أمي ترفض حبيبتي كزوجة لي

أحببت فتاة دامت علاقتي معها لـ5 سنوات، كانت علاقة بسيطة ولكن مستمرة لعدم رغبتنا بعلاقة عابرة، إنما لإيماننا نحو الزواج، وذلك يستحق الصبر والإنتظار لما هو أكبر. على مدى هذه السنوات الماضية يزداد إيماني كل يوم بأنها هي الفتاة التي أريد أن تشاركني مستقبلي. فهو ليس قرار مستعجل أو مبني على حكم من غلاف العلاقة الخارجي. ولا أتخيل أن هنالك شخص مثالي أكثر منها لي. واجهت والدتي منذ عام ونصف تقريباً لطلب خطبتها، ولكن والدتي ترفض نهائياً الزواج بها، واستمرت مواجهتي من فترة لأخرى حتى هذا اليوم، ولكن مازالت غير متقبلة، نظراً لأنها من عائلة بدوية، ونحن من عائلة حضرية، رغم أننا ننتمي إلى قبيلة، ولكن والدتي ترفض الارتباط باسم هذه العائلة وثقافتهم، بالإضافة إلى أنها متأثرة بنظرة الناس، وترغب بأن أتزوج من عائلة قريبة لنا. علماً أن عائلتها لطيفه جداً ومتعلمة ومتقاربه. أنا في وضع صعب جداً الآن، فلن أقبل إطلاقاً أن أخسرها مهما حدث، ولا أستطيع أكسر قلبها بعد كل هذا الإنتظار وإيمانها بي. وفي نفس الوقت، لا أستطيع تجاهل والدتي والذهاب لخطبتها دونها، فلن يقبلوا أهلها شاب لا يعرفون عنه شي ويبدو لهم أنه عاق بوالديه. هذا يعني هل أستمر بالمحاولة رغم رفض والدتي الشديد وعدم رضاها، أملاً بأن "كثر الدق يفك اللحام" وترضى أخيراً حتى لو كان لمجرد استسلامها دون تقبلها؟ ولكن إن طال الأمر سأضع الفتاة في موقف صعب، فالسنوات تمضي وهي ترفض الخطاب، وقد لا تتمكن من الإنتظار طالما استمرت الأيام بنفس الطريقة. أو أتجاهل رأي والدتي وأتقدم لخطبتها لوحدي، ولكن لا أعتقد أن والديها سيرضيا بشخص يأتيهم بهذه الطريقة إطلاقاً، وسيتسبب ذلك بدون شك بخلاف مع أهلي وإنقطاع علاقتنا.