بعد وقوع الحب بيننا اكتشفتُ مرضه الصعب

السلام عليكم ورحمة وبركاته وبعد انا شابة ابلغ من العمر ٢٤ سنة احببت شخصا و كل ذلك بيني و بين نفسي لكن في نفس الوقت كان صديقا لي ، بنيت كل طموحاتي عليه لأكتشف في الأخير أنه مصاب بمرض يمنعه من الزواج لانه يؤثر بالسلب على الزوجة و الإنجاب و اذا لم يشفى منه يستحيل أن يتزوج ، في البداية حاولت دعمه و حثه على العلاج و التفاؤل بالشفاء لكنه فاقد للأمل و يظل يخبرني ان لا تتعلق به أو اتمسك بفكرة الزواج منه لان مصيره مجهول على حد قوله، و بعد عدة محاولات طلب مني إغلاق موضوع المرض حاولت معه فتح أمور و مواضيع عادية لكنه يستمر في تجاهلي حتى أصبحت احس انه لا يتقبل وجودي في حياته ما تشعرني بالإهانة من نفسي رغم انه ينفي هذا الكلام و انا الان حائرة هل استمر مع هذا الامل الضعيف في الشفاء و مساندته رغم تجاهله لي ام انسحب من حياته و اترك لله تدبير امرنا؟ رغم أن احساس تأنيب الضمير يؤرقني و يتعبني معنويا و جسديا في انني لم ادعمه بالشكل الكافيمما اثر على حياتي حيث أصبحت شاردة كل الوقت و احساس المرارة في قلبي يزداد يوما بعد يوم إذ أنني اشعر اني لست إنسانية بمعنى الكلمة في تعاملي مع حالته مع انني حاولت في حثه على العلاج الذي فيه امل قليل في الشفاء و ممكن ان بشفى ثم يعاود المرض بالظهور و تعليق امله بالله و حثه على الاخذ بالاسباب لكن دون فائدة لان عرائز الموت عنده اكثر من غرائز الحياة كما حاولت ان اتجرد من كل عواطفي تجاهه و مساندته من باب الإنسانية فقط دون ان اتعلق به لانه يظل يغمرني على تتعلق به أو ابني امل في زواجنا لان مستقبله مجهول على حد قوله لكن لم أستطع تنصحوني قلبي يحترق و لا أدري اين الطريق الذي اسلكه رغم ان الكتابة لم توصل احساسي بالألم بشكل كافي الى أنني اتفاؤل في فهمكم لي.