هل حب المراهقة صحيح؟

الرؤى من التفكير غالباً. اذا حضر لزيارتكم تجنبي مقابلته ؛ و ان اهتم لغيابك اخبريه باعجابك وغيابك لكي لاتتعلقي فتكسري . عدة عصافير بحجرً واحد

أنا شاب ومريت بنفس التجربه بس حبى كان منذو الطفوله لحد ما وصلت لسن ١٨ سنه وقولت زيهم كده ده حب مراهقه وعمرى ما قولتلها إني بحبها وكتمت حبها في قلبي أولا زادنى صفاء من الداخل قوي شخصيتي خلاني حد تانى خالص بس حبي كان صادق وطاهر وفيوم اللي كنت بحبها اتخطبت زعلت ودعيت ربنا يارب لو هي مش من نصيبي انزع حبها من قلبي وتمر الأيام وتنفصل عن خطيبها ويقوم ربنا بعيتها لحد عندى تخيلى امها واختها يطلبوني للزواج منها متخيله الفرحه اللي ربنا بعتهالي وقتها بس عرفت انه مش حب مراهقه زي ماهما بيقول والحمدلله ربنا حفظني وجبلي حب عمرى وانا معزز مكرم ومش قصدى ان انتي تروحي وتقوليله بحبك احتفظي بالحب جواكي وادعي ربنا وربنا وحده هو اللي بيقلب القلوب ومن عارف ممكن يكون من نصيبك وتكمل فرحتك زي أعظم حب هو اللي بيكون في الداخل جوانا بيعلمك الطيبه والصبر والتضحيه وبيرسم على وشك نظرة حزن بتذيدك جمالاً اطلقي العنان للحب بداخلك ولكن خافي الله عشان ربنا يكرمك بيه وبالتوفيق

مراهقة فقط لا غير بس كبرتي سوي وكبر عقلك بتغيري نظرتك لا تصارحي بشي وهلك ساكته أفضل

الحب مش أحلام وردية ولا عيون عسلية ،الحب بعدك ما عرفتي لأنك من جوا بعدو قلبك طفولي ،بريء ومنغلق عن العالم اللي برا. بكرا بتكبر ي وبتعرفي انو تفاهم، واحترام ومشاركة وصدق ومشاعر كتير اكبر من انو يتلخص ب رفة قلب وعيون عسلية .

يا عزيزتي انت صغيره على الحب حتى هو وحبيبته ايضا انت في سن المراهقه تري كل شيئ جميل وتحبينه لا تنشغلي عن دراستك به ابدا لأنه سراب بالنسبه لك وكل الاحلام الجميله التي ترينها إنما تعكس ما تفكرين به طول النهار وتتخيلينه اشغلي نفسك بكل شيئ ولا عاد تفكري به وربنا يرسلك ابن الحلال اللي يسعدك وينسيك هو ساعتها راح تعرفي انه كان ذكرى جميله في حياتك فقط.

لاتزالين صغيرة جدا جدا جدا على الحب انها المسلسلات وأثرها وتاثيرها عليك أن هذا الذي تسميته حب هو مجرد تعلق فقط وعيونه العسلية التي همت بها ماهي الا نزوة عابرة سرعان ماتستفقين منها وحين تكبرين ستختلط عليك الالوان وتتطور مشاعرك واتجاهاتك وتصبحين أكثر عقلانية ادرسي وحققي النجاح وتفوقي وحينها ستدركين المعنى الحقيقي للحب وستكون احلامك الصغيرة نكتة تبتسمين حين تتذكرينها ابنتي الحلوة احكي لامك كل مايحدث معك حتى تبني جسرا قويا يدعمك في كل مراحل حياتك

عمرك كم ي حلوتي اذا هو ١٧ سنة اعملي جهدك تطلعيه من مخك مجرد مشاعر مراهقة صدقيني لا تنبهري بعيونه ولا بالأحلام الأحلام هذي مجرد انعكاس لمشاعرك الي تحسي بيها قللي من حجم هذي المشاعري في اسرع وقت ممكن لكي لا تذهبي بمعاناتك لأبعد من مشاعر وبس

عزيزتي الصغيرة انت بتحطي نفسك من بدري في موقع مسئولية عاطفية لا تحمد عقباها فانت صغيرة .... وهو أيضا صغير أنتما لستما أصحاب اتخاذ القرار اهتمي واشغلي نفسك بأي حاجة تخرجك من هذا الإطار وانظري للأمام ...مستقبلك وتعليمك وغدا يأتي لك من هو افضل وأجدر بك والله الموفق والمستعان

يا ابنتي واضح انك مازلت صغيرة و لديك فورة مشاعر .. بكرة تكبري و مشاعرك و طريقة تفكيرك تتغير و ح تلتقي ب ناس كثير غيره ...لذا حاولي كتمان ما تشعرين به نحو هذا الشاب و اشغلي عقلك بشيء مفيد ولا تتركي نفسك للفراغ اقنعي نفسك انك صغيرة و لسه بدري على الارتباط ...أما كونك ترينه في حلمك ذلك لأنك تتمنى أن يحدث ذلك و يبادلك مشاعرك. أنصحك أن تهتمي بدراستك و لا تعلقي قلبك بهذا الشاب و انتظري حتى تكبري و تنضجي قليلا.. الحياة فيها أشياء كثيرة حلوة لذا لا تستعجلي الحب و الارتباط .

الاحلام معظمها ليس لها معنى ....لماذا لا تتمنين شخص يحبك أنت ؟؟! أهانت عليك نفسك ؟؟؟ الا تستحقين شخص يحبك في الحلال و اكررها الحلال ....و انا لا اقصد أبدا الحرام و ما شابه ...ماذا الذي يثبت لك عكس ذلك ؟؟؟ لم إفهم ؟ ماهي الحجة التي اقنعتي بها عقلك أنه ليس حب مزيف ووليس مراهقة ؟؟؟ المهم ليس موضوع الجدال ....انت فتاة تريدين شخص يحبك أنت ... هذا هو الكلام ....و لا داعي لهذه التهويلات ....المهم لا تتبعي خطوات الشيطان ....الحزن اكبر باب للشيطان و من خطواته يعني لا تفكري بسلبية لكي لا تكوني اتبعت خطوات الشيطان ...بل قولي انا اريد الحلال مع شخص يحبني و لا يؤذيني ....و انتهى ....كالوسواس القهري لما تفكري انك لا تودي ان تفكري بشيء ستتذكري ....بل كوني طبيعية و حقري الموضوع نهائيا

مثل ماقالو لك اخواني هنا أيهم أفضل حب الله ثم نفسك وسعادتك مو مربوطه بحد بالعكس قد يكونو مصدر تعاسة انبسطي واعتني بحياتك ومن يحبك ووضع فطريقك لم تخلقي من أجل حد ولا حد خلق من أجلك رزقك ع ربك طيب وحلو

أنت فقط تتعلقين بوهم و هو لا يراك في الأصل أنت فقط تضيعي من عمرك أيام في حب و في علاقة لن تتكون لذا الأفضل أن تتمني له السعادة مع من يختارها لتملئي قلبك بالرضى و الأمان و تأكدي أن من ترك لله أمرا عوضه خير منه بالتأكيد 

في النهاية الزواج قسمة ونصيب يا عزيزتي ,, إنك لا تستطيعي أن تفرضي حبك على هذا الشخص والأرزاق مقسمة و كتوبة لذا املئي قلبك بالرضا وحاولي أن تهتمي بما يضمن لك مستقبل زاهر و سعيد و آمني أن السعادة غير مرابطة بالأشخاص أبداً

ما يأتيكي من هم و تعب هو شعورك بأنك لن تحصلي عليه  وأنت تعرفين أن ما تفعلين امر خطأ، اتركيه ووفري هذا الجهد وهذه الطاقة لدراستك ومستقبلك وتطوير ذاتك، اشغلي نفسك واقض هذا الوقت بصحبة امك وبرها والاهتمام بنفسك لاجلها كوني قوية واتخذي هذه الخطوة واريحي ضميرك وربي يوفقك، واستبدلي هذا الحب بحب الله تعالى و التعلق به

هذا ليس بحب بل هو وهم في عقلك وتشرب به لانك تعلمين أنه يجب غيرك ومع ذلك تصري على التمسك بهذا الوهم ،اعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الاراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام. ونصيحتي لك اغلقي هذا الباب وأزيلي هذه الأفكار وابتعدي وكوني قوية ولا ترمي بنفسك وتهيني كرامتك واهمي بنفسك وبنا مستقبلك

لا تلومي نفسك علي أي تجربك فاشلة حدثت في حياتك ، فالحياة مدرسة و اذا لم تخطئ لن تتعلمي و لن تقوي شخصيتك و لن تستطيعي أن تواجهي الحياة و تقوي من نفسك و تصبحي أكثر خبرة بالناس و كيفية التعامل معهم ، فالناس أصناف مختلفة و يجب عليك الحذر دائماً و التعلم كيفية التعامل مع من حولك.

عليك أن تشغلي بالك بأمور أخرى. فالبديل الأفضل لك هو القراءة. فحبّ الكتب يشبه الهيام وسترين كيف حين تنشغلي بكتاب شيّق ستنسين أمر حبّك القديم رويداً رويداً، ولا تتكلّمي عنه: وهنا تكمن أكبر التّحديات لا تتكلّمي عنه مع صديقاتك ولا تتذكّريه، وحتّى إذا كنت تظنين أنّ: ما عدت تحبّينه فكلامك المتواصل عنه يؤكّد أن له بعد في قلبك مكان ما!

عليك أن تكوني جريئة وقويّة وتتخلّصي من كلّ ذكريات حبّك القديم بما تتضمّ، من صور، هدايا، رسائل قصيرة ... فما يبعد عن ناظريك يبعد قليلاً عن قلبك، فلا تفتحي المجال لنشوء علاقة جديدة بينكما فامحيه من لائحة أصدقائك على الانترنت، ولا تقصدي الأماكن التي تعرفين مسبقاً أنّه يتواجد فيها. أمّا إذا كنت تعملين في مكان عمله نفسه حاولي ألا تكون علاقتك مباشرة معه كي لا تفتحين مجالاً للحنين.

يجب ان تهتمي بممارسة الهوايات التي تفضليها وممارسة الرياضة فهذا كله من شانه ان يملىء وقتك فلا تعودي تفكري كثيرا بالامور التي تزعجك بل بالعكس يجعلك سعيدة بعيدا عن الكآبة والعزلة، واعلمي ان التقرب اكثر لله تعالى فليس هناك من يستحق الحب العميق غيره سبحانه فالتقرب اكثر لله بالطاعت يملىء التجاويف الفارغة الروحية في القلب فلا يعود يهمه التفكير بالحبيب ولا بشيء اخر