أهلي خطبوا حبيبتي لأخي وأشعر أن حياتي تدمرت

لا ارى اي خطا على اهلك او على اخيك فهم لا علم لديهم بما يدور في عقلك او في عقلها وكان يجب ان توضح لهم حبك لها لكنك لم تفعل وهذا خطاك يا اخي الكريم فكان يجب ان تفهم هذا جيدا لتتمكن من الحصول على ما تريد فان تخليت انت عن ما تريد فلا تلوم غيرك على ضياعه 

اهتم لنفسك ولحياتك يا اخي العزيز واعلم ان الامر لا يمكن ان يتم بتلك الطريقه ابدا فهي تعتبر زوجه اخيك الان ولا يوجد اي طريقه لحل تلك المشكلة فالامر انتهى وعليك ان تعلم ان الحل الوحيد هو ان تبتعد بدورك وان تنتهي من التفكير فيها لانها اصبحت زوجه لاخيك الان 

اخي العزيز ثق في تدابير الله عز وجل ففي النهايه لا احد يعلم اين الخير فربما ما كان الوضع بينك وبينها لينجح لهذا حاول ان تفهم هذا وان تنتهي من التفكير في الامر تماما وان تهتم لحياتك لان هذا هو ما يهم الان ولا يجب ان تفكر في الامر اكثر من ما يجب 

ان ما فعله اهلك امر خاطئ للغايه وعليك ان تفهم هذا جيدا فلا يجب ان تعقد حياتك بدون معنى ولا يجب ان تفكر في الامر كثيرا دون داع فالامر يحتاج منك لان الى ان تبتعد تماما فابحث عن عمل في مكان بعيد واشغل نفسك به ولا تعود الان ابدا الا بعد ان تتزوج وتنسى امرها 

ما حدث قد حثد وهي تعتبر زوجه اخيك الان وعليك ان لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب فانت يا اخي عليك ان تهتم لنفسك قبل كل شيى وان لا تعقد حياتك بدون اي داع على اللطلاق فعليك يا اخي ان تهتم لنفسك ولحياتك وان لا تفكر في اي شيى اخر على الاطلاق غير نسيانها الان 

تحدث مع اهلك ووضح لهم الامر جيدا لتتمكن من حل المشكلة فلا يجب ان تعقد حياتك ولا ان تفكر في الامر اكثر من ما يجب فانت لديك حياتك وعليك ان تفهم ان اضاعه الفرص يليها الندم واياك وان تدمر حياتك بترك نفسك بتلك الطريقه ابدا 

ارضى بما قسمه الله لك ، وتوكلى على الله فكل شيء بيد الله وان شالله القادم سيكون افضل

على من تلقي اللوم وانت الملام الوحيد هنا يا عزيزي فانت تخفي عن الجميع انك تحبها وانها تحبك وهذا بسبب ضعفك وخوفك الغير مبرر ومن ثم تلوم على اخيك او اهلك انهم زوجوها له وانت من الاساس لم تخبرهم بالامر فاي منطق هذا الذي تفكر فيه عليك ان لتوم نفسك ولا تلوم وتكره اهلك الذين لم يقصروا في حقك للحظه

الخطا خطأك من البدايه يا عزيزي وعليك ان لا تفكر في ان تظلم اهلك بابتفكير في انهم مخطئون لانهم لم يخطئوا فانت كان عليك ان تخبر من حولك بانك تحب تلك الفتاه وعندها كان الامر سينتهي وستحجز لك ولن تكون هناك مشكلة لكن انت لم تفعل ومن الطبيعي ان يتزوجها غيرك 

ان ما فعله اهلك امر طبيعي تماما فهم لا يعلموا ما يدور بينك وبينها فلا يمكنك ان تغضب منهم فانت المخطى هنا وليس هم فانت خشيت اخبارهم بمشاعرك وتلك مشكلتك انت وليست مشكلتهم هم على الاطلاق ويجب ان تفهم هذا جيدا لتتمكن من حل المشكلة

سافر واعمل في بلد بعيد وانتهى من تلك القضه فعليك ان تدرك انك تنازلت عنها لحظه اخفاءك لحبك لها عن الجميع فلا يمكنك ان تلوم على اخيك او على اهلك الذين لا علم لديهم بنما تشعر به انت وهي فلا معنى لاخفاءك وبما انك فعلت فلا تلوم غير نفسك على تلك الفعله 

اهلك ليسوا سبب ما حدث لك بل انت وضعفك هم السبب فانت لم تخبرهم من الاساس بانك تحبها فعلى من تلوم الان فعليك ان تدرك ان هذا خطاك وانك انت من ظلمت نفسك وظلمت الفتاه معك بنفسك فكان يجب عليك ان تخبرهم وان توضح لهم الامر من البدايه 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ابتعد ثم ابتعد ثم ابتعد قبل أن يحدث شيء لا يحمد عقباة 

الحل يا أخي الكريم هو أن تتزوج و حالا و أن لا تؤخر الموضوع أبداً ,, ان من الأفضل أن لا تترك الأمر بلا أي تغغير ان بقي الماضي عليق بحياتك الحالية من الممكن أن يؤثر عليك سلبا تزوج أو  اعنل في عمل لا يترك لك أي فترة راحة أو ادرس في مجال صعب المهم أن تنشغل عن التفكير بها 

أنا أفضل أن تخبر أمك عن كل شيءأو أبيم المهم أن تفرغ ما في داخلك و تطلب من أهلك أن يكونوا عونا لك على هذا الأمر لأنه ليس بالسهل و اقنعهم أن عليك أن تبتعد عن البيت لأسباب خارجة عن ارادتك و أنك الان لا تستكيع أن تراها مع أخيك ,, لكن صدقني الوقت كفيل بأن تنساها 

أخيك لا يعلم و أهلك لا يعلمون و أنت أيضا خارج البلاد و لا تعلم ما تعانية هذه الفتاة بسبب غيابك و هي بالتأكيد صدمت عندما رأت أهلك و كانت النية أن تكون لأخيك ,, عليك أن تعذرها و أن تحاول أن تقتنع أنها ليست لك ,, ان غيابك عن البيت هو أفضل حل و أنت تعلم أن أخيك حتى لو طلقها فأهلها بالطبع لن يهبوك اياها 

كان الله في عونك الأمر ليس بالسهل بالطبع و لكن أنت تعلم أن العلاقة في الأصل من البداية كانت خطأ فأن تعدها بأن تتزوجها و أنت لست مستعدو أيضا تتركها و تخرج للدراسة فهي من الطبيعي أن تشك أنك لا تريدها و أنك ليس من الطبيعي أن لا تعلم أن أخيك تقدم لها ,, الأفضل أن تبتعد عنها لأنها الان زوجة أخيك وحتى  لو لم ترضا أمك أن لا تسكن في البيت انت أخلق أي حجة و اترك البيت لأي سبب