كلمة أمي حركت مشاعري وجعلتني أفكر به ليلاًً ونهاراًً
أنا امرأة متزوجة من رجل أحببته وأحبني حين كنا صغار في السن. تزوجنا أيضا في عمر صغير نسبيا, هو كان في ال18 وأنا في ال16. في ذلك العمر, لا يكون رأينا وحكمنا على الأمور ناضج كفاية. زوجي لم يكمل تعليمه, وراح يعمل أعمال خاصة, ويتنقل من عمل لآخر. لم يكن عمله يوما يكفي لمصاريف بيتنا, خاصة وأن الله قد من علينا بإبننا الأول منذ العام الأول لزواجنا. كان أهله دائما الى جانبنا في المصاريف واحتياجات المنزل. بعد فترة عامين تقريبا, تزوجت أخت زوجي من رجل ممتاز, متعلم تعليم عالي, مثقف, اجتماعي, يعمل بوظيفة متقدمة وله أعمال خاصة,... نشأت بين زوجي وصهره علاقة صداقة وأخوة, وأصبح الصهر هو الذي يوجه زوجي بأمور كثيرة, أهمها العمل. تحسن حالنا حين صار لزوجي شراكة مع صهره, لكن بطبيعة الحال, كان الصهر هو القائد والموجه, وزوجي هو الشريك الذي يقوم بما يمليه عليه صهره. مع مرور الوقت, أصبح زوجي متعلقا وغير مستقل عن صهره بجميع تفاصيل حياتنا, حتى الخاصة منها. إذا أردنا تغيير السكن, نأخذ رأي الصهر. إذا أردنا أخذ إجازة والسفر, نرجوه أن يرافقنا مع عائلته, وإذا لم يفعل أما تفشل رحلتنا أو نلغيها. إذا أردنا اختيار مدرسة لإبننا, نتبع توجيهات الصهر. أصبح الأمر عاديا جدا بالنسبة لنا أن نتكل على الصهر بكل شيء, وهو بدوره لم يكن يتأخر علينا بأي طلب أو مشورة. منذ حوالي الشهرين, كانت أمي في زيارتنا, وحدث أن وقع ابني الثاني في البيت وجرح رأسه. كانت إصابة بسيطة لكني خفت أن يكون لذلك أي مضاعفات, فأردت أن آخذه الى المشفى. اتصلت بزوجي الذي أحالني الى صهره لأستشيره. اتصلت بالصهر وأخبرته بما حصل, فطمأنني أن الأمر بسيط إن لم يكن هناك مضاعفات, وقال لي أنه سيرسل السائق لأخذنا الى المشفى للتثبت. بينما أنا بانتظار السائق, بدا الإستغراب واضحا على وجه أمي, عن سبب إدخال صهرنا بكافة تفاصيل حياتنا. بصراحة, لم أكن متنبهة للأمر, لكنني اعتبرته أمرا عاديا وبسيطا وشرحت لأمي أن الرجل مفيد جدا لنا, وهو يتعامل معنا بكل احترام والتزام. ضحكت أمي وقالت ساخرة "كنت تزوجتي الصهر". كانت كلمة بسيطة وربما لم تعنيها أمي, لكنها هزت كياني. من يومها وأنا أفكر بها... ماذا لو كنت أنا من تزوج الإنسان الناجح؟ لا ينقصني شيء. بل انا أتفوق على زوجته بأمور كثيرة, أقلها الجمال. أصبحت أفكر به دائما, أحلم به, أنتظر أن يتصل بنا لأحادثه بأي شيء. أحيانا أشعر أنني أقوم بأمر خطأ, لكنني لا أستطيع التوقف عن التفكير به. أتخيله زوجي وكم سأكون سعيدة معه. لم أفعل أي شيء ينقص من كرامة زوجي, لكن الأمر أصبح ملحا جدا وكل يوم أشعر بالتعلق به أكثر. حاولت أن أطرد هذه الأفكار بشتى الطرق, أشغلت نفسي بكل الوسائل, أنسى الأمر ليوم أو يومين, ثم تعود الأفكار والأحلام بقوة أكثر. حاولت الابتعاد عنه, لكنه أصبح جزءا لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا, وزوجي دائم الاتصال به والإتكال عليه. أشعر أنني أصبحت قريبة جدا من الغلط ولا أدري ما العمل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة ميساء حموري اهلا عزيزتي ،لا تخافي مما يحدث معك وهو امر طبيعي جدا وسببه الظروف التي تعيشينها وبصراحه لم تكن كلمه امك من اوصلك لهذا التفكير فانت تفكرين بهذا الرجل في عقلك الباطن وتتمني ان يكون زوجك لانك تجدين فيه الصفات التي تتمنيها من النجاح والثقه والاحترام والاهم انه يشعرك بالامان والقوه وكلها اسباب طبيعيه تجعلك تعجبين به وتتمنينه زوجا لك .اعرف انه ليس من السهل عليك اخراج هذه الافكار من رأسك ولكن عليك ان تتذكري ان هذا الرجل متزوج وسواء كنت اجمل او اذكى او افضل من زوجته لا يحق لك التفكير به ولا التقرب منه ومن يدري لعل هذا الرجل لو كنت زوجته لما كنت سعيده معه ولكان مسيطرا ومتحكما ولم يقدر وجودك بحياته كما يقدرك زوجك ويحبك .عزيزتي انت تعرفين مقوله ان ليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل ما تجديه في هذا الرجل هو الافضل فربما كان زوجك الذي اختاره الله لك هو الافضل لك ولحياتك واولادك وجاء بهذا الرجل لمساعدتكم وليكون امتحانا لك ولاخلاقك وصدقك ووفائك فانتبهي وراجعي نفسك حتى لا تندمي .
من مجهول صدقيني هذا الامر لن ينتهي ابدا مادام الشيطان موجودا والممنوع مرغوبا. نحن دائما لا ننظر لما عندنا ونتطلع الى الكمال المحال. قلت انك كنت تحبين زوجك وتزوجك عن حب تخيلي ان هذا الصهر تقدم لك وابوك غصبك عليه لانه اكثر تعليما لاتيت هنا وكتبت "تزوجت ولا ازال متعلقة بحبيبي" ولبقيت طول العمر تتمنين الزواج بزوجك هذا فكري جيدا واشكري الله عز وجل وحاولي التلميح لزوجك بان صورته تهتز امامك نتيجة لاعتماده على رجل اخر وسيتغير الوضع ان شاء الله.
من مجهول عوض أن تفكرا سوية أنت و زوجك في كيفية إنشاء مشروع خاص تستقلان به عن صهركم و عوض أن تستحيان على نفسكما من كثرة حشره كما تقولين و تعترفين أنت بنفسك في كل شيء أصبحت تدمنين التفكير فيه؟؟؟ أكاد أجزم انه يحتقركما و يتمنى أن يتخلص منكما لضعفكما الشديد فهو ليس محرما لك و ليس مسؤولا عنكما ، اوزينيها بالعقل مرة واحدة و سوف تفهمين كلامي جيدا
من مجهول يعني انتي وزوجك لهذة الدرجة ماعندكم راي باانفسكم كل شي تلجوون اليه حتى ادق من الشعرة في خصوصياتكم ليش من الاول ترضين انك تكلمينة ليش ماتواجهين زوجك انة غلط اكلمة ويسمع صوتي ويشوفن ونروح ونرجع مع بعض قسما بالله انقهرت رجل غريب يتدخل بحياتكم وبيتكم واطفالكم لهذة الدرجة حب المال مسيطر على عقول البشر يقودهم اصحي لنفسك وبيتك وصحي زوجك انفجري بوجهه ولو لمرة قولي لة يشتغل لحااله مو يكون آمعه يركض وراء صهرة اللي يستغلكم اجل طفلك يقع وتاخذين راي زوج حماتك وزوجك موجود وهو يقولك والله شي يقهر
من مجهول خليكى في زوجك ولا داعي لتشتيت نفسك مع هذا الصهر وتضعيه في خانة المقارنة مع زوجك وتحبسى نفسك بها استغفرى الله كلما خطرت ببالك هذه الافكار
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-02-2017
من مجهول انزعى هذه الفكرة من راسك قبل ان تسيطر عليكى وتتعب نفسيتك ارضى بقضاء الله وقدره واحمديه على نصيبك وما تتطلعى الى غير زوجك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-02-2017
من مجهول إذا كان زوجك لم ينقص عليك شيء ويحبك وانتي تحبيه لما تركضي للحرام لا تفكري بهذه الامور لانها مجرد نزوات وأفكار من الشيطا يزنها لكي ، لازم توقفي تفكيرك فيه قبل ما تتطور أفكارك وممكن يبين عليكي ااعجاب به وتحصل مشاكل بينكم ، بتقدري تحلي المشاكل بإنك تتكلمي مع زوجك إما يفسخ الشراكة ويستقل لوحد ويكون قائد نفسه أو أن يعتمد على نفسه بقرارات البيت الخاصة على الاقل ولا يجعله يتدخل فى اموركم بهذ الامر تحجبوه ويقل الاحتكاك بينكم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-02-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين