كيف أتعامل مع أمي التي لا تريدني أن أستقر مع زوجي

ارحلي بعيدا عنهم وتواصلي معهم فقط بالهاتف واهجريهم هجرا جميلا 

يا ابنتي أنت أخذت القرار الصحيح والصائب عندما دخلتي في الدين الإسلامي. يقول الله تعالى  في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم...ان الدين عند الله الاسلام ... صدق الله العظيم....  ويقول الله تعالى في كتابه الكريم..بسم الله الرحمن الرحيم...ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما صدق الله العظيم....كما ويقول...بسم الله الرحمن الرحيم..وان جاهداك عل  أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ... صدق الله العظيم... يا ابنتي ان هذه الآية الكريمة تأمرنا أن لا نطيع الوالدين في موضوع الإشراك إذا طلبوا منا أن نشرك بالله...أعوذ بالله........كوني البنت البارة بامها وأبيها ولكن لا تطيعيهما في موضوع  الإشراك ... قولي لوالدتك بكل هدوء بأن هذا هو قرارك وبانك سعيدة مع زوجك واطلبي منها أن لا تتدخل بقرارك... قولي لها بانك تحبينيها وبأن دخولك للإسلام لن ولن يغير حبك لها بل بالعكس فإن الدين الإسلامي يحث عل  احترام الوالدين وخدمتهما وخفض جناح الذل من الرحمة لهما .. كوني يا ابنتي مطمئنة لأن قرارك هو صائب وأنت فعلتي الصواب بدخولك الاسلام.. بارك الله بك ورزقك الذرية الصالحة بإذن الله تعالى

ويلك من الله 

ثبتك الله وبارك الله فيك زفي زوجك زفي زوجكم .اذهبي وابحثي عن مكان بعيد عنهم ..بعيد جدا وليبحث زوجك عن عمل اخر او فرع اخر لعمله ان وجد في مدينه بعيده .  وابق على تواصل معهم بالهاتف وزوريهم مره كل بضعة شهور من باب بر الوالدين وصلة الرحم .دينك اهم شيء .

دايم البدايات جميله لقد بعتي امك و اهلك و دينك لاجل زوج بكره تندمي 

حاولي تسكني بعيدة عن اهلك، مدينة اخرى مثلا وقالي للتواصل معهم

الطاعة لزوجك أولا، لديك بيت لتبنيه و عائلة، أنصحكما بالإبتعاد لمدينة أخرى، ستجدان راحتكما هناك. على الرغم من هذا لوالديك أيضا حق من الطاعة، أطيعيهما فيما يرضى الله و لا  تنسيهما بالسؤال عليهما و الدعاء لهما.

انتي تتكلمي من صجك ؟ اصلا احمدي ربك ما تبرون منك اهلك 

بعيد عن العواطف و الاهواء انتي مخطئة لأجل الزوج تتنكري لدينك و اهلك و العياذ بالله من هكذا ذنب والمصيبه انك لا تشعرين بغلطتك ابدا 

اسكنوا بعيد عن اهلك وقللي تواصل معهم هم يحاولون يعملون مشاكل بينكم ويطلقونك وتتركين الاسلام ولن يتوقفوا عن المحاوله ابتعدي اهربي عنهم بدينك الرسول ترك بيته وأهله وقبيلته وهاجر

زوجك هو شريك حياتك وهو من اختار ان يبني معك مستقبلا مستقرا فلا تجعلي اهلك يتحكمون في مصيرك خصوصا ان امك لا تقبل بدينك ولا باختيارك الزوجي ومن حقك ان تحافظي على زواجك مهما كان موقفهم

عليك بالصبر على امك ومحاولة كسب قلبها بالدعاء واللطف فالزوج الصالح نعمة من الله والام ايضا لها حق عظيم ولا ينبغي ان تخسريها حاولي ان تجمعي بين الاثنين قدر ما تستطيعين