كيف أقنع زميلتي بفكرة الزواج

انتم كذلك يا معشر الرجال تتحمل المراه معكم الكثير من صعاب الحياة ثم تتركوها وتعذبوها بامراه اخرى انا اشعر بزوجتك وبكسرتها وان حاولت الظهور امامك انها تقبل انها تخفى مشاعر حزن واسى انت لا يمكن ان تتخيلها اتقى الله ولا تظلمها لان عندما تزوجتها لم تكن تعلم بحبك ولكنها قبلتك بكل ظروفك وساعدتك فرد لها الجميل ولا تكسر كبرياؤها وانوثتها

صديقى الم تجد انك تظلم زوجنتك وابناؤك بعد ما تحملت معك الكثير من متاعب الحياه تذهب وتتزوج بمراه اخرى بحجه انها حب حياتك ما كمية الانانية هذه يجب ان تكافئ زوجتك وتلرعاها لا ان تذهب الى امراه اخرى نصيحه لك ان تتقى الله فى زوجتك واولادك وان تحافظ عليهم وان تنسى امر تلك المراه

اخى اذا كنت بالفعل تحبها فعليك الاهتمام بها وان تشعرها بحنانك ورعايتك لها ان هؤلاء هم مفاتيح اى امراه مهما كانت عنيده او ترفض فكرة الارتباط فعبر عن حالك لها وعن احتياجكك لها وانك تحبها وتهتم لامرها وانك تنتظرها منذ ايام الجامعه والان حان وقت الجمع بينكم واظهر لها اصرارك على الارتباط بها

هل زوجتك بالفعل قبلت هذا الزواج ان كان هذا حقيقيا عليك اخبار زميلتك انها لن تسبب فى اى هدم لبيتك وان زوجتك تقبل بهذا الوضع وان تصارحها بحبك لها وانها هى حب عمرك وانك تريد ان تقضى عمرك القادم معها وان تلح عليها حتى تقبل 

اخي اعرض عليها الزواج وبانك ترغب بها فانت دخلت من الباب وهي يجب ان تفرح بذلك لانه يوجد بك رغبة بان تتزوجها لذلك لا تعند لكي لا تخسرك

من الأمور المحببة في الزواج، هي القدرة على تبادل الأفكار مع الشريك الآخر والسعي نحو تحقيقها، بالإضافة إلى تبادل المشاعر القائم على الحب والإحترام، والمشاركة في تطوير الذات، كما وتقوم فكرة الزواج على تقبل الشريك، فيجب على الشريك تقبل أفكار الآخر وعدم التقليل من شأن مشاعره، ومساعدته على زيادة الثقة بنفسه

من الأسباب التي تقنع بفكرة الزواج هي الحب والرومانسية المتبادلة بين الطرفين، وإنشاء عائلة ومجتمع صغير مكون من عدة أفراد قائم على فكرة الزواج، ولكن الحقيقة الكبرى التي تعطي الأزواج القدرة على نجاح زواجهم على المدى الطويل هي الحياة المشتركة بينهم، والتي تتمثل في الإلتزام والتقدير، لذلك عند الزواج ينتقل الفرد من عدم الإلتزام والحرية، إلى بدأ العمل الجاد والإلتزام والرفقة والتفاني، ولذلك فإنّ الزواج الذي يدوم طويلاً هو الزواج القائم على الصداقة والرفقة والإلتزام.