أسلفته المال حتى يتزوجني فأخذه وهرب والآن سأكون زوجة ثانية

تعرفت على شخص من كم سنة، أحببته كنا متفقين على الزواج، في يوم من الأيام تقدم لي أحدهم لخطبتي فقلت له عليك ان تفعل شيئا أهلي يريدون تزويجي فقال أريد الزواج منك حقا ولكن مشكلتي الفلوس فأعطيته مالا من اجل زواجنا وقلت له رده الي على مهلك، فأخذ المال ولم يعد كلمته رد عليا قال لي انه يقنع في أهله وبعدها انسحب بدأ يكلمني مرة في الأسبوع ولا تتجاوز المدة دقيقتين ويتحجج بالعمل، ومع الوقت انسحب كليا اصبح لا يرد على اتصالاتي ولا يكلمني واختفى كليا من الوجود، طبعا لم أقل لي اهلي عن المال ولا استطيع ان اقول لهم، ولا أستطيع ان اشتكي عليه، سلمت امري الى اللّٰه واعتبرت ذلك المال كانه لم يكن، استطعت تجاوز هذه المرحلة وتعلمت منها، وقلت الحمد لله خسرت مال فقط لم اخسر شرفي ولا كرامتي والحمدلله انه لم يمسني يوما حتى على يدي، وبعدها بقيت سنة ونصف او قريب سنتين احبني شخص ذو مركز مرموق قال أنه يريد الزواج بي لكن المشكلة أنه متزوح، هذا الشخص من معارف العائلة طبعا كان يعرفني، قال انه يريدني على سنة اللّٰه ورسوله الكريم، قال ساعدل بينكما واوفر لك الأمن والأمان، أنا الآن في حيرة من امري، هل اتزوجه؟ اعرف أن أهلي لن يعترضوا سيقولون لي أن الشرع أحل له 4، هو رجل خلوق متدين وله امكانيات مادية تعيل اسرتين قال انه يريد الزواج مرة ثانية سواء مني او من اخرى ويفضلني أنا لأنني من عائلة متدينة، انصحوني هل اتزوجه؟