كيف أتصرف مع قريبي الذي شوه سمعتي لأني لم اقبل الزواج به؟

للأسف أنا تعرضت لنفس الموقف من شخص يقرب لنا نفس الشئ بالضبط كن لس هو المشكله بل أهلي و أهلي عرفوا بالموضوع و الكل عرف و بدأ الناس يتكلموا عني بالسوء كنت أتمنى أن أخوي أو أبوي يقتلوه او أن يوقفوه عند حده أو يردعوه على الأقل لكن القهر أنهم ما قاموا بأي شئ  قتلوني و لا سووا  أي شي عرفت وقتها بقيمتي و قدري عندهم تمنيت وقتها أن أموت و لا أنصدم بأهلي. أذكر لما تعرضت للموقف حسيت أن ما لي سند بهذه الدنيا و الأمان اللي كنت احسه ببيت أهلي وهم و سراب بدأت أشعر بالوحشه و الخوف من المستقبل أكثر من أي وقت مضى. فكرت لو تزوجت هل سيشمت بي من سيتزوجني؟ هل سيعيرني بأهلي و يضربني؟ بالطبع فلا قيمة لي عند أهلي فكيف سيكون لي قيمة في بيت زوجي؟ و بكيت لحد ما جفت عيوني و أصبحت ذابله و احترقت و تمنيت أني أموت و لا أنصدم بأهلي و اليوم سمعتي تشوهت أمام الجميع بعد ما كنت ورده بين أشواك , جميله ذكيه متفوقه شريفة نقيه طاهره بشهادة الجميع ذبلت من موقف واحد دمرني و عرفت أن ما لي أحد غير ربي. لا يعرفون قيمتي.  عندهم ورده وايه و نعمه من الرحمن ليست عند أي أحد لم يقدروها. حسيت بكل هذا الجمال ما فيه أحد مهتم و لا فيه أحد يسندني مثل غيري من البنات اللي اقل جمالا و تفوقا مني  لكن عندهم اهل يعرفون قيمتهم عدل و ما يقبلون بأي شئ يخدش بناتهم و يخافون على بناتهم حزنهم. أنا بعمر 23 من أجمل البنات و أكثرهم خلقا و أكثرهم تفوقا بشهادة الجميع مبتعثه للمملكه المتحده و ادرس تخصص ما فيه احد ما يتمناه و جميله و خلوقه و طاهره هذا أفضل شئ قدمته هديه لنفسي لأني ورده و أستحق و لو لم أفعل ذلك لزادت ذلتي بين أهلي و أعتبروه سببا في مذلتي :(  كل هذا لكن عيبي الوحيد أنه إذا سقطت أو تعرضت لموقف يؤذيني ما أحصل سند يحميني حالي حال غيري من البنات بل الإهمال سيد الموقف عند أهلي دائما اشعر بعد كم موقف بأن قيمتي عند أهلي صفر أو عالسالب بالأحرى و ما عندي سند. بشهادة الجميع من الأقرباء ما يستاهلني. أخاف على نفسي إذا تزوجت أن يتشمت فيني بأهلي بسبب تعاملهم مع الموقف أو بالموقف اللي حصل أو يستقوي عليي لأن ما عندي سند.  إذا بكيت ما أحصل أحد يطبطب عليي إّذا أحد أذاني ما أحصل أب أو أخ يحميني و يسندني و يرد الأذى عني موجودين لكن وجودهم عدم تمنيت لو أنهم غير موجودين. يؤذيني أي أحد ما فيه أحد يحميني مثل كل بنت عندها سند أحاول أحمي نفسي بما أملك لكن بمثل هذا موقف أحتاجهم و لا أجدهم بل أجدهم يتعاملون مع الموقف بكل بروود. كم من مره مرضت و شكوت لأهلي ألمي و مرضي و عشت سنوات مع المرض أعاني لم يستخسروا أن يأخذوني للطبيب و عندما اصريت كانت مره واحده فقط قابلت طبيبا و لم أجد علاجا فيأسوا و لم يحاولوا فيني.  كنت اظنهم يحبوني لكن اكتشفت انه ليس لي قيمه عنده بروودهم في أنهم يردوا لي حقي من هذا الكلب قتلني حتى حسيت من برودهم إنهم ناويين يزوجوني اياه لكن كسروني. بعد هذا الموقف تيقنت بقيمتي عندهم بلا أي إحساس بالذنب بعد تشويهه لسمعة بنت طاهره توقعت أن لي سند. من شدة برودهم بهذا الموقف شكيت بنفسي هل كان المفروض اني أبكي و أنقهر و أبدأ أصرخ لما قالوا لي ( عادي تصير لأي بنت فيه بنات ما تزوجوا أصلا حظك أنه يحبك وكأنني وحده بايره مب كأنه قريب أتخرج من المملكه المتحده) :( أو اخذ الموضوع بدعابه و اقتل كرامتي و وجودي و أضحك مشاعري متضاربه قتلوني و أنا بداخلي ألم لا يعلم به إلا الله. قتلوني قتلوني قتلوني. أعلم أنه لا يستحقني و سأرفضه غصبا عن أم أعينهم لكن الألم و الصدمة في أهلي كبيره و ليست سهله أن أتخطاها بل تحفر بالقلب و أسأل الله أن يعوضني و يجبرني بالزوج الصالح. حسبي ربي وكلتك أمري.