ماذا لو لم تنتهي علاقتنا بالزواج؟

عزيزتي ان شاء الله تكون النهاية كما تريدينها ولكن اريد ان احذرك ان الخوف الزائد في ذاته هو ما يمكن أن يدمر علاقتك بحبيبك من الأساس ، ولذلك لا تخافي ، وثقي في الله بعض الشيء 

لا اعتقد ان الخوف مبرر ، أنت مازلت صغيرة ، ولا يوجد أي ضغط من أهلك عليك لتتزوجي كما فهمت ، نتقولين أخبرتك ان تتركي هذا للمستقبل ، فلا تشغلي بالك ، لكل منا قدر وما هو مكتوب في قدره فسوف يراه يا حبيبتي ، فإطمئني ، فالله يحمل لك الخير دائما

تذكرني قصتك هذه بقصتي انا وزوجتي ، فقد كانت مثلك بنفس الخوف ، وقد تسبب هذا الخوف في العديد من الشجارات بيننا ولكننا الحمد لله تغلبنا عليها ، نصيحتي لما تمسكا ببعضكما البعض ولا شيء أكثر من هذا يا إبنتي ، الاهم هو أن يكون لدى كل منكم إيمان بالآخر 

كوني صريحة وواضحة معه ، سوف أنتظرك مدة كذا ولن استطيع بعد ذلك ان افعل لأن أهلي سوف يجبرونني ، وهو عليه انه ينجز ، وينجح في خلال هذه المدة ويبني نفسه ، وإن شاء الله يستطيع ذلك ، ولكن من المهم جدا الوضوح والصراحة

الزواج قسمة ونصيب ، فلا تشغلي بالك أكثر من اللازم، وعيشي اجمل لحظات حياتك ولا تضيعينها في القلق يا حبيبتي ، القلق شيء يفسد الحياة ، يقولون لكل مقام مقال ، عندما يأتي وقتها بعد خمس سنوات خذي الأمر بالقلق ، ووقتها يكون أمامك فرصة كبيرة 

أنتم صغار يا عزيزتي ، وإن شاء الله يستطيع تكوين نفسه ، وألمح من كلامك أن والدتك لا تضغط عليك كثيراً في أمر الزواج وتقول أنك لازلت صغيرة ، وهذه نقطة ايجابية في الأمر فتفائلي يا حبيبتي ، قال الرسول الكريم تفائلوا بالخير تجدوه

طالما هو شاب محترم، فإجعلي أملك في الله كبيراً يا عزيزتي ، وأخبريه انك تنتظرينه ولكن عليه ان يبذل قصاري جهدة ، الحياة صعبة والشاب في بداية طريقة، وعليك ان تقفي بجواره وإن شاء الله يكتب لكم الخير

أنت تعرفين نفسك ، اذا كنتي تحبينه سوف تنتظرينه ، لقد أحببت فتاة ووعدتني ان تنتظرني خمس سنوات لأكون نفسي ، ومن ثم بعد عامين تركتني وتزوجت غيري، اذا كنت تستطيعين الانتظار افعلي ، اذا لم تكوني كذلك فلا تعلقيه من الاصل 

ومن قدام ماذا يحدث غدا عليه بعد خمس سنوات لا احد يعلم ماذا يحدث انتبه على حياتك واستمري في حياتك ولا تجعل مرهونا بهذا الشخص كل شيء قسمه ونصيب في هذه الدنيا

كلام امك سليم انتبهي على مستقبلك وحياتك و خطط لمستقبلك انجحي و اترك هذا الامر للايام لا احد يعلم ماذا يخبئ له القدر

يا اختي الكريمه كل شيء في النهايه قسمه ونصيب لو كان لك نصيب معها لو كانت كل الدنيا واقفه ضد كم سيكون نصيب ولو كان ليس بين كم نصيب وكانت الامور مسهل مبسط بينكم و لم يكن نصيب فهذا اراده الله عز وجل عليك انت حافظي على نفسك و ترتيبها على دراستك ومستقبلك افضل من كل شيء تترك هذا الامر لله عز وجل