هل من الممكن أن يتقدم الشاب لخطبة فتاة مرة أخرى بعد أن رفضته

حاولي يا اختي ان توصلي اليه خبر انك تريدينه وسيعود والله فالرجل لايخطب فتاه الا وقد طاوعه قلبه لان تكون زوجه وحبيبه له وستكوني منتها حياته.. 

لا يوجد ما يمنع يا ابنتي بالطبع ما حدث في السابق سيؤثر على الامر لكن في النهايه لا يوجد ما يمنعه من ان يتقدم لكي مره اخرى ان كان معجب بكي وكان يريدك فلا يجب ان تجعلي الامر يؤثر عليكي فان كان يريدك فالامر قريب باذن الله فانتي قد فسختي خطبتك وهو ايضا فان كان في الامر خير فسيحدث ما عليكي الا ان تدعي الله بصدق وبيقين فقط وسيحدث ما تتمني باذن الله تعالى

ان مثل تلك الامور يا عزيزتى هى امور مقدرة لا تعلمين عنها شئ عليكى فقد أن تدعين الله انه اذا كان فيه خير لكى ان يقربه لكى ولقلبك وان لم يكن فليبعده عن قلبك وعقلك حتى لا تشعرين بالخسارة اذا لم يتقدم مرة اخرى وعليكى ان لا تتوهمى او تطمحى كثيرا حتى لا تتالمين كثيرا .

ان كان هذا الشخص قريب منك وكانت امك نادمه فيمكن ان تتوصلوا الى حل للامر فقد يكون هناك انسان صديق لوالده وقريب منكم تتحدثوا معه ليشجعه دون تقليل منكي على العزده مره اخرى وطلب يدك وبهذا يتم حل المشكلة فالسعي يقرب الرزق لهذا ان كنتي تريديه فيمكنك ان تحاولي من بعيد دون اظهار هذا

ابنتى العزيزة حاولى ان لا تتاملى كثيرا فعليكى ان تحاولى ان تتريثى ولا تتعجلى فى الموافقة ان تقدم لكى فمن الممكن ان يكون شخصيته غير مناسبه انتى لم تعرفيه جيدا بعد لذا حاولى ان لا تتسرعى وايضا لا تتاملى فى فكرة خطبته لكى اي لا تضعى املا كبيرا حتى اذا ما لم يحدث لا تشعرين بالالم .

من له نصيب في شيى فسوف يراه لهذا لا داع لان تتعجلي ابدا فيجب ان تدركي انه ان كان لكي نصيب في هذا الانسان فسيتزوجك فالاحلام لا تحكم على الامر وما حدث بالماضي لا يحكم على الامر فالامر يعتمد عليه وعلى تفكيره وليس على اي شيى اخر فعليكي ان تصبري فلا احد يمكنه ان يؤكد شيى في هذا الشأن

ما كتبه الله لكي هو ما ستريه يا ابنتي فلا يمكن ان يجزم انسان باي شيى فانتم قمتم برفضه في السابق وعودته تعتمد على مدى تمسكه بكي لهذا هو الوحيد من يعرف الاجابه على هذا السؤال لهذا يجب ان صبؤي وتنتظري حتى تعلمي ما الذي سيحدث فهذا من الغيبيات وهي بعلم الله وحده

عليكى يا ابنتى العزيزة ان لا تفقدى ثقتك بالله وان لا تدعى اى شئ يؤثر عليكى وان كان هو حقا يريدك زوجة له فسوف تتم الخطبه باذن الله وقد انتهت تلك العوائق بينكما وانت حاولى زيارة والدته حتى تصل اليه فكرة ان والدتك لم تعد معترضه وانك حقا تريدينه و تريدين ان تتمان الزواج .

يا ابنتي لا يوجد مستحيل فيمكنه ان يتقدم مره اخرى لكن انتي ايضا يمكنك ان تقربي الامر فيمكنك ان تتواصلي معه وان لم يكن هذا ممكنا فعليكي ان تعتمدى على القدر في هذا الامر فلا يمكن ان يضمن احد ان يعود ولا يمكن ان يضمن احد ان لا يعود فالامر يعتمد عليه هو وحده 

اختى العزيزة ان كان خير لكى فسوف تتم باذن الله تلك الزيجه وان كان حقا هو يحبك ويريدك فى حياته سوف يتقدم مره اخرى ولن يتراجع خاصه وانه الان تلك الغقبات التى كانت امامكما قد اختفت لذا صلى يا اختى وادعى الله ان تحصلى عليه ان كان هو الخير لكى .

أمه تتحدث أمامك عن مزاياه لأنكم رفضتموه بالتأكيد ,, أنت الآن خارجة من تجربة قاسية الآن و عليكي أن تحاولي أن تتريثي بالقرار ,,, لا تغامري اذا تقدم لك و اد\رسي الأمر جيداً لا يعني أنك خطبت سابقاً أن ترضي بأي فرصة تأتيكي ,, استشيري أهلك و استخيري اذا تقدم لك و اذا لم يتقدم عليكي أن لا تحزني ان الزواج قسمة و نصيب و كل منا لا يأخذ الا ما كتبه الله .. تقربي من الله و استعيني بالدعاء و لا تترك نفس عالقة بالأحلام  الأوهام 

لا تتأملي كثيراً أنا لا أقصد أن تفقدي  الأمل لكن لا ترفعي من سقف توقعاتك و آمني أن الزواج بأمر الله تعالى و اذا كان لك نصيب بهذا الشاب تأكدي أنه سيطون لك حتى لو ادتمع أهل الأرض على أن يمنعوا هذا النصيب ,, يا عزيزتي من الأفضل أن تنتبهي الآن على نفسك ,, حاولي أن تطوري منها أن تكوني أقوى و أكثر ثقافة بهذه الأمور قبل أن تدخلي تجربة جيدة بد\افع المشاعر و تندمي فيكما بعد ان علاقات الزواج و الخطبة تحتاج الى الحكمة و التعقل مع القليل من المشاعر و الحب و المهم أن يكون هذا الشخص هو المناسب لك فعلاً قبل أن تندمي مجدداً عليكي أن تفكري جيداً

في النهاية الزواج قسمة ونصيب و الأفضل لك أن لا تتسرعي هذه المرة بالاختيار عليكي أن تدرسي الأمر بعقلانية أطثر و أن  تحاولي أن تستفيدي من الأخطاء في خطبتك السابقة المهم أن تكون تلك التجربة حفرت فيكي عميقاً و أصبحت شخصيتمك أفضل بعد أن قويت خبرتك في مثل هذه الأمكور و سواء تقدم لك أم لا آمني أن لكل فينا نصيب مكتوب لأجل مسمى المهم أن نكون أفضل و أكثر قدرة على تحمل المسؤولية القادمة لأن الزواج ليس مشاعر و حسب ان الزواج مسؤةلية و عليما أن نحسنت اختيار من سيكون على قدر هذه المسؤولية و من يكون لنا نعم الشريك في معترك الحياة