يبرر لي أفعاله بأنها ثقة منه وضعف مني

ارجو عرض مشكلتى بدون ذكر اسم . انا فتاة تجاوزت الثلاثين وقد تعرفت على شاب منذ أكثر من سبع سنوات عن طريق الإنترنت . كان لطيفا دمث الخلق وهادى الطبع إلى أن تطورت علاقتنا لمشاعر تبادل لارتياح وحب بعد ذلك وارتبط بي بشكل كبير وانا ارتحت معه كثيرا ولشحصه الهادىء الطيب ولكن لم يحدث أن حصل لقاء بيننا بسبب انه من محافظة أخرى غير محافظتي. إلى أن تقدم لخطبتى إحداهما فصارحته بالأمر ولكنه أخبرني بعدم إمكانية التقدم ف الوقت الحالى وقررت وقتها إنهاء الأمر والابتعاد عنه نهائيا وكانت صدمة قوية له ولى أيضا ولكن لانى ابي أن استمر ف شيء لايرضي الله ولايرضينى. مرت سنوات وكان كل فترة يتصل ليطمىن عليا يحاول التلصص على اخبارى يخبرني بفقدانه لى وبأنه لم توجد من تملأ الفراغ الذى أحدثته وعندما أخبره بأنه الفائدة من الكلام أو لابد من اخد خطوة جدية ف الأمر يخبرنى بأن الأمر صعب بسبب بعد المسافة أو أن القدر لم يكتب لنا ذلك ويبث لى مشاعره وحبه فانهره واغقل ف وجهه وأعود لحياتي حزينة وانا أتساءل عن القدر الذى دفعه ف طريقي . إلى أن ارتبطت بشخص ما تكن الخطبة وكنا على موعد بالزفاف إلى أن حدثت بعض المشكلات التى أنهت الارتباط والزواج وعدت مكسورة منهارة نفسيا من تجربة مريرة إلى أن ظهر ف حياتى مرة أخرى . الح عليا لمعرفة السبب فى حالتى النفسية ودامئات ماكان يظهر ف الأوقات الانهيار النفسي فأقول ف نفسي ربما القدر قد عاد به الى بعد سنوات من الفرآق وانتظر منه الجديد وف تلك المرة أخبرني انه يريد الارتباط بى خاصة أنه أصبح مكانة مرموقة علميا واجتماعيا ومبسوط الحال ولكن كان يضع شروط ويريد أن اجاريه في مشاعره وان ارسل صور خاصة بي بملابس المنزل او بدون ارتداء الحجاب وانا أرفض وأصيح أن لو الأمر تعلق بالتخلي عن التزامى وأخلاقي فاليذهب الحب والزواج إلى الجحيم وينتهى الأمر مثل كل مرة ويعود للاحتفاء . إلى أن عاد مؤخرا وكالعادة لا اتزان عن قذف بأبشع الصفات وهو يتحمل ويحب نى انه لم توجد من يسمح لها باهانته غيرى رغم وجود الكثيرات حوله ولكن ما استعظم حقا هو مفاجئته لى بارسال صورة عارية ما افزعنى واشعرنى بالاشمئزاز والحيرة من أمره مدعيا بذلك اننى أكثر من تأثر عليه ولا توجد من يرتاح لها أو ياتمنها على نفسه أو يصبح ضعيفا امامها مثلى رغم مكانته العلمية .سؤالى كيف احلل تلك الشخصية الغامضة . هل هو مريض نفسي أو أن تلك الحالة تعد اضطرابا نفسيا أو خلل ف الشخصية مع مايتصف به بالعناد والاكبار وف كل مرة يبرر لى أفعاله الغريبة وصوره الفاضحة بأنها ثقة منه وضعفه امامى ف حين انى لا ابادله تلك الثقة التى كانت سببا ف الفراق بيننا . افيدونى ارجوكم .