زوجي يراقبني ويمنعني من التواصل مع عائلتي
زوجي يراقبني ويمنعني من التواصل مع عائلتي، زوجي شتمني بأهلي وطردني من البيت، وهو بذيء اللسان جدًا، يشتم أبي وأمي بأقذر الكلمات، أشعر أنه مريض نفسي أو نرجسي، فهو غير اجتماعي إطلاقًا، وعزلني عن الناس، لا يريدني أن أكلّم إخوتي، وإذا عرف أني كلمت أمي أو أحدًا منهم يثور عليّ ويشتمني
هو فظ اللسان، وأنا نفسي أبتعد عنه، لكنّي مستحرِمة ذلك من أجل ابنتي، صدقًا، أشعر معه بالقلق والخوف والتوتر والعصبية، ونفسيتي وطاقتي انهارت، حاولت معه بكل الطرق، حتى إنني أحيانًا لا أجد وقتًا لمكالمة أمي أو لا أجرؤ على ذلك خوفًا منه، فهو يراقبني دائمًا، حتى أثناء استخدامي للهاتف
هل يُعدّ حرامًا إذا طلبت الطلاق؟ علمًا أنه كان متزوجًا من قبل، وأنا كنت بكرًا حين تزوجته، ظننت أني استرضيت الله خلقًا ودينًا حين قبلت به، لكنه تبيّن عكس ذلك، ماذا أفعل؟ أشعر أنني لو أكملت حياتي معه فكأنني أعيش في سجنٍ انفرادي، والله زعلانة على نفسي جدًا، الحمد لله على كل حال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي زوجي يراقبني ويمنعني من التواصل مع عائلتي! العلاقة الزوجية تقوم على المودة والرحمة والتفاهم المتبادل، وهي لا يمكن أن تستمر في ظل الإهانة والعزل والتحكم المفرط. من حق الزوجة شرعًا وإنسانيًا أن تزور أهلها وتتواصل معهم، فصلة الرحم واجب ديني لا يجوز منعه، وتنظيم الزيارات يجب أن يتم بما يحافظ على الاستقرار الأسري دون أن يتحول إلى وسيلة للسيطرة أو الإذلال. عندما يتصرف الزوج بطريقة قمعية كمنعك من التواصل مع والديك، أو يراقبك باستمرار ويهينك ويهين أسرتك، فإن ذلك يشير إلى نمط من العنف النفسي والتحكم السام الذي يهدد سلامتك وكرامتك. من المهم مراقبة تطور هذا السلوك، وهل يسير نحو تصعيد خطير أو يمكن إصلاحه بالحوار أو الوساطة. لا تبقي معزولة؛ تواصلي مع أشخاص تثقين بهم وشاركيهم ما تمرين به، وابحثي عن مراكز دعم نسائية تقدم المشورة والمساندة. حاولي في الوقت المناسب التحدث معه بهدوء لوضع حدود واضحة لما هو مقبول وما لا يُقبل، وإن تعذر ذلك فاستعيني بوسيط موثوق كأحد الأقارب أو مختص اجتماعي. احتفظي بالأدلة إن وُجد ضرر نفسي أو جسدي، واستشيري محاميًا مختصًا لمعرفة حقوقك وحقوق ابنتك. إن استمر الوضع بلا تحسن أو تصاعدت الإساءة، ففكّري في خطة عملية للانفصال حفاظًا على نفسك وعلى ابنتك، مع ضمان بيئة آمنة ومستقرة لها. تذكّري أن الطلاق في هذه الحالات ليس ضعفًا ولا فشلًا، بل خطوة شجاعة لحماية كرامتك وإنقاذ طفلتك من بيئة مؤذية. لك الحق الكامل شرعًا وقانونًا في طلب الطلاق إذا أصبحت الحياة الزوجية شكلًا من أشكال القهر النفسي والاجتماعي. الحياة الزوجية وُجدت لتكون سكنًا ورحمة، لا سجنًا أو وسيلة لإلغاء الذات. اتخاذ القرار بالابتعاد عن العنف هو بداية حياة جديدة أكثر أمانًا وكرامة لك ولابنتك.
من مجهول
انتي غير مطيعة وعرضة للطلاق
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-11-2025
من مجهول
واجبك طاعة زوجك و بعض الأمور لا داعي لنعرفها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-11-2025
من مجهول
الطلاق هو الحل حين تستحيل كل الحلول ، وهو حلال وهو حق في حال استحالت الحياه بين الزوجين معا . لكنك لم تذكري ما سبب منعه لك من التواصل مع عائلتك .. هل ضبط مثلا رسائل تتحدثين فيها مع امك او اختك عنه بالسوء !! يعني لا بد من وجود سبب . حاولي التحدث معه بهدوء وبطيب الكلام .اختاري كلاما ايجابيا ..حاولي ذكريه بالله . حاولي ان تدخلي احد من اهله بالموضوع ان رأيت انك وحدك لم تحرزي اي تقدم . هل هناك من يمون عليه في عائلته او أقاربه رجل رشيد مثلا !! لا بد ان يكون لزوجك مدخل تدخلين منه . جربي كل الطرق . واسأل الله تعالى ان يختار لك ولابنتك الخير . اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-11-2025
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين