أحببت شاباً وتركته وألوم نفسي وأشعر بالضعف هل اخطأت

لا تلومي نفسك يا حبيبتي ان قرارك هذا كان قرارا صحيحا ولا يوجد ابدا ما يمكن أن يجادلك فيه اي شخص ، هو شخص غير مناسب وقد اعطيته بدلا من الفرصة الواحدة الف فرصة اخرى يا اختي العزيزة ، وقد اثبت فشله في كل مره فكيف اذا تلومين نفسك على تركه

لا تلومي نفسك يا حبيبتي ان قرارك هذا كان قرارا صحيحا ولا يوجد ابدا ما يمكن أن يجادلك فيه اي شخص ، هو شخص غير مناسب وقد اعطيته بدلا من الفرصة الواحدة الف فرصة اخرى يا اختي العزيزة ، وقد اثبت فشله في كل مره فكيف اذا تلومين نفسك على تركه

بدلا من أن تحمدي الله تعالى فإنك تندمين وتحزنين، لقد كشف الله تعالى لك حقيقته يا أختي العزيزة ، فكيف اذا مازلت متعلقة به ، والله يجب عليك ان تشكري الله تعالى لأنك عرفت ما يفعل وما يريده بك هذا انسان سيء ، والحمد لله ان قصته قد انتهت فإياك من بدئها من جديد

انت نفسك تقولين انه يحاول ان يدخلك في امور الدياثة والعهر ، فكيف اذا يا عزيزتي تريدين ان تستمر العلاقة بينكما في تلك الحالة ، ارجو منك أن تتعقلي بعض الشيء، هذا مريض نفسي وهذا واضح من كل افعاله فلا تسمحي لأن تدمري حياتك معك لأنه لو استمرت العلاقة سوف تندمين

مازلت صغيرة يا عزيزتي وامامك الفرص القادمة كثيرا هذا الشاب غير مناسب لك ، اتفهم جيدا ما تشعرين به وكسرة القلب التي تحسيها في صدرك الان ولكن صدقيني لا يوجد حل سوى الصبر والانتظار وصدقيني سوف يمر كل هذا مع الوقت فلا تقلقي 

أختي العزيزة العلاقات العاطفية الجادة لا يجب ابدا ان يتم الحكم فيها بالقلب فقط لا غير ، بل على العكس يجب ان يكون هناك تحكيم للعقل ، حتى تستقر العلاقة وبالتفكير العقلي ارى ان هذا شاب فاسد وسوف يغرقكك معه في اشياء لا تحبينها ، وصدقيني سوف يغيرك ويحولك الى شخص آخر

لا بل عليكي أن تباركي لنفسك هذه الخطوة التي بُنيت على العقل والرشد ،يا ابنتي ان هذا الشاب أخذ منه الخطأ ما يكفي لأن يرمك بأي لحظة الى غياهب الظلال و الدمار و أنت بالغنى عن هذا الأمر ,, من منا يحب أن يجمر مستقبله في سبيل الحرص على انقاذ غيره ,, لابل نهاية شريفة لك و لأسرتك و حفاظا على مستقبلك و سمعتك ,, و لا تنسي أن أي خطأ في أي علاقة لا يقود الى أن توسمي بالعار أمام كل من يتقدم لك و ربما تخسري القادم كله بسبب خوفك على مصلحة الغير الذي في الأصل لا يفكر فيكي و لا في مصلحتك ,, كوني عاقلة و لا تلتفتي الى الوراء و احمدي الله أن أبعج عنك هذا الشر

لا ترجعي له و اذا كان ضميرك سيؤنبك فليكون لأجل بقائك مع هذه النوعية من الشباب ,, حاولي أن تفكري بالأمر من الناحية الايجابية و احمدي الله تعالى أنه بان على حقيقته قبل حتى أن ترتبطي به وتكون حياتك عبارة عن جحيم ,, وما تشعري تجاهه ليس بحب انه مجرد اعجاب يا عزيزتي و الأفضل أن لا تحاولي أبداً أن تتعاملي معه مجددا حتى لو أثبت لك أنه تاب الا اذا تقدم لك بشكل رسمي ,, أنت فتاة لاولت صغيرة في العمر وتستحقي فرص أفضل من هذه التي أنت تعتقدي أن الحياة توقفت عندها 

انه شخص في طريقه الى الهلاك و أنت فعلت ما عليكي و أكثر نصحتيه ووجهته و لم يفلح الأمر ,, و للأسف أنت الطرف الأضعف في العلاقة لأن تأثيرك عليه غير مباشر أي أنك لا وجود حقيقي و رسمي لك في حياته لذا الأفضل أن تترك هذا الشخص و لكن قبل أن تتركيه أن تبلغيه أن عليه أن يترك هذا الطريقة و أنك سوف تبتعدي عنه و اذا قرر أن ياتي لخطبتك و أنت مقتنعه به فهو يعلم الأصول و التقاليد المتبعة في مثل هذه الأمور و تدارك نفسك  واحفظيها عن مثل هؤلاء الأشخاص اللذين يتوغلون بالخطأ بدون أن يدركوا ما يفعلوا و ربما يجرفك أنت أيضا من غير ما تشعري وربما حتى بدون أن تعلمي و الأفضل أن تقطعي علاقتك به نهئيا و لا تتحدثي معه بعد الآن

لا ليس المفروض أن تصبري عليه ,, أنت في نعمة منن الله تعالى أنك تركتيه و احمدي الله أنه أبعد عنك هذا الشخص الذي مع الوقت سيتسبب لك بالضرر الذي لا تتوقعيه و لا يخطر على بالك ,, لا تبعي نفسك لشخص باع نفسه للشيطان و مستعد أن يبيع أي أحد في حياته و غالي عليه أيضاً ,, المشكلة أيضا أنك لا تستطيعي أن تقدمي له أي مساعدة غير الكلام لأن لا صفة رسمية لك في حياته لذا الخيار الأفضل أن تنسحبي ولا تعذبي نفسك أنت أنقذتي نفسك من هلاك محتم و عوجي الى رشدك و حياتك و تأكدي أن أهلك لن يسرهم أنك تعرفي مثل هذه النوعية من الشباب