وصلت لدرجة تمنيت فيها أن أكون أمه أو أخته!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهانا امرأة لا اتميز بالجمال مند طفولتي علمت من تعاليق المحيطين بي انني لست جميلة ولكن بالمقابل كنت مجتهدة في دراستي عندما كبرت عملت كمدرسة لكلن الراتب جيد وبدأ الخاطبون في التوافد قدر الله ان اتزوج بزوجي.... رجل طيب كريم يحب عاءلته كثيرالم يكن يسمعني كلمات رومانسية ولكنه كان يدللني كل ما اريده يحضر كان يهتم بي في حملي ويسهر ادا مرضتكان يعتني بطفلي اثناء نومي يرضعه ويغير له الحفاظة...ويهتم به اثناء غيابيولكن فيما يتعلق بالجانب العاطفي والدي لا طالما حرمت منه مند مراهقتي لم اشعر بانه يحبني ولكن كنت اشعر بانه يقوم بواجبه فقطكنت احاول كل جهدي ان اوفر له بيتا سعيدا واوفق بين عملي وبيتي بعد انجابي لابنتي الثانية بدات اشعر انني في دوامة....اعتني بالابناء وادرسهم ليكونو من المتفوقين وانظف واطبخ وادهب للعمل لاعود لنفس الاعمال مرة أخرى زوجي قل عطاؤه لم يعد يساعد كما كان لم يعد يلتفت لتعبي وكانه تعود على خدماتيكان قليل الكلام واصبح اقل ادا تكلمت معه يجيب بنعم.... لا.... لماذا.... وادا لم أتكلم.... لا يتكلم هو ايضااحيانا بالاسبوع كل كلامنا ....احضر كدا..... تكلمت معه وخصوصا انني اعاني من نقص كبير عاطفي انني اريد حبه واهتمامه فيرد قائلا... وفري الارضية المناسبة لدالك لمادا لا تهتم بي... فيقول راجعي نفسكاقول له انني لا اريد حبه بشروط اريده ان يحبني لانني هكدا اريجه ان يحبنيةقبل ان ارفر الارضية لدالك لا بعد فيقول لا يمكن اشعر انني وهو مجموعين فقط من أجل الاولاد لا غير هو يستطيع تحمل دالك ولكن انا لاكنت احلم مند صغري متى اتزوج واجد رجلا يسمعني كلاما جميلا متى اشعر باهتمام احدهمفلم اجد دالك بعدهو يستطيع تحمل بعدي فوق الشهر عاااادي ياكل وينام ويجهب للعمل ولكن انا لا استكيع القيام بواجباتي ابسطها لا اتحمل أولادي وهو بالمقابل يتعامل مع عاءلته بحب كبييييير لدرجة انه يطلب من امه ان تنام معنا في الغرفة عندا ندهب لزيارتهم في بلدهم لمدة عشرة أيام ويقول اشتقت كثيرا لك يا امي يا حبيبتييحضن اخواته حضنا عميقا ويتكلم معهن باهتمام ويقدر جهودهن مع ازواجهنواقارن بين تعامله معهن ومعي واحزن كثييييرا ارجو ان تساعدوني بتحليل هده المشكلة وشكرا جزيلا