كيف أجعل حبيبي ينسى الماضي ويهتم بي ويبتعد عن أصحابه

هي أكيد المشاعر تكون على ارض صلبة بعد المواقف انا أقول اتركي نفسك لله فهو احسن من يختار و الحرام لن يقدم رزق و الظروف لن تؤخر رزق ان ظننتي بالله هكذا ستكون هكذا ان كل له رزقه و أعظم اختيار هو اختيار الله فادع الله ان يختار لك

انا لو كنت مكانك سأفرح عندما ابتعد عن شاب او هو يبتعدعني أظن في الامر خير كثير فالانسان أولا يبتعد افضل عن المعاصي و المعاصي تجلب النكد و الضنك و زد أقول في نفسي كيف ارمي نفسي في علاقة هل اترك اختيار الحكيم الذي خلق كل شيء بقدر و قدر فأحسن و ارمي نفسي و أنا لا اعلم الخير و الشر ...فأنا شخصيا افرح لما ابتعد او هو يبتعد و اشعر افضل لان الانسان يبتعد عن وجع الراس الذي يأتي من الذنوب و من جهة يترك نفسه لاختيارات الله الحقيقية و الخيرة

لو يهرب الانسان من رزقه كما يهرب من الموت لأتاه رزقه كما يأتيه الموت ...ما قدر لك سيأتيك. و ما قدر له سيأتيه ...الحياة جميلة بالايمان ...لا جمال في علاقة الخفاء و غلاقة الرجل بامراة غريبة ...أبدا ليست جميلة هكذا قصص ....الزواج رزق و من قدر لك سيأتيك كاي فتاة. و شاب ..و المشاعر تحتاج الكثير و علاقات الخفاء لا جمال فيها و العلاقة التي تغضب الله لا جمال فيها و المشاعر ليست هكذا فهي تحتاج الواقع و الارض الصلبة و الكثير من المواقف. و الظروف و ليس هكذا ...و الرزق كل سيأتيه ما قدر له دون اي تفكير و تعب ...فالله يرزق الطير و النمل و الحوت و النبات....لا أحد يضيع كل له رزقه الذي فيه الخير له ...و بهذه الفكرة الايمانية تصبح كل علاقة خفاء و كل علاقة تغضب الله و كل تعلق ليس له معنى و دائما الانسان يتعلق بالله رب العالمين لكي لا يخذل و يتعلق بفضله و يحسن الظن به أنه هو المعطي المانع الضار النافع

كل شخص في حرام يعد جوابا عند الله ...ثانيا المشاعر دائما تكون بعد تحمل المسؤوليات و المواقف و الأصل في مرحلة الشباب هو التقرب الى الله و اكتساب العلم و العمل النافع و الرزق في السماء محفوظ لا أحد يتدخل فيه

اي فتاة في حرام او خطأ او في علاقة بشاب تعد جوابا عند الله عزوجل عندما يسألها عن عمرها و وقتها ...فان كانت تقول مشاعر فأنا من وجهة نظري ليست مشاعرا حقيقية فالميدان و اامسؤوليات العظام هي من تبين ...ان قلت انك تخافين ظلمه علما انك تعلمين ان الامر هين سأقول لك لا تظلمينه رزقك محفوظ و رزقه ...هذا طيش وومراهقة

والله انا لي قولا واحدا في جميع احوالي ارفض رفضا قاطعا كل علاقات ما قبل الزواج ...و الله عزوجل بعظمته حرمها ...و بالتالي يعرف الله خلقه و تركيبهم فحرمها لأن ليس فيها خيرا مطلقا ....انا احكي لك عن رأيي بصدق ...العلاقات هذه حرام فكري في دينك هل تسمح لك شخصيتك الدخول في علاقة ستحدين الجواب لا ...زد على ذلك كم من شاب ضيع فتاة و كم من فتاة ضيعت شابا و العياذ بالله ...كم من شاب ترك دراسته و اهله او عمله لانشغاله بفتاة و هي كذلك ...فلا تضيعي شخص في طريقه و اعلمي ان هذا ليس مشاعر حقيقية فالمشاعؤ تكون بعد الكثير ....انا ارى الترك و هذا بسيط جدا ...

يا اختي تقوى الله ...قد يضيع الشاب مستقبله و تكونين السبب و العياذ بالله او دينه و انت كذلك قد تظلمين نفسك ..و انت تعلمين انك ان الله كتب لك الزواج فرزقك محفوظ و هو كذلك و لا نجادل و نخوض في اقدار الله و الخير هل يوجد من يعلمه ...فبيد الله تعمل في الخفاء و الخير لا يعلمه بشر ( و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء) لهذا الأنغماس في المفيد و ترك الاقدار للحكيم و الدعاء بالخير و أكيد المشاعر الحقيقية تكون بعد الكثير فالابتعاد اليوم اهون بكثير من بعد

لن يفهم انك تحبينه وانت تصرين على الابتعاد عنه ، من الواضح انه فقد حبه الشديد وشغفه بك يا عزيزتي ، ولكنه معك لانك تحبينه فإن تجاهلت هذه النقطة أنت كذلك فإنك تكونين بذلك تحكمين على العلاقة بالنهاية ، وسوف يبتعد عنك تماماً

لا تحاولي الحد من نشاطة وأن تضعي قيود على علاقته بأصدقاءه او غير ذلك يا عزيزتي ، لأنه سوف يهرب منك أكثر ولكن دعي له الحرية بعض الشيء لأنه سوف يهرب اذا شعر ان هناك قيود عليه ، احذري يا عزيزتي من هذا الوضع حتى لا تتطور الأمور أكثر للاسوء

انا اعرف شيئا واحدا الرزق محفوظ يعني لما يريد الله ذلك الشخص لذاك او ذللك المال لذلك او ذلك الرزق لذاك لا يوقفها انس و لا جان و لو وقفوا على صعيد واحد و العكس صحيح ...و اعرف ايضا ان التعلق بالبشر خذلان و التعلق بالله صواب طبعا نحن لسنا ملائكة لكن اقصد يربي الانسان نفسه و يعودها ان تحب الله و تنغمس في المفيد و يراعي الله في أي بنت يلتقيها و كذلك الفتاة تراعي الله لكي لا تظلم أحدا في طريقها و الشاب او الفتاة تدعو. الله بالخير بعد كل صلاة الامر بسيط جدا لكن الخير عموما ليكون القلب متعلقا بالله و بفضله واكيد انت ياتيك الخير و هو كذلك مع من؟ لا يعلمها الا رب العالمين و لا نخوض فيها فهي غيب لكن انت اجنبية عنه و هو كذلك و النفس ان لم تربها على الحق ذهبت للباطل المزين بحبائل. و خطوات الشيطان ..و ما أراد الله رغما عنا جميعا بكامل رحمته و لطفه. حبه هو ما يحدث و التعلق به وحده نجاة و التعلق بشاب او فتاة خطأ فالخير ليس بين يدي بشر ( و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى) الخير بيد الله وحده

يقول الإمام علي بن أبي طالب واحذر كسر القلوب فإنها شبه الزجاجة كسرها لا يشعب، من إنكسر قلبه مرة لا يعود كما كان سابقاً يا عزيزتي ، الأمر صعب للغاية ، ومعقد فهي لعبة مشاعر ولا يمكن ان تعود المشاعر بين يوم وليلة ، عليك ان تكوني اكثر صبرا على الاقل ان كنت تريدينه

أعتقد أنه يجب ان تتحرك المياة الراكدة بينكما فقط يا عزيزتي ، من أجل أن تغيري الأمر بعض الشيء، فمثلا يجب ان يتقدم لخطبتك أو تتزوجا وفي هذه الحالة من الممكن أن تتواصلا وتتفاهما وتبدأ الامور في التحسن ولكن طالما لا يوجد جديد فسوف يظل كما هو 

أختي العزيزة ان المشاعر تحمو وتبرد مثلها مثل اي شيء ، وما يجعل المشاعر حامية مستعرة هي  المواقف وبكل اسف يبدو أنه قد حدث منك ما لا يستحب وما جعل العلاقة بهذا الشكل في النهاية ، ولذلك ارجو التمهل فربما ينسى الجفاءويعود لك من جديد

ما موقف أهلك اذا علموا أنك تتواصلوا مع شخص لا رابط شرعي بينكنما لماذا تعرض نفسك لهذه المواقف الصعبة لأجل شخص يتسلى بك و يستهلك من عمرك و مشاعرك بلا مقابل ,, تأكدي أنك اذا اسمريتي معه أـنت الخاسرة الوحيدة ,, يجب أن تراعي الله و تراعي سمعة أهلك و تبتعدي عن مثل هذه العهلااقت 

لا تطلبي الاهتمام و أيضا تفرضي نفسك على الآخرين ,, أنت من المفروض أن تكون لك كرامة و ععزة نفس و لا تلهثي خلف رضات الشباب عنك ى,, حتى لو كنت تحبيه ,, المفروض لو كان يحبك لما قرر أن يعاملك بهذه الطريقة و يتركك و يتعزز عليكي ,, أنت الأنثى و أنت من حبها يأخذ بالعادات و التقاليد لا أن توزعه مجانا

هذا خطأ يا اختي فالابتعاد راحة لك و له راحة لانكما ابتدعتما عن الحرام و راحة لان الفطرة السليمة تقول أنه هو لابد له من مخالطة اصدقاءه الرجال و انت كذلك و راحة لان ما بينكما ليس شعورا حقيقيا لان هذا الاخير لا يكون الا بالمواقف و المسؤوليات و الرابط ااشرعي و النضج و اللهفة التي تتحدثين عنها ليست مشاعرا بل اندفاعا نتيجة المراهقة فقط ...الشعور الحقيقي لا يكون هكذا بل يكون متوازنا مبني على أسس صحيحة ...لا تضيعي نفسك كم من فتاة ضيعت شرفها و سمعتها و كم من شاب ضيع مستقبله و علمه و العمل من اجل فتاة و هذا خطأ لا تضيعي شخص و لا تضيعي. ..خاصة و ان الله قد حفظ لكل شخص رزقه بل الابتعاد افضل شيء و اريحه و هو نعمة لابد من شكر الله عليها لان هكذا قرارات فيها خير و هي من توفيق الله وحده

عزيزتي نصيحتي لكي ان تغيري من شكلك ومن مظهرك وان تغيري طريقك ارتدائك حتي يشعر بالتغيير الكامل ، وحتي يحبك من جديد مره اخري ، وعندما تتغيرين في المظهر وفي طريقه التعامل سوف تجذبيه اليكي مره اخري .

اختي العزيزه من الافضل ان تتحدثي معه وتتناقشي معه في الامر وتخبريه انه عليكم بنسيان الماضي معا والبدأ من جديد اذا كان يحبك حقا سيرضي بذلك وايضا اخبريه انكي سوف تسعي جاهده في التغيير من نفسك وعدم تكرار ما حدث .

من رايي يا اختي العزيزه ان تتركيه يرحل وان تبتعدي فتره من الوقت علي الاقل ، حتي تري فيها اذا كان يحبك ويريد الرجوع لكي وسيحاول علي تخطي ونسيان ما حدث في الماضي ام لا .