البلد الذي تعيشون فيه . أنت تعيشين في أميركا وتستطيعين حماية نفسك وطلب الطلاق إن لم تنجح كل محاولاتك معه ،  واجهيه وأعطه مطالب واضحة أهمها أن يعمل وينفق على البيت وإن لم يتجاوب معك فلا بد من الطلاق فمن حقك أن تكوني سعيدة في حياتك مع زوج يقوم بدوره في الأسرة ويؤدي واجباته قبل المطالبه بحقوقه. 

للعلم مسبة الدين تخرجه من الاسلام فتحرمين عليه

تطلقي منه ببساطهوالتعقيد ماله داعي تراه كتلة عيوب مافيه ولا شي زين على وصفك

طبعا قرارك فى الطلاق منه عن طريق المحكمه هذا جيد ولا أخبريه واستمرى فى ذلك فأنت يجب أن تنفصلى عنه تماما فهو شخص لا يعطى حساب لله هل تنتظرى منه أن يعاملك بالحسنى أو يكون جيدا معك بالطبع لا فالنبى لم يقول "إذا جاءكم من ترضوه دينه وخلقه فزوجه ..." الا لحكمه لانه إن لم يخاف الله فسيفعل اى شئ لذلك لا تترددى فى الانفصال عنه لأنه لن يتغير وانت ستضيعى وقتك معه فهو يريد أن يغلق عليك حتى يسيطر عليك لكن لا تسمحى بذلك ابدا انفصلى وانقذى نفسك فالحياة لا معنى لها بوجوده بما انك انت من تعملين وتتحملى مسؤوليات وهو جالس إذا ما الفائدة من الزواج هل لكى يدمرك لا فالله لم يشرع الزواج للإهانة هكذا بل المودة والرحمة والتفاهم والمشاركة وهو لم يفعل ايا من ذلك إذا اتركيه تماما .

الله سبحانه وتعالى شرع الزواج ليكون مبنى على الحب والاهتمام والتقدير والمشاركة بين الزوجين واعطى كل منهما مسؤوليته اتجاه الأخرى كلف الرجل باشياء والمرأه بأشياء ونهى عن تقصير كل منهما لأن فى ذلك ظلم للآخر وسيؤثم على ذلك وأخبر النبى صل الله عليه وسلم أنه إذا لقى ايا منهما عيبا للآخر أن يرضى له آخر فإذا كانت سلبياته ضاغية على ايجابياته ووقع الضرر على اى منهما واستحالة العشرة مع الآخر فقد فرض الطلاق أيضا قال تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" فأنت إذا حاولت معه وجعلت تحد يتحدث معه ولم يستجب لذلك حينها تنفصلى عنه وانت استقلى بذاتك واعملى وسيعوضك الله خيرا منه .

انت يجب أن تعلمى بأنك المخطئة من البداية بأن قبلت عند أول موقف تعرضت له مع زوجك بالإهانة ايا كان شكلها أن سمحت له بذلك بل واعطيته فرصة وأخرى واخرى فأنت من جعلت حياتك جحيما وظلمت نفسك انت رأيت منه اهانه لنفسك وتقصير تحاولى معه مرة واخرى وتنصحيه وتذكريه بالله وتجعلى أحد يحدثه وينصحه ويذكره بالله فإن لم يتراجع فى المرة الثالثة حينها تتركيه تماما لا تعطى فرصة أخرى لكن انت تحملت الاهانه وعودتيه على أن يعتمد عليك ويترك ماهو عليه من مسؤوليات فأصبح شخص اعتمادى وانت من تعانين الان لذلك انت يجب أن تراجعى نفسك هل تريدين الاستمرار معه ام لا إذا كان لا لا تترددى وانفصلى ولا تعطه اى فرص ولا تفكرى فيما بعد ذلك المهم هو انفصالك عنه الان وإذا أردت التحمل فاصبرى وحاولى إصلاحه والدعاء له استخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.

كان خطأك الأول والكبير انك قبلت الزواج من شخص لا يصلي . انا عندي مبدأ من لا يطيع امر الله فلا خير فيه . الا ان عاد إلى الله . استخيري الله مرارا وتكرارا ،ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.  

تزوجي رجل امريكي يحترمك ويقدرك ويوفر لك الحياة الكريمة بدل هذا الجحيم الذي تعيشي به. 

الفوارق بينكم كثيرة  وربما كان زوجك مثال الزوج السيء وهو ابتلاء فعلاً ، ربما صبرك عليه هي فرص من الله أيضا لعله يتوب أو يكون صالح ، لكن في النهاية القرار يعود لك أنت و قدرتك على التحمل لوجود مثل هذا الانسان في حياتك ، أنا أرى أن من الأفضل أن تستشيري أهلك لاب\ وأن يكون أهلك الى جانبك في مثل هذه الظروف الصعبة ، يمكن أن يكون الوضع أفضل لو كان ليس موجوداً وفي النهاية الحياة كلها ابتلاءات

زوجك منكد عليكي حياتك لأنك انت من رضيتي له أن يكون بهذا الدور ، ربما زوجك نال الكثير من الفرص التي تجعل منه شخصاً صالحاً لكنه هو من كان يرفض ، و من ثم أنت من كنتي دوماً تجبري نفسك على أن تلعبي دور المضحية أنا لا أعلم كيف مرت هذه الاثنى عشر سنة من غير أن تصابي بالامراض النفسيةة و العقد ، كان عليكي أن تتخلصي منه قبل أن تقدمي على الانجاب منه أصلاً ، لا أعلم كيف من الممكن لانسان طبيعي أن يتحمل بشر مثل هذا موجو د في حياته