ابنتي تمردت علي وكرهتني وقاطعتني
من مجهول
تاريخ النشر: 01-10-2016 9 إجابات 1
0
1
ابنتي عمرها عشرين سنة تمردت عن الصلاة وعن الحجاب وعن زيارة الأهل وكرهتني بل قاطعتني نهائيا لاني لم اتقبل تمردهما وحاولت نصحها عكس أبوها الذي لم يبدي اي اعتراض فمالت لأبيها واستغنت عني بتاتا وحاولت اختي ان تصلح بيننا فرفضت ابنتي وأسرت على موقفها قالت انها مرتاحة كدة فما الحل وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا شك ان البنات في سن المراهقة يتمردن على كل شيء وعلى الام ان تنتبه كثيرا في طريقه تعاملها مع ابنتها لتكسبها في صفها . المسأله تحتاج الى الكثير من الصبر والتفهم ولتتذكر سرا الام تصرفاتها في هذا العمر فتعذر ابنتها. عليك التغاضي الان في هذه الفتره بالتحديد التسامح معها والتغاضي عن بعض تصرفاتها المتمرده على كل شيء . تقبلي منها تصرفاتها ولكن لا توافقيتها. كوني محايدة ولا تعطي رأيك حتى تطلبه هي منك بعد فتره ربما . لا تجمعي لها اخطائها وتحاسبيها على كل ما تفعله ولا تهينيها احترمي شخصها ولا تنعتيها بالطفله. ستبدأ في هذه المرحلة بالاحتفاظ ببعض الخصوصيه ، لا بأس راقبيها عن بعد واتركي لها مساحه من الحريه وشجعيها على الاستقلال بنفسها ولا تقارنيها بك في مثل سنها فقد تغيرت الأيام والمفاهيم وعليك قبول هذا التطور والتماشي معه طبعا ضمن حدود. لقد خلعت الحجاب الان ، لا تصنفيها ولا تعنيفها ولا تستعملي معها الكلام الفظ ولا تسخري منها فكل هذه الطرق ستعطيك نتيجه عكسيه وستبعدنا اكثر وأكثر عنك. أعطها حريتها في اتخاذ قراراها واحترميه . حاولي ان تفهميها وتكوني سندا لها في الحياه وتعاطفي مع مشاعرها ، دعيها تشعر بحبك وحنانك وحضنك كي لا تبحث عنه في مكان اخر. لا تنتقديها على كل افعالها ولا تنعتيها بالفاظ سلبيه فتكون رده فعلها عنيفه بالمقاومه والغضب والكراهيه او بالانسحاب والانطواء .حافظي على الود والهدوء بينكما وحاولي التوسط في التعامل معها اي نقد ومديح حسب الموقف وعالجي نزواتها كخلعها لحجابعا بصبر وروح ايجابيه ولا تقسي عليها ولا تليني كل اللين فخير الأمور الوسط. 
من مجهول نفس اختي لما قاطعت امي...لانه امي كانت كل ما تشوفها تنتقدها ...فعليا خلتها تشعر انها بلا قيمة تذكر وكأنها شحاده شكلها بشع ولبسها بشع من كثر ما قرفتها واول ما تفوت البيت وتسلم عليها تحكيلها امي شو هاد ليش هيك شكلك...فأختي اتدمرت منها وقاطعتها وحكت انها هيك مرتاحة كتير من عدم سماع شكواها وانتقاداتها..بس طبعا رجعت بعد شهر لانها بدها تبر بامها فامي بعدها خففت اسلوبها معها ووصلنالها انها بتزودها كتير من مجهول اذكر اني بفترة كرهت امي لاني كنت اشعر انها تعاملني كعدوة ولا تتكلم معي ولا تهتم لحالي وان تكلمت تكلمت بتكبر اسلوب كاني طفله او مهمشه بينما كنت اقارن علاقة صديقاتي بأمهاتهن فعلا كنت اغار واكرهها اكثر صديقيني الاسلوب ولو من البداية عاملتي ابنتك على انها صديقتك لما كان هذا الوضع ولاخذتيها الى حضنك ولو احترمتي حريتها واقنعتيها بالعقل لا بالاجبار لما كان هذا الوضع راجعي حساباتك وتصرفاتك مع بنتك 
من مجهول عانيت نفس الامر مع بنتي مرارا وتكرارا ، لكن قد يكون اسلوبك معها ناشف كثير ، حاولي تتقربي منها وتتوددي لها بأسلوب حسن ، وادخلي لها من نقاط ضعفها، عامليها كصديقة وليس كأم ، اول خطوة مطلوبة ان تكسبي ثقتها ناحيتك - 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-10-2016
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
