رفضوا زواجنا ووضعوا ابنهم تحت الأمر الواقع

يا ابنتي الكريمه ان الامر لا يحتاج منكي الى ان تقلقي بسببه ابدا فلا تفكري به ولا تهتمي له يجب ان تنسيه من حياتك كانه لم يكن موجود ابدا فلا قيمه لان تهتمي به على الاطلاق فهو لا يقدر ان يقرر هل يتزوجك ام لا فهو لا كلمه له فلا تهتمي له انه مجرد طفل لا يؤخذ وعده وكلامه محمل الجد 

انتي كنتي ستتزوجي اهله ولن تتزوجيه هو فهو في الواقع ليس له اي وجود فهو مجرد تابع لا قيمه له في حد ذاته فالرجل بنفسه وليس باهله هو من يقرر ويختار فان لم يستطع ان يفعل فلن يكون رجلا مكتملا في حياته ولا يجب ان تحزني على نصف رجل 

يا ابنتي من لا يستطيع ان ياخذ قراره بنفسه ويقرر ان يتزوجك او لا يفعل فلا يصلح ان يكون رجلا عليكي ان لا ترضي منه باي تبريرات فاشله من يريدك سيتزوجك فلا عذر للامر ابدا ان لم يقرر اي منكم لا انتي ولا هو ان تتركوا بعضكم فلا يجب ان يقرر اي شخص اخر 

اهم شيء في حياتك هو ان تحافظي على نفسك ولا تجعلي اي شيء يؤثر عليكي.. يجب الانتباه والتركيز على مستقبلك والتخطيط له وأن تنسي ما حصل وتبداي حياتك من جديد

اختي الان هو تزوج وأعتقد أنه لا يمتلك اي شخصية وغير واثق من نفسه وعليكي ان تعلمي ان كل شيء خير لك 

يجب أن تعلمي ان كل شيء قسمة ونصيب وحتى لو دافع أو لم يدافع عنك فهذا كله قسمة ونصيب وعليكي ان تركزي على حياتك وتبحثي عن حياتك ولا تعطي للموضوع قيمة لان ما حصل قد حصل واعلمي ان كل شيء في الدنيا قسمة ونصيب ولو كان بينكم نصيب وهو بسابع بلد فقد يكون النصيب غالب وان لم يكن نصيب ولو كان كل شيء متفق عليه فلن يحدث نصيب..

لذلك يجب أن تركزي على حياتك اهم من كل شيء 

بالبداية هو لم يكون على قدر المسئولية وغير قوي الشخصية ولا يقدر الحب وربما هو ليس له رأي ولا شخصية أمام أهله.. وعليكي ان تعملي شيء واحد وهو 

أن تكون مقتنعة بأن الزواج قسمة ونصيب وممكن ما حصل خير لك وربنا كاتب لك شيء افضل.. فلا تضعي الحزن بقلبك وقولي أنا قادرة على تخطي هذا الموقف بأقل الأضرار..

عزيزتي هذا حال الدنيا، لا تثقي بأحد بعد اليوم ولا تعطي قلبك ولا مشاعرك لاحد ، الجميع تهمه مصلحته فوق أي اعتبار ، لا تخلي مشاعرك تفضحك ، ارجعي لحياتك الطبيعية مثلي تماما لانو الحزن مش حيعمل شي

لا تجددي الأمل ولا تظني بأنه سيعود لك كما تعتقدي انه في الأصل لا يستطيع أن يزوج الا برضى أهله و هذه هي الحقيقة التي غابت عنك عندما دخلتي هذه العلاقة ,, لذا عليكي أن تحرصي على أن تبتعجي من الآن و أن تهتمي بمستقبلك الذي يخصك وهذه العلاقات ضعيها على جنب و لا تعوجي لها ,, الزوج الصالح رزق من الله فكوني صالحة ليرزقك الله من يشبهك

ببساطة الله أبعده عن طريقك لأنه شخص غير مسؤول و لا كلمة له أمام أهله لذا عليكي أن لا تندمي على أن الله تعالى لم يحعله من قدرك ,, الفشل في مثل هذه العلاقات ما هي لا مكسب لك لأن الله أراد بك الخير وبانت حقيقته قبل أن ترتبطي به ,, ربما يحدث مع أهله الكثير من المشاكل و لا يستطيع أن يدافع عنك أو يقدم لك أي عذر وتكون هنا المصيبة و الندم الحقيقي .. واعلمي أن هذه العلاقات ما هي الا استنزاف للمشاعر و سرقة من عمرك فقط

الآن حصل ما حصل و تزوج هذا الشاب بنصيبه و بمن كتبها الله له و أنت الآن في حالة من الخسارة التامة التي هي النهاية المفترضة لمثل هذه العلاقات ,, أضعتي من عمرك خمس سنين تنتظري شخص لا تععرفي هل سكون زوجك أم لا و تلومي الأهل و العادات التي هي متأصلة قبل أن تحدث هذه العلاقة بينكم ,, اتركي عنك الأمل بأن يعود لك من جيد و صوني نفسك واعلمي أن هذه هي حقيقة هذه العلاقات و نهايتها المحتومه

الزواج قسمة و نصيب و أنت من وضعتي نفسك في هذه العلاقة من البجاية و بكاكل ارادتك فلا تلومي الا نفسك ,, العلاقات التي تسبق الزواج أغلبها ينتهي بالفشل الا ما رحم ربي لأن كلاكما لا يغ=عرف اذا كان هذا الشخص الضي يحبه من نصيبه أم لا هل سيكون هناك أمور غيبية تمنع هذا الزواج أو لا .؟؟؟؟ لكنكم عاندتم الشرع فكان هذا الجزاء .. ارضي بما قسم الله لك و استغفري الله على ما مضى و تقربي منه أكثر حتى ييسر لك نصيبك بزوج صالح